في هذا الزمان
وذلك المكان
تحت أذرع النار
ولهيب العاصفه
فوق الركام
وأسفل الحطام
خلف صرخات المرضى
وأنين المصابين
من همسات الأطفال
وأنفس الخائفين
من عتمة ليل مضيئ
وصباح ومظلم
حيث “الصبايا ” أصبحن سبايا
و” الشباب” أشيب الشياب
حيث الأموات أكثر من الأحياء
من زمن أصبح فيه المفقود
أكثر من الموجود
هنالك..
وفقط هنالك..
هويتك كإنسان هي
هاويتـــك