سوريا: مقتل عشرات المسلحين بينهم قياديون .. واشتباكات بـ(الزعتري)

دمشق ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
واصل الجيش السوري ملاحقته للمسلحين في مناطق مسورية مختلفة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى في صفوف المسلحين بينهم قيادات، فيما شهد مخيم الزعتري للنازحين في الأردن اشتباكات مع الأمن الأردني.
وقتل قائد ما يسمى لواء “فجر الإسلام” التابع لجبهة النصرة مع عدد من مساعديه على جبهة المليحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما قتل المسؤول العسكري في ما يسمى الجيش الحر في حرستا.
وقتل عدد من مسلحي “جبهة النصرة” في كمين للجيش السوري في الجبهة الشرقية من بلدة المليحة، حيث أفادت الأنباء بارتفاع عدد القتلى من المسلحين إلى 27 في المليحة والقلمون وعدرا والغوطة الشرقية.
وفي حمص قتل قائد ما يسمى المجلس العسكري للجيش الحر و30 عنصراً من جبهة النصرة في مواجهات مع الجيش السوري بحي الحميدية في حمص، كما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن “سيارة انفجرت أثناء تفخيخها من قبل إرهابيين في سوق الجاج بمدينة حمص أدت لمقتل أعداد منهم وإصابة آخرين”.
وفي دمشق قتل شخصان وأصيب 8 آخرون جراء سقوط قذائف هاون على دار الأوبرا ومنطقة العباسيين.
في ريف اللاذقية الشمالي سيطر الجيش السوري بنحوٍ كاملٍ على المرصد 45 ويتجه للسيطرة على مساحاتٍ واسعةٍ في محيطه.
كذلك أعلنت ما تسمى الجبهة الإسلامية مقتل القيادي في لواء “الخطاب” التابع للجبهة، عبد المعطي الدرويش خلال معارك كسب بريف اللاذقية.
وفي حلب استهدف الجيش السوري تجمعاً للمسلحين قرب صالات الليرمون شمال غرب المدينة ومستودعا للذخيرة في حي هنانو. وفي ريف إدلب الجنوبي قتل ثلاثة عشر مسلحاً في اشتباكات مع الجيش.
من ناحية اخرى أفادت مديرية الأمن العام في الأردن أن 22 فردا من رجال الأمن وقوات الدرك و3 لاجئين سوريين أصيبوا بجروح في اشتباكات بعد أعمال شغب نظمها لاجئون سوريون في مخيم الزعتري شمال غرب الأردن.
وأضافت المديرية في بيان صدر مساء أمس الأول إن “قوة من رجال الدرك ورجال الأمن فرقوا أعمال شغب افتعلها لاجئون سوريون في مخيم الزعتري، أصيب على إثرها 22 عنصرا من قوات الدرك ومن عناصرنا بجروح جراء إلقاء الحجارة عليهم”. وأشار المصدر إلى أنه جرى كذلك نقل 3 لاجئين إلى المستشفى وحالتهم مستقرة.