يحرص العمانيون دوما على تجسيد ما اختصه الله تعالى لشهر رمضان المبارك من خيرات وبركات بتكثيف العطاء ومساعدة المحتاجين في تنافس محمود على توزيع المساعدات الرمضانية والمشاريع الخيرية والإنسانية.
وفي إطار هذا التنافس يأتي النشاط الواضح للفرق الخيرية في كافة ولايات السلطنة والتي تنفذ عدداً من المشاريع الخيرية والإنسانية , وتوزيع المساعدات الرمضانية وتوزيع المؤن الرمضانية للأسر المستحقة.
وما يميز نشاط الفرق الخيرية بالولايات هو أن هذه الأنشطة تأتي وفق آليات ونظام معين تعمل على محورين , حيث يتم تحديد الأسر المسجلة والمستحقة للمساعدة من ناحية وأيضا استلام وجمع المساعدات من المتبرعين من أهل الخير من ناحية أخرى , ومن ثم يتم توزيع هذه المساعدات بما يضمن وصولها إلى المستحقين.
كما تعمل هذه الفرق تحت إشراف الهيئة العمانية للأعمال الخيرية والتي تتولى أيضا دعم هذه الأنشطة بقسائم إفطار صائم التي يتم توزيعها على الأسر المستحقة لشراء المستلزمات الأساسية من المواد الغذائية.
كما تتعاظم أهمية جهود الخير في هذا الشهل المبارك مع الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم وما تم فرضه من احترازات لمواجهة جائحة انتشار فيروس كورونا ما أثر على العديد من الأسر , سواء كانت هذه الأسر لمواطنين أو مقيمين.
وفي هذا الصدد يتم أيضا تنظيم حملات لمساعدة الأيدي العاملة الوافدة المتضررة من الجائحة , من خلال توزيع عدد من المواد الغذائية الأساسية في المناطق الصناعية ومناطق التجمعات التي يقطنون بها.
ولا تكتمل جهود هذه الفرق إلا بأصحاب الأيادي البيضاء الذين يمدونهم بالتبرعات والمساعدات التي تساهم في الوقوف إلى جانب المعسرين.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن