تكثفت المعارك والقصف في مدينة سراقب الاستراتيجية بريف إدلب، في شمال غربي سوريا، في وقت قصفت فيه القوات التركية مناطق في شمال شرقي البلاد، لأول مرة منذ ثلاثة أشهر.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن الطائرات المسيرة والمدفعية التركية تواصل قصفها لمواقع قوات النظام في مدينة سراقب وريفها شرق مدينة إدلب. وأضاف أن هذا يتزامن مع قصف تنفذه طائرات حربية روسية على محاور بريف مدينة سراقب وسرمين.
ويأتي استمرار المعارك في إدلب قبل يوم واحد من اللقاء المرتقب بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان في موسكو، في مسعى لتهدئة التوترات في إدلب.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )