القدس المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وذكرت الوزارة في بيان لها أمس أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على المواطن الفلسطيني سامر حسن سريسي 51 عاما على حاجز زعترة. وكان شاب فلسطيني يدعى يحيى يسري طه 21 عاما من قرية قطنة شمال شرق مدينة القدس المحتلة قد استشهد صباح أمس عقب إصابته برصاصة في الرأس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. من جهته قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس
أمس الخميس إن إسرائيل مسئولة عن اليأس والإحباط لدى الفلسطينيين وما يولده من ردود أفعال. واعتبر عباس، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس عقب اجتماعهما في مدينة رام الله ، أن “اليأس والإحباط وانعدام الأمل بالمستقبل أوصلت شبابنا إلى ما نشهده من ردود أفعال” في إشارة للهجمات ضد إسرائيل. وأشار إلى “ما يعيشه الشعب الفلسطيني من ظروف بالغة الصعوبة والخطورة جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي وممارسات مستوطنيه الإجرامية، وعمليات التنكيل والاعتقالات والإعدامات الميدانية لشبابنا والحصار الاقتصادي الخانق”. وذكر عباس أن “الحكومة الإسرائيلية الحالية أفشلت كل فرص تحقيق السلام، ودمرت الأسس التي بنيت عليها الاتفاقات السياسية والاقتصادية والأمنية معنا، الأمر الذي يجعلنا غير قادرين وحدنا على تطبيق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين”. ودعا إلى “دور أوروبي أكبر في إيجاد حل سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وفق حل الدولتين وعلى أساس حدود عام 1967 وقرارات الشرعية الدولية، وضمن سقف زمني محدد”. وتابع قائلا: “إننا لا نريد مفاوضات من أجل المفاوضات ولن نقبل بحلول انتقالية أو جزئية، وسنواصل انضمامنا إلى المعاهدات والاتفاقيات الدولية لصون حقوق شعبنا وترسيخ أسس دولتنا الديمقراطية القادمة”. كما أكد عباس “ضرورة أن يستجيب المجتمع الدولي لمطلبنا بتوفير نظام حماية دولية لشعبنا إلى أن ينال حريته واستقلاله”.
تفاصيل…………….. ص سياسة