لطالما وضعت السياسات التنموية لمسيرة النهضة المباركة من تنمية الإنسان العماني هدفا أساسيا لتستمر السلطنة في تحقيق هذا الهدف الذي يتم ترجمته عبر تقدم في التنافسية العالمية في مجال التنمية البشرية.
فبفضل مسيرة التطور والتنمية في مختلف القطاعات وعلى رأسها التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية حققت السلطنة تقدما ملموسا في تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة حيث تقدمت السلطنة 4 مراكز عالميا ومركزا عربيا هذا العام محققة المركز الخامس عربيا والـ 48 عالميا.
وقال التقرير إن الدول التى أحرزت تقدما في مراكزها العربية والعالمية ومن بينها السلطنة يأتي ذلك بفضل السياسات الاقتصادية والتنموية التى تعمل على تنمية الثروة البشرية في الدولة وتحقيق أعلى معدلات التطور والنمو في مجالات التعليم والصحة وجودة الحياة وذلك في شهادة دولية تضع السلطنة ضمن فئة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة.
وفي التقرير الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ويضم مؤشره الكلي 189 دولة حصلت السلطنة على 77.3 نقطة في متوسط العمر المتوقع وفي متوسط سنوات الدراسة حصلت على 13.9 نقطة وفي السنوات المتوقعة من التعليم المدرسي حصلت على 9.5 نقطة وفي الدخل القومي الإجمالي لكل فرد حصلت على 36,290 نقطة.
وهذا التقدم الذي أحرزته السلطنة في مجال التنمية البشرية مثلما يعد انعكاسا لنجاعة الخطط التنموية المختلفة التي وضعتها السلطنة على مدار سنوات النهضة المباركة فإنه أيضا يستدعي المزيد من العمل لتحقيق المزيد في تنمية الإنسان وأيضا توظيف هذا الإنسان واستثماره نحو مزيد من التقدم.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن