احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / عبدالله الزبير يتوج بالمركز الثاني في رالي بولندا

عبدالله الزبير يتوج بالمركز الثاني في رالي بولندا

توج المتسابق العماني عبدالله الزبير بالمركز الثاني في رالي باها بولندا إحدى جولات بطولة العالم للراليات الصحراوية كروس كنترى على متن سيارة (كان ام) ضمن فئة سيارات الباجي ، حيث جرت منافسات الرالي على مدى ثلاثة أيام في منطقة ستريشن غرب جمهورية بولندا، وجاء هذا التتويج للبطل العماني بعد منافسة حامية مع المتسابقين الأوروبيين المشاركين في هذا الرالي.
وأبدع المتسابق عبدالله الزبير في اليوم الأخير من الرالي بمعية ملاحه فيصل الرئيسي بعد أن تمكن من التقدم على متصدر ترتيب العام للفئة البولندي ميرسلاو ستروزر والذي تصدر الرالي في المراحل الاولية نظراً لتأخر الزبير في مراحل اليوم الثاني لوجود مشكلة فنية بالسيارة أدت إلى تقدم البولندي على الزبير ، لكن الحسابات تغيرت في الاخير من الرالي الذي تكون من أربع مراحل في منطقة كريزوكو وليبيزن ، حيث واصل الزبير الضغط على المتصدر وتمكن في المرحلة الاخيرة من التقدم عليه وإحراز المركز الاول بالمرحلة لكن التواقيت السابقة كانت لصالح البولندي ميرسلاو مما جعله يتوج بالمركز الاول في هذه الفئة واكتفاء الزبير بالمركز الثاني ولو كان هناك متسع من الوقت لكانت حظوظ الزبير أفضل في التصدر والفوز بالسباق.
بعد ختام المراحل السبع لرالي باها البولندي والذي شارك فيه أكثر من 49 سيارة مختلفة وشاحنة كرمت اللجنة المنظمة للبطولة المتسابقين الحائزين على المراكز الأولى لكل فئة ، حيث توج المتسابق عبدالله الزبير مجهوده بالوقوف على منصة التتويج بالمركز الثاني مع ملاحه فيصل الرئيسي وسط حضور جمع غفير من عشاق الراليات الصحراوية ، تشهد تضاريس بولندا ولادة سائق عماني جديد سيكون له صيت كبير في المستقبل بشهادة جميع الحضور بعد الأداء الراقي والمميز الذي قدمه بالبطولة مما يدل على قدرة هذا المتسابق الدخول في أقوى البطولات الخاصة براليات الكروس كنتري أو الراليات الصحراوية.
وقال البطل عبدالله الزبير المنتعش بالمركز الثاني “في البداية أنا في غاية السعادة لحصولي على المركز الثاني في رالي باها البولندي الصعب جداً من حيث وعورة المسار والمساحات الضيقة وسط منافسة حامية الوطيس من بقية المتسابقين ، ولكن حصولي على المركز الثاني في ثاني مشاركة لي على متن سيارة كان ام بعد المشاركة الاولى الناجحة في باها راجون إسبانيا هو بحق إنجاز شخصي لي ولزميلي فيصل وأهديه لكافة الشعب العماني ولعشاق رياضة المحركات بالسلطنة وهو بداية حقيقية نحو مشوار قادم من التألق بمشيئة الله تعالى متى ما توفرت الظروف لمشاركات قوية باسم السلطنة”.

• الترتيب العام
لم يكتف السائق عبدالله الزبير في الحصول على المركز الثاني في فئة يو تي فئة ( سيارات الباجي) ،لكنه تمكن أيضا من إحتلال المركز العاشر من بين 49 مشاركة في البطولة والذين خرج بعضهم لأعطال فنية ، ومع ذلك فقد جاءت إشادة من الجميع في بولندا بما قدمه المتسابق عبدالله الزبير خلال هذه الفترة القصيرة من عمر مشاركته في الراليات الصحراوية ، حيث لاقى التشجيع والدعم من الجميع بالاستمرار في المشاركات القادمة ومحاولة الحصول على رعاية ودعم من الشركات المحليه في عمان.
تألق الملاح:
قدم الملاح فيصل الرئيسي سباقاً مثالياً من خلال الدقة في التوجيه والإرشاد الصحيح للمسارات رغم وعورة المسارات وتصادف وجود سيارات أبطأ على المسار ، وقال الملاح فيصل” نعم كانت المهمة صعبة هذه المرة فهي مشاركتي الثانية على المستوى الاوروبي بعد باها إسبانيا وقد تعلمت الكثير من السباق الماضي والحمد لله وفقت في التوجيه المناسب للبطل عبدالله الزبير الذي أثبت بأنه سائق من الطراز الرفيع وبحاجة إلى دعم من الشركات بالسلطنة حتى يتمكن من المشاركة في أقوى بطولات كروس كنتري أو رياضة السيارات لتشريف السلطنه في تلك المحافل الرياضية العالمية”.
أما مدير الفريق الاسترالي ايفان فقد أثنى على ما قدمه المتسابق عبدالله الزبير في هذا السباق وذكر بأن سيارة عبدالله كان ام أثقل من مثيلاتها بحوالي 200 كيلو جرام مما يجعلها أبطأ، ولكن الخبرة والمهارة التي تمتع بها البطل القادم عبدالله الزبير في هذا السباق لا يدع مجالاً للشك بأن عبدالله سوف يصبح اسماً كبيراً في عالم رياضة المحركات في الفترة القادمة إذا ما توفرت له سبل النجاح في المشاركات.
تواقيت متقاربة:
سجل المتسابق عبدالله الزبير تواقيت متقاربة جداً من بطل السباق وخاصة في اليوم الاخير وكذلك مع بقية المتسابقين في الفئات الاخرى بل وتقدم على مجموعة كبيرة من السيارات المجهزة للراليات الصحراوية ، حيث قام الفريق الفني ساوث ريسنغ بتأهيل السيارة كي تعمل بكامل قوتها دون دوث مشاكل وخاصة في اليوم حيث كانت كل الأنظار تتجه نحو الزبير لمنافسة البولندي ميروسلا على قمة ترتيب الفئة ، وتمكن بالفعل من تقليص الفريق في ثلاث مراحل الصباحية قبل أن يتغلب عليه في المرحلة الاخيرة من الرالي.
حضر فعاليات الرالي برفقة السائق عبدالله الزبير والده الزبير محمد الزبير والذي أعطى دافعا معنويا كبيرا لنجله لتشريف السلطنة في الحدث الرياضي العالمي ولم يخيب عبدالله الآمال ووقف على منصة التتويج حاملاً علم السلطنة عالياً خفاقاً بين الدول الفائزة بجوائز الرالي مع وميله فيصل الرئيسي.
وحول البرنامج القادم من المشاركات الخارجية فقد ذكر المتسابق عبدالله الزبير بأن هذه هي المشاركة الاخيرة له هذا العام وسوف يبدأ التخطيط خلال الفترة القادمة حول وضع برنامجا مناسبا للعام المقبل والحصول على تسويق مناسب من قبل الشركات العمانية لدعمه في المشاركاته الخارجية ويتمنى وقوف تلك الشركات الراعية بجانبه.


المصدر: اخبار جريدة الوطن

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى