احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / مقالات متفرقه / سوريا: معركة حلب (صعبة) لكنها (ليست طويلة)

سوريا: معركة حلب (صعبة) لكنها (ليست طويلة)

دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
أكد وزير الإعلام عمران الزعبي، أن معركة حلب “صعبة” بسبب “وجود جماعات مسلحة ضخمة ممولة ومدججة بالسلاح” لكن “ليست طويلة”، رافضا التكهن بمدة زمنية للحملة العسكرية، فيما أشار إلى أن استعادة السيطرة على إدلب يمثل “هدفا”، لكن الهجوم عليها قد لا يكون “وشيكا. ونقلت رويترز عن الزعبي، قوله إن “معركة حلب ليست سهلة لكن لا نتوقع أنها طويلة، وهناك مجموعات كبيرة وضخمة ولديها تمويل وتسليح كبير وأسلحة حديثة، ولكن سيأتي يوم وستعود حلب كاملة، التي أصبحت نقطة مركزية في الحرب، مع الريف والجزء المحتل من المدينة إلى سلطة الدولة.” وذكر الزعبي أسماء جماعات قال إنها تلقت “صواريخ تاو الأميركية الصنع المضادة للدروع، لافتا إلى أن هذه الجماعات تمتلك “صواريخ تاو ودبابات ومصفحات وعبوات ناسفة والكثير من السلاح”. وأردف الزعبي أن “المعارك تجري على عدة محاور وهناك خطط عسكرية، ولكن هناك عددا من المحاور التي قطع فيها الإمداد نهائيا وباتت تحت سيطرة الجيش سواء السيطرة بالمشاة أو السيطرة النارية” مشيرا إلى أن الحكومة تنوي “فك الحصار” عن مدينة حلب. وأردف الزعبي أن “المعارك تجري على عدة محاور وهناك خطط عسكرية، ولكن هناك عددا من المحاور التي قطع فيها الإمداد نهائيا وباتت تحت سيطرة الجيش سواء السيطرة بالمشاة أو السيطرة النارية” مشيرا إلى ان الحكومة تنوي “فك الحصار” عن مدينة حلب.وعن المدة الزمنية للحملة العسكرية، رفض الزعبي التكهن بالمدة، قائلا “لا أعتقد أن معركة حلب ستطول” واصفا إياها بأنها “مهمة” لأنها عملية “تجفيف منابع الإرهاب القادم من الشمال من داخل الأراضي التركية.”
وحول استعادة السيطرة على إدلب، أشار الزعبي إلى أن هذا الأمر يمثل “هدفا”، لكن الهجوم هناك قد لا يكون “وشيكا ” مشيرا إلى أن “إدلب من ضمن أهداف العملية العسكرية، لكن في وقتها سيكون لها خطة خاصة بها.”وأضاف الزعبي أن الضغوط العسكرية المتزايدة على جماعات المعارضة المسلحة قد تؤدي إلى “مزيد من الهجمات الانتحارية”، كتلك التي وقعت بسيارة ملغومة في دمشق يوم الثلاثاء، وتبنى داعش هذا الهجوم الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل”. من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعد لقائه نظيره الأميركي جون كيري في ميونيخ أن روسيا قدمت مقترحات بشأن وقف إطلاق النار في سوريا وهي تنتظر رد فعل من جانب أطراف المجموعة الدولية لدعم سوريا. إلى ذلك أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن روسيا تبذل جهودا متواصلة من أجل تسوية الأزمة في سوريا بالتعاون مع الدول الأخرى. وقال بيسكوف ردا على سؤال صحفي حول وقف إطلاق النار في سوريا والمقترحات الروسية بشأنه إن المشاورات حول ذلك ما زالت جارية ولم يتم التوصل إلى أي تفاهم بعد “و إنني لا أريد التعليق على الموضوع في الوقت الراهن لأن عملية التنسيق بهذا الشأن هشة جدا ولا يمكن الحديث عن التوصل إلى توافق ما”. ودعا بيسكوف الجميع إلى الامتناع عن التلاعب بالمعلومات التي تنشر في وسائل الإعلام بشأن هذا الموضوع لافتا إلى أن الجانب الروسي لم يعلن عن مضمون خطته رسميا ومن السابق لأوانه الكشف عن تفاصيل هذه الخطة.وتعقد المجموعة الدولية لدعم سوريا اليوم اجتماعا في مدينة ميونيخ الألمانية لمناقشة سبل إعادة إطلاق عملية التسوية للأزمة في سوريا بعد إعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا تعليق الحوار السوري السوري إلى الخامس والعشرين من الشهر الجاري بسبب إصرار وفد معارضة الرياض ومشغليه على طرح شروط مسبقة على الحوار ومنع تشكيل وفد معارض ذي تمثيل واسع مخالفا بذلك نص القرار الدولي 2254.إلى ذلك أعلن نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف أن هناك إمكانية لاستئناف المحادثات بين أطراف الحوار السوري السوري في جنيف قبل الخامس والعشرين من فبراير الجاري. وقال جاتيلوف في تصريحات للصحفيين أمس “إن الحكومة السورية مستعدة لاستئناف المحادثات قبل 25 فبراير الجاري أما بالنسبة لاستعداد معارضة الرياض فيجب توجيه السؤال إليها علما أنها هى من تتحمل المسؤولية عن إفشال الجولة الأولى من المحادثات التي جرت في جنيف”. وأشار جاتيلوف إلى أن الجانب الروسي مستعد لمناقشة سبل “وقف إطلاق النار في سورية” لافتا إلى أن هذا الموضوع سيطرح للنقاش خلال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا المقرر اليوم في مدينة ميونيخ الألمانية.

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى