دمشق ” الوطن”
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني . وفي تصريح صحفي له عقب اللقاء نقلت ” سانا ” تأكيد ظريف أن “المباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد كانت جيدة وتركزت على حل الأزمة في سوريا وآن الأوان للاعبين الآخرين ولجيراننا أن يهتموا بالحقائق ويرضخوا لمطالب الشعب السوري ويعملوا من أجل مكافحة التطرف والإرهاب والطائفية”. فيما جرى اتفاق بين الجيش السوري والمسلحين ، امس، على وقف إطلاق النار في كل من الزبداني بريف دمشق وكفريا والفوعة المواليتين بريف إدلب، لمدة 72ساعة ، وذلك لـ “إخلاء مرضى وإدخال مساعدات للبلدات الثلاث.
و أشارت معلومات متطابقة من مصادر مؤيدة ومعارضة، إلى أن “اتفاقا جرى بين حركة أحرار الشام ووفد يضم إيرانيين وممثلين عن حزب الله اللبناني لوقف إطلاق النار في الزبداني وكفريا والفوعة لمدة 72 ساعة تبدأ من الـ 6 من صباح الأربعاء”. وأكدت قناة “المنار” التابعة لحزب الله، أن “وقف إطلاق النار وفق الهدنة بدأ في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي أي 3 بالتوقيت الدولي جرينيتش”.بدورها، قالت مصادر معارضة، على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، إن “هدوءا يسود الزبداني منذ الصباح الباكر مع بدء سريان هدنة”. ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء، عن مصادر قالت إنها مطلعة على المفاوضات، إن “اتفاقا شفهيا بين ممثلين عن حركة أحرار الشام وحزب الله لوقف إطلاق النار في هدنة تستمر 48 ساحة في كل من الزبداني بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب وتبدا من الساعة 3 بتوقيت جريتش ثم تم تمديدها 24 ساعة أخرى بحسب قناة الميادين”. وأردفت المصادر، أن “الاتفاق يقضي بإخلاء مرضى وحالات حرجة من المدن الثلاث وإدخال مساعدات انسانية”، لافتا إلى أن “هناك مفاوضات مستمرة على نقاط أخرى”.