رغم مرور أكثر من 6 سنوات على تحرير قضاء سنجار بمحافظة نينوى، شمال العراق، ذات الأغلبية الإيزيدية من قبضة تنظيم «داعش» الذي احتله في أغسطس (آب) 2014، وقتل وأسر مئات المواطنين والمواطنات الإيزيديات، فإن الجرح الإيزيدي ما زال مفتوحاً على مآسي المقابر الجماعية والفقدان وسبي النساء، حتى أن فتاة إيزيدية تمكنت الأسبوع الماضي من الإفلات من قبضة عناصر «داعش» في مدينة دير الزور السورية والعودة إلى ذويها في سنجار. في الأثناء، تطالب بعض الاتجاهات الإيزيدية بمقبرة جماعية موحدة لعموم الضحايا في سنجار، ذلك أن «توزيع ودفن الرفاة في مقابر متفرقة سيفقد الإيزيدية قيمة الإبادة ورمزية قضيتها».
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )