الإعلام ليس نقداً للسلبيات فقط، بل تسليط الضوء على الإيجابيات وتشجيعها، ولكن المشكلة في الكتابة الرياضية أن الإشادة بنادٍ معين في ظرف معيّن قد يراها البعض إما انتماء لهذا النادي أو ذاك، أو ضرباً غير مباشر بمنافسيه.
والحقيقة أن الأمانة الصحافية ونزاهة القلم يجب أن تترفع عن أي ميول، لأن مشكلتنا الأساسية هي رؤية الصواب والخطأ من باب الميول.
وعندما أكتب عن الهلال، فأنا أتحدث عن حالة عربية سعودية مميزة ومؤسسة تتم إدارتها بكل احترافية، بغض النظر عن هوية رئيسه، أو مجلس إدارته، أو لاعبيه.
المصدر: أخبار رياضية