فرحة عارمة رافقت عودة مساجد السلطنة إلى استقبال المصلين لأداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك بعد أن مضى الشهر الفضيل لعامين متتاليين دون إقامة هذه الشعائر بشكل جماعي؛ نظرًا للاحترازات التي اتخذتها السلطنة لمواجهة جائحة انتشار فيروس كورونا.. لتعود الآن مع وضع صحي مطمئن وانحسار للإصابات إلى مستويات متدنية وكذلك التنويم.
وفي لقاءات أجرتها (الوطن) مع عدد من المواطنين كانت مشاعر الفرحة لدى المصلين هي القاسم المشترك لديهم حيث كانوا على مدار عامين يتوقون إلى أداء هذه النافلة خلف إمام وداخل بيت من بيوت الله، وهو الأمر الذي يُعد أحب شيء إلى نفس المصلين؛ لِمَا فيه من أجر وتربية النفس، إضافة إلى كونها وسيلة إلى رضا الله عزَّ وجلَّ وقربى له يتقرب بها المسلم طمعًا في رضوان الله وزيادة الأجر والثواب.
كما أن التراويح وباعتبارها من الشعائر المميزة لشهر رمضان المبارك فإن الأفئدة تهوى إليها وتتدافع لأجلها الأبدان، في مشهد إيماني مهيب، نسأل الله العلي القدير أن يتكرر في كل عام؛ لِمَا فيه من صدق القلوب وتوجهها نحو بارئها وما يتضمنه هذا المشهد من أهمية التشديد على عدم حضور أي شخص تظهر عليه أي أعراض تنفسية حماية له ولمجتمعه.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن
