فيما تستمر (الوطن) في مواكبة وتوثيق مسيرة النهضة المباركة والإسهام الفاعل في إرساء السلم والاستقرار في المنطقة والعالم وفق النهج الذي أرساه المغفور له ـ بإذن الله تعالى ـ جلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ والمضي قدما في ترسم هذه الخطى تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تستذكر (الوطن) في عامها الخمسين الخطوات الأولى لبناء صرح النهضة العمانية الحديثة والتي سارت جنبا إلى جنب مع مد يد الصداقة للمحيطين الإقليمي والعالمي والذي كان المستهل للإسهام العماني في إرساء السلام والتعايش بين الشعوب.
وتحت عنوان “القاهرة تفتح قلبها لعمان” نشرت (الوطن) في صدر صفحتها الأولى من عددها الخامس الصادر بتاريخ 25 فبراير 1971م خبر وصول وفد الصداقة العماني إلى القاهرة، والحفاوة التي لقيها الوفد في مصر على المستويين الرسمي والشعبي استبشارا بالعهد الجديد الذي بدأه جلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ رحمه الله.
وفي دلالة على البدء في خطوات إعلاء صرح النهضة الحديثة منذ يومها الأول, حرص الوفد على الاطلاع على بعض المشاريع التنموية والصناعية في مصر مع وضع الأساس للتعاون في مجالات متعددة أولها التعليم.
المصدر: اخبار جريدة الوطن
