■ بدخولها العام الخمسين .. 28 يناير 2020 يسجل فصلا جديدا فـي المسيرة الصحفية
■ «بشعار صوت عُمان فـي الوطن العربي» .. «الوطن» كافحت للحفاظ على الصحافة العُمانية
■ استطاعت «الوطن» أن تلبي رغبات المواطن العُماني أينما وجد من خلال تقديم خدمة صحفية أمينة ومخلصة
■ بخطها الخاص بها … يجد العماني فـي «الوطن» ضالته المنشودة وأعداد «الوطن» محور الارتكاز فـي الأبحاث عن أوجه الحياة العُمانية
■ «الوطن» تحرص دائما على اكتشاف إبداعات الأقلام العُمانية وتمد يد العون لهم لتقديم الجديد والمفيد دائما خدمة للإعلام العُماني
■ «الوطن» أفضل مصدر للصحافة المطبوعة من حيث تغطية الأخبار بشكل كامل وبدقة وحيادية فـي السلطنة والصحيفة الأولى من خلال نسبة التوزيع والأكثر شعبية وشهرة
■ «الوطن» تتفوق على جميع الصحف العربية وغير العربية فـي السلطنة فـي معدلات قرائها فـي جميع المراحل السنية
■ بخبراتها الطويلة وعراقتها فـي الساحة العُمانية والتصاقها الكلي والأكيد بكافة قطاعات المجتمع يجد المعلن طريقه إلى المستهلك عبر «الوطن»
مسقط ـ «الوطن» والعمانية:
رصد تقرير إخباري بثته وكالة الأنباء العمانية مسيرة (الوطن) باعتبارها الصحيفة الأولى في السلطنة، حيث قال التقرير إن (الوطن) بتوثيقها لأحداث النهضة المباركة ونقل رؤى وسياسات القيادة؛ وكونها ناطقة أيضا بنبض المواطنين وتطلعاتهم وآمالهم، فإنها تعد بمثابة ذاكرة لأحداث النهضة العمانية، كما أنها أيضا ذاكرة تحوي مسيرة الصحافة العمانية.
وقال التقرير إن (الوطن) دخلت في 28 يناير 2020 عامها الخمسين لتبدأ فصلا جديدا في مسيرتها الصحفية التي بدأت في 28 يناير 1971 حيث صدر العدد الأول من (الوطن) معلنة عن ميلاد الصحافة العُمانية وبداية مسيرة إعلامية واكبت سنوات النهضة المباركة بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه. ووثَّقت لأحداثها، ونقلت رؤى وسياسات القيادة ناطقة أيضا بنبض المواطنين وتطلعاتهم وآمالهم لتستحق (الوطن) أن تكون ذاكرة النهضة العمانية وأيضا المؤرخ للصحافة العمانية.
وبشعار صوت عُمان في الوطن العربي الذي اتخذته جريدة (الوطن) منذ يومها الأول
مرت الوطن بمسيرة صحفية طويلة كافحت خلالها للحفاظ على الصحافة العُمانية
التي ولدت مع (الوطن) حيث كانت تطبع في أكثر من عاصمة عربية في البدايات الأولى للنهضة المباركة، فقد كانت تطبع في السبعينيات في بيروت وعند بداية الحرب الأهلية اللبنانية انتقلت طباعتها إلى القاهرة ومنها إلى الكويت ثم انتقلت طباعتها الى المطابع بالسلطنة، ثم أنشأت (الوطن) مطابعها الخاصة عام 1988.
وعبر مسيرتها استطاعت (الوطن) أن تلبي رغبات المواطن العُماني أينما وجد من خلال تقديم خدمة صحفية أمينة ومخلصة بالقدر الذي تحولت فيه إلى صحيفة الشارع العُماني، وذلك لم يتأت من فراغ إذ إن جريدة (الوطن) ومن خلال توجهاتها الرامية الى تلبية رغبات قرائها وجدت التجاوب والقبول من القراء وانعكس ذلك في تنامي معدلات التوزيع باطراد حتى بلغت المستوى المتقدم الذي وصلت اليه الآن.
وقال التقرير إن (الوطن) اختطت خطًا خاصا بها من خلال توجهها لجمهور القراء وفي المقابل وجد فيها العُماني ضالته المنشودة فخصها بكل اهتمامه ، كما أن (الوطن) كانت ولاتزال من الصحف السباقة إلى رعاية الحركة الفنية العُمانية وذلك بتخصيصها لمساحات كبيرة لتغطية الأنشطة الفنية والدرامية بالسلطنة ، كما اهتمت منذ بدايات النهضة المباركة بالحركة الرياضية العُمانية وقامت برعايتها والإسهام في نهضتها وهي الآن المرجع الوحيد والتاريخي لهذا الزخم المتنامي، وقد قام عدد من الأكاديميين بإعداد رسالات ماجستير ودكتوراه عن أوجه الحياة العُمانية من خلال الارتكاز على أعداد (الوطن) عبر تاريخها الطويل هذا فضلا عن الخدمات الإعلانية والاجتماعية التي تقدمها للجمهور .
وعرج التقرير إلى إنشاء (الوطن) مبنى خاصا بها يعد من أحدث الدور التي أنشئت خصيصا لتكون مقرا للصحيفة الأولى في السلطنة فحسب بل في منطقة الشرق الأوسط قاطبة، والمبنى الحديث يستطيع تلبية كل إمكانات التطور والارتقاء عبر السنين، والآن هناك إدارات متعددة يشتمل عليها مبنى (الوطن) في منطقة العذيبة التابعة لولاية بوشر بمحافظة مسقط منها على سبيل المثال : قسم المعلومات الصحفية وسكرتارية التحرير وقسم الترجمة الصحفية وقسم الأخبار والشؤون المالية والشؤون الإدارية وقسم التحقيقات الصحفية والقسم السياسي وقسم الدسك المركزي والقسم الثقافي والفني والقسم الرياضي والقسم المحلي وقسم المرأة والطفل والقسم الاقتصادي وقسم المنوعات وإدارة التحرير والمطبعة.
تطبع جريدة (الوطن) في مطابعها الخاصة بها التي تعد من أحدث المطابع المتوفرة عالميا ومتابعة لهاجس التطوير والارتقاء الذي تسير عليه (الوطن) تلبية لرغبات القراء فإنها تستعين بالكتاب من داخل البلاد وخارجها فضلا عن مراسليها من العواصم العربية والأجنبية والذين يوافون مقر الجريدة بمسقط برسائل صحفية وتحقيقات وتحليلات على نحو يومي وعلى مدار الساعة من العواصم التي يتواجدون فيها ومن مكان وقوع الحدث مباشرة.
وأشار التقرير إلى حرص (الوطن) الدائم على اكتشاف إبداعات الأقلام العُمانية ومد يد العون لهم لتقديم الجديد والمفيد دائما خدمة للإعلام العُماني وفتح الطريق أمامهم ليعبروا دوما الى آفاق أرحب لاطلاع القراء كل صباح على أفكارهم وآرائهم التي تسهم في خدمة الوطن.
كما قال التقرير إن المعلن وجد طريقه إلى المستهلك عبر (الوطن) وذلك من خلال الاستفادة من خبرات (الوطن) الطويلة ومن عراقتها في الساحة العُمانية وعبر التصاقها الكلي والأكيد بكافة قطاعات المجتمع حيث إن جريدة (الوطن) احتلت المرتبة الأولى في استطلاع الثقة في وسائل الإعلام الذي نفذه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات كأفضل مصدر للصحافة المطبوعة من حيث تغطية الأخبار بشكل كامل وبدقة وحيادية.. كما ينعكس ذلك من خلال نسب التوزيع المرتفعة التي تسجلها يوميا , حيث يصعب العثور على أي نسخ منها في الأسواق في أوقات النهار، وذلك ما رصدته دراسات مستقلة قامت بها إحدى المؤسسات الأجنبية.
وقد أكدت هذه الدراسات أن (الوطن) هي الصحيفة الأولى في السلطنة من خلال نسبة التوزيع التي تسجلها يوميا ومن خلال الاجابات التي تم الحصول عليها من العينات المختلفة والذين أجمعوا على أن (الوطن) هي صحيفتهم الأولى.
وأعدت شركات مستقلة دراسات عن التوزيع وتأثير ذلك على القراء وخلصت نتائج تلك الدراسات إلى أن (الوطن) هي الصحيفة الأكثر شعبية وشهرة في السلطنة، حيث أشارت إلى أن (الوطن) هي الأعلى من حيث عدد القراء في جميع الأعمار والأعلى في عدد القراء بالنسبة لفئة الدخل الشهري والسنوي وإنها الأعلى في عدد القراء
الذكور والإناث بين المواطنين العُمانيين وغير العمانيين وفي مختلف الفئات العمرية
بين الرجال والنساء.
كما أظهرت الدراسة أن (الوطن) تتفوق على جميع الصحف العربية وغير العربية في السلطنة في معدلات قرائها في جميع المراحل السنية.
وبين التقرير أنه بتاريخ 18 يونيو 1996 وفي خطوة جسورة لبست (الوطن) ثوبا جديدا مواكبة بذلك التغيير الذي تنتهجه الصحف العالمية، فقامت بعض الصحف العُمانية والكثير من الصحف العربية بتغيير حجم الورق من ناحية العرض وأدخلت الشراع العُماني شعارا لها لتجسد بصدق أنها أول من أبحرت بالكلمة العُمانية.. وتخليدا لذكرى الشراع الذي يمثل قيمة خاصة في نفوس العُمانيين.
وخطت جريدة (الوطن) بتاريخ 18 من يوليو 1997 خطوة مهمة وجريئة في توجهها
نحو العالمية إذ دخلت عالم الإنترنت وعانقت العالمية.
وبدأت (الوطن) في يوم 22/7/1999 طباعة عدد من صفحاتها على الورق المصـقول (Glossy Paper) وبذلك تكون الصحيفة الأولى التي أدخلت هذا النوع من الورق في الصحافة العُمانية. ويتوالى تطوير (الوطن) من حيث التبويب والإخراج مع الارتقاء المستمر بالمسيرة الصحفية.
المصدر: اخبار جريدة الوطن