ظهر «صدام» جديد بين دول غربية وروسيا حول سوريا في مجلس الأمن أمس؛ إذ أخفق أعضاؤه، في الذكرى السنوية العاشرة للحرب السورية، في التعبير عن موقف موحد حيال المقاربة التي ينبغي اعتمادها لتفعيل العملية السياسية التي يقودها وسيط الأمم المتحدة غير بيدرسن. وألقت المندوبة الأميركية، ليندا توماس غرينفيلد، تبعات المأساة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد؛ الذي «آن له أن يواجه الأسباب الجذرية للنزاع»، فيما رأى نظيرها الروسي فاسيلي نيبينزيا أن محاولات «قلب نظام الحكم» أوصلت إلى «الفوضى»، مطالباً بـ«إنهاء الاحتلال الأجنبي» وبعودة دمشق إلى «الأسرة العربية».
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )