باستثناء برقيتي التعزية الصادرتين عن رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، مضت وفاة السياسي العراقي المخضرم عدنان الباجه جي بصمت. أسباب الصمت كثيرة، في المقدمة منها أن أصوات الغضب الناتجة عن الاحتجاجات لا صوت آخر يعلو عليها، ومنها أيضاً ابتعاد الباجه جي عن الساحة العراقية بعد أن اكتشف مبكراً أن الوطن الذي حلم ببنائه وهو في خريف العمر لن تكون له حصة فيه، عقب أن جرى تقسيم المناصب والمواقع والمغانم والنفوذ طبقاً للمحاصصة العرقية والطائفية.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )