القدس المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
دعت حركة فتح، اعتبار يوم الجمعة 2/2/2018 يوم غضب شعبي عارم في كل الأراضي المحتلة ومخيمات اللجوء والشتات والعواصم العربية والإسلامية وعواصم العالم، للتأكيد على أن القدس لن تكون سوى عاصمة أبدية لدولة فلسطين المستقلة. كما دعت في بيان ، لاعتبار يوم الثلاثاء 30/1/2018 يوم التضامن مع شعبنا الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة عام 1948 تقام فيه مسيرات في كافة البلدات والمدن ونقاط التماس مع الاحتلال. فيما واصلت دولة الاحتلال الاسرائيلي ارهابها على كافة الأراضي الفلسطينية، وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المداخل الرئيسية لبلدة العيسوية في مدينة القدس المحتلة، منذ مساء أمس الأول السبت، في الوقت الذي واصلت فيه اعتداءاتها على المواطنين، واعتقال 3 مواطنين. وأغلقت قوات الاحتلال وبصورة مفاجئة ليلة أمس مداخل “العيسوية”، بوضع دوريات عسكرية وسط الشوارع، فيما احتج السكان واعتصموا بالقرب من حواجز الاحتلال، رغم الأجواء الباردة، ووصفوا ما يحصل في بلدتهم بـ”العقاب الجماعي” الذي تفرضه سلطات الاحتلال على السكان، بسبب المواجهات المتواصلة في البلدة ضد قواتها. واعتدت قوات الاحتلال على جميع أفراد عائلة صلاح الشيخ محمود، عقب دهم منزلها في العيسوية، واعتقلت الشاب محمد صلاح محمود. كما اعتدت قوات الاحتلال على الطفل سيف الدين مهند عبيد (9 سنوات)، وتم نقله الى المستشفى. وكان الاحتلال اعتقل ليلة أمس عضو لجنة المتابعة في البلدة محمد أبو الحمص، في حين اعتقلت فجر أمس الأحد المواطن يوسف فروخ. من ناحية اخرى أصيب شاب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في الوجه فجر امس الأحد، خلال مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيت ريما شمال غرب رام الله. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية عند منتصف الليلة قبل الماضية وداهمت عددا من منازل المواطنين، وسلمت عددا من الشبان بلاغات لمراجعة مخابراتها. وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال عقب اقتحامها القرية ما أدى إلى إصابة شاب برصاصة “مطاطية” في الوجه. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر امس الأحد، مواطنين اثنين من بلدة سلواد شرق رام الله. وأفاد نادي الأسير، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين نعمان صالح حامد، ومحمد عبد المجيد حماد، بعد دهم منزليهما في البلدة، وتفتيشهما. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر امس الأحد، شابا من قرية الهاشمية غرب مدينة جنين، وكثفت من تواجدها العسكري في أنحاء متفرقة في المحافظة، كما احتجزت ثلاثة أطفال من قرية العرقة لساعات. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب فرسان جرار، عقب دهم منزل ذويه في القرية، وتفتيشه، كما كثفت من تواجدها العسكري جنوب وغرب المدينة، ونصبت عدة حواجز عسكرية، وسط تواصل تحليق طائرة الرصد في سماء محافظة جنين لليوم العاشر على التوالي . وفي السياق، احتجزت قوات الاحتلال الأطفال الثلاثة: فؤاد رائد واكد، ومحمد رضوان واكد، ومحمد إبراهيم يحيى، من قرية العرقة لساعات، وأطلقت سراحهم بعد استجوابهم. وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الأحد، بلدة بيت أمر شمال الخليل، وفتشت منازل المواطنين، وسرقت مصاغا ذهبيا. وأكد الناشط الإعلامي محمد عوض، أن قوات الاحتلال داهمت منطقة مثلث العين في البلدة، واقتحمت منزلي المواطنين أحمد رشيد صبارنة، والأسير المحرر يوسف أحمد صبارنة، وفتشتهما، وسرقت مصاغا ذهبيا من منزل الأخير يعود لزوجته لبنى نبيل أبو عياش، وهو عبارة عن عقد ثقيل، وسلسلة، وخاتم. كما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح امس الأحد، منطقة خلة الطويل، وه الطريق الواصل ما بين بلدتي علار وعتيل، شمال طولكرم، وقامت بعملية تمشيط واسعة في المكان بعد إغلاقه من جميع الجهات. وقال الناشط سفيان شديد عضو لجنة الإصلاح المركزية في علار ، “إن قوة عسكرية كبيرة ترافقها كاسحة ألغام، قدمت من بوابة الجدار العنصري غرب البلدة، وقامت بتمشيط الشارع، مشيرا إلى أنه سمع دوي انفجارات. وكانت الشرطة عثرت مساء يوم الجمعة الماضي، على عدد من الأجسام المشبوهة مدفونة بجانب الطريق المذكورة أثناء عمل إحدى الدوريات في المنطقة، وقامت إدارة هندسة المتفجرات تساندها قوات من الأجهزة الأمنية بإجراء الفحص الهندسي، ليتبين أنها عبوات شديدة الانفجار وتشكل خطورة على حياة المواطنين، وعملت على تفكيكها. يشار إلى أن هذا الشارع يصل طوله (2) كم، وتم تعبيده قبل شهرين بتمويل من الحكومة وبلدية علار، وهو الطريق الذي يربط بين بلدتي علار وعتيل المجاورة مع محافظة جنين.
المصدر: اخبار جريدة الوطن