شملت المباحثات التي أجرتها السلطنة مع عدد من المسؤولين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة العديد من القضايا الإقليمية والدولية بينها الشأن اليمني والليبي والسوري.
وعقد معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية جلسة مباحثات ثنائية مع معالي وليد المعلم وزير الخارجية السوري . بحثت الجلسة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتم تبادل وجهات النظر حول العدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وبحث معالي يوسف بن علوي بن عبدالله مع سعادة ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى وسعادة تيموثي ليندركينج مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الخليج العربي الجهود المبذولة لدفع عملية السلام في اليمن وتأكيد دور السلطنة الدافع لأي جهود دولية لإيجاد حل سياسي يجلب لليمن الأمن والاستقرار.
وبحث معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية مع المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة الأوضاع المستجدة في ليبيا، حيث تم التأكيد على أهمية إعادة الهدوء والاستقرار إلى ليبيا.
المصدر: اخبار جريدة الوطن