توج المنتخب البحريني بطلا للبطولة السادسة عشرة لكرة السلة للمنتخبات الخليجية في ختام البطولة يوم امس والتي استضافتها السلطنة خلال الفترة من الخامس وحتى العاشر من الشهر الجاري والمؤهلة للتصفيات النهائية للبطولة الآسيوية وجاء المنتخب الاماراتي وصيفا وحل المنتخب السعودي ثالثا .
وقد رعى حفل ختام البطولة طه بن سليمان الكشري رئيس الاتحاد العماني للسباحة الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية وبحضور الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة وأحمد مفتاح رئيس الاتحاد القطري للعبة وعلي سعيد المالكي رئيس اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وفريد بن خميس الزدجالي رئيس الاتحاد العماني لكرة السلة وعدد من رؤساء الاتحادات الخليجية للعبة وأعضاء اللجنة التنظمية والاتحاد العماني للعبة وذلك على الصالة الفرعية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وقد جمعت المباراة النهائية للبطولة بين منتخبي السعودية والبحرين تمكن خلالها المنتخب البحريني من الفوز بالمباراة بنتيجة 100/59 وذلك في ختام المنافسات التي اقيمت أمس، بدأ اللقاء سريعا من الجانب البحريني الذي تسابق لاعبوه في إصابة سلة السعودية وتمكن بعد 4 دقائق من تسجيل عدة إصابات أوصلت النتيجة لصالحه 13/2، ويواصل البحريني أفضليته ويتمكن لاعبه باقر علي تسجيل إصابة من تحت السلة عزز بها تقدم فريقه، رد عليها السعودي ريان علي بإصابة من تحت السلة، لكن البحريني باقر علي ينجح في تحقيق رمية ثلاثية لتصبح النتيجة 18/4، ويتمكن لاعب البحرين راشد عواده تسجيل نقطتين من خطأ، ويواصل البحريني هوايته في زيارة السلة وتسجيل الإصابات بسلتين الأولى من تحت السلة لمصطفى راشد والثانية ثلاثية لعلي خادم ليوسع النتيجة 25/6، وتتواصل المحاولات الهجومية من المنتخبين ليسجل كل منهما عددا من الإصابات والنقاط لتنتهي الفترة الأولى بتقدم البحرين على السعودية بنتيجة 31/13.
وفي الفترة الثانية تسارع المنتخبان نحو سلة الآخر لتسجيل الإصابات والنقاط وينجح كل منتخب في تحقيق المزيد من الإصابات لكن يبقى التقدم حاضرا للمنتخب البحريني على السعودي 34/15، وتتواصل الإثارة بمزيد من الهجمات وينجح البحريني علي خادم تسجيل إصابة من تحت السلة ونقطة من خطأ عزز بها تقدم فريقه، ومن خطأ أضاف البحرين نقطتين لفريقه ،وينجح السعودي عبدالملك محمد في تسجيل ثلاثية، تبعتها إصابة من تحت السلة لزميله سعيد الشوبيا ، لكن البحريني يرد بعدة إصابات سريعة لتصبح النتيجة 40/20، وتواصل اللعب في آخر ثلاث دقائق من الفترة الثانية بمزيد من الهجمات نجح فيها المنتخبان في تسجيل الإصابات وخطف النقاط، لينتهي الشوط الأول بتقدم البحرين على السعودية 45/22.
وفي الفترة الثالثة من الشوط الثاني واصل الفريقان سباق التسجيل نحو سلة الآخر فالبحريني يرغب في تعزيز تقدمه فميا يسعى السعودي لتقريب النتيجة، ويتمكن البحريني من تسجيل ثلاثية عزز بها تقدمه، ويتواصل اللعب بتسجيل المزيد من النقاط لينهي البحريني مجموع الثلاث فترات لصالحه 75/27.
وفي الفترة الرابعة تواصل اللعب سجالا بين المنتخبين فالبحريني يسعى لتعزيز تقدمه وتوسيع الفارق، فيما يبحث السعودي عن إصابات ونقاط لتقريب النتيجة ، ليسجل كلا المنتخبين المزيد من الإصابات والنقاط ، لكن الأأفضلية تبقى بحرينية حيث تمكن من إنهاء المواجهة لصالحه بنتيجة 100/59 .
منتخبنا يخسر المواجهة
خسر منتتخبنا الوطني مباراته الأخيرة أمام المنتخب القطري بنتيجة 45/72 ، ضمن منافسات البطولة ال16 لمنتخبات الشباب لكرة السلة تحت 17 سنة المؤهلة لكأس آسيا للشباب، وذلك في المباراة التي أقميت على الصالة الفرعية لمجمع السلطان قابوس ببوشر.
بدأت الفترة الأولى بهجمات سريعة وتسابق المنتخبان في التسجيل وتحقيق الإصابات التي وصلت عند الدقيقة 4 بتأخر المنتخب 9/14، ويواصل العنابي اسثمار أخطاء لاعبينا ويتمكن من تعزيز تقدمه وزيادة الفارق 9/16، ليطلب المدرب وقتا مستقطعا لتوجيه اللاعبين وتصحيح الأخطاء، لكن القطري يواصل أفضليته الهجومية ويتمكن من تحقيق إصابتين ، ويقلل لاعبنا خالد العجمي الفارق بنقطتين من خطأ لتصبح النتيجة 11/18، وينجح لاعب قطر رسلان راشد في تحقيق ثلاثية لمنتخب بلاده، رد عليها احمد الوهيبي بإصابة من تحت السلة، لكن القطري يرد بثلاثية عن طريق رسلان راشد ليتأخر المنتخب 13/24، ومن خطأ للمنتخب يسجل خالد العجمي نقطة لتنتهي الفترة الأولى بتأخر المنتخب 14/24.
وفي الفترة الثانية هاجم منتخبنا بقوة بغية تحقيق الإصابات وتحقيق النقاط لتقريب النتيجة ويتمكن منتخبنا من تسجيل إصابة ونقطتين من خطأ ، تبعتها سلة للمنتخب القطري لتصبح النتيجة 17/26، وتظل محاولات المنتخب قائمة لتسجيل النقاط لكنه يفقد عددا منها ليتيح الفرصة للقطري من اجل بناء الهجمات حيث تمكن رسلان راشد من تسجيل إصابة من تحت السلة ونقطة من خطأ، ويواصل منتخبنا الأخطاء ليتمكن المنتخب لقطري من إضافة إصابة جديدة ليوسع الفارق عند النتيجة 17/31، وتواصل اللعب بمزيد من الإصابات حيث تمكن المنتخب من تحقيق إصابتين عن طريق خالد العجمي وزكريا الوهيبي ، رد عليها القطري بثلاثية، وينجح لاعبنا فهد العجمي من تحقيق ثلاثية ، ويستمر التسابق على السلة من أجل كسب النقاط ويتمكن القطري مجددا من تحقيق إصابة جديدة وسع بها الفارق ليتأخر منتخبنا 24/39، ومن خطأ للقطري يسجل رسلان راشد نقطة لفريقه، ومن خطأ للقطري يسجل أحمد طاهر نقطتين، ويواصل منتخبنا ضياع الفرص نتيجة عدم التركيز والتمريرات الخاطئة، وينجح لاعبنا عبدالرحمن لسناني من تسجيل إصابة من تحت السلة لينتهي الشوط الأول بتأخر المنتخب 26/42.
وفي الفترة الثالثة تواصل اللعب وتواصلت معه أخطاء لاعبينا الأمر الذي اتاح للقطري فرصة لتعزيز تقدمه بإصابة من تحت السلة عن طريق أحمد طاهر، وأخيرا نجح لاعب منتخبنا خالد العجمي في تسجيل إصابة من تحت السلة، ومن خطأ للمنتخب يسجل خالد العجمي نقطة، ويستمر منتخبنا في مسلسل ضياع الفرص، ويتمكن رسلان راشد لاعب المنتخب القطري من تسجيل إصابة لمنتخب بلاده، ومن خطأ يسجل خالد العجمي نقطة للمنتخب ليصل الفارق 18 نقطة عند النتيجة 30/48، ومن خطأ يسجل القطري نقطة وسع بها الفارق، ويواصل المنتخب هدر الفرص السهلة لفقدان التركيز الأمر الذي حير الجميع ومنح القطري الفرص للتسجيل لينتهي مجموع الفترات الثلاث بتأخر منتخبنا 35/57.
وفي الفترة الرابعة واصل منتخبنا والمنتخب القطري التسابق نحو السلة بهدف تسجيل الإصابات وكسب النقاط، وينجح لاعبنا فهد العجمي في تسجيل إصابة من تحت السلة، لكن القطري يرد برمية ثلاثية لرسلان راشد معززا بها الفارق، ويتمكن لاعبنا خالد العجمي من تسجيل إصابة من تحت السلة ليصبح الفارق 21 نقطة عند النتيجة 39/60، ويتواصل اللعب سجالا من المنتخبين لكن النتيجة تنتهي بخسارة المنتخب الوطني من شقيقه القطري بنتيجة 45/72.
تتويج الفائزين
وعقب انتهاء المباراة النهائية قام طه بن سليمان الكشري رئيس الاتحاد العماني للسباحة الامين عام اللجنة الاولمبية العمانية بتتويج المنتخبات الفائزة بالمراكز الثلاثة الاولى في البطولة حيث توج المنتخب البحريني بكأس البطولة والميداليات الذهبية، كما تم تكريم المنتخب الإماراتي الحائز على المركز الثاني بالميداليات الفضية والمنتخب السعودي الحائز على المركز الثالث بالميداليات البرونزية.
بطولة مهمة
وعقب حفل التكريم عبر طه بن سليمان الكشري رئيس الاتحاد العماني للسباحة الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية عن سعادته بالتجمع الرياضي للأشقاء الخليجيين على أرض السلام والمحبة مسقط العامرة التي احتضنت أبناء أسرة السلة في هذه البطولة ال16 لمنتخبات الشباب المؤهلة لكأس آسيا، وقال: سعيد بتواجد مسؤولي اللعبة مع منتخباتهم المشاركة، وسعداء بالمستويات الفنية التي قدمتها تلك المنتخبات، ونتمنى أن يستفيد المنتخب العماني والجهاز الفني من هذه البطولة، وأن يظهروا في قادم البطولات بمستوى فني أفضل بإذن الله تعالى، ونبارك للمنتخب البحريني التتويج بالبطولة كما نبارك للمنتخب الإماراتي حصوله على المركز الثاني وللمنتخب السعودي حصوله على المركز الثالث.
وأضاف بان السلطنة وخلال الفترة الأخيرة كانت محطة لاستضافة عدد من البطولات الخليجية والعربية والدولية بدأت بطائرة العرب الشاطئية وبكأس ديفيز وبطولة العالم لتنس الطاولة للشباب وها نحن نحتفل بختام بطولة منتخبات الخليج لكرة السلة للشباب، وهذا نتاج جهد مجالس إدارات الاتحادات الرياضية بدعم من وزارة الشؤون الرياضية وبمشاركة إيجابية من اللجنة الأولمبية العمانية، مؤكدا ان تلك الاستضافات تحمل عدة أبعاد رياضية وسياحية ففي الجانب الرياضي تستفيد منها المنتخبات الوطنية لتحسين مستوياتها وإثبات قدراتها على المنافسة، وفي الجانب السياحي فإن تلك الاستضافات مهمة جدا وتجعل السلطنة ومسقط العامرة ضمن خارطة الرياضة الخليجية والعربية والعالمية وبالتالي فإن وجود هؤلاء الرياضيين وأسرهم وكذلك الأجهزة الفنية والحكام وغيرهم يسهم في الترويج السياحي للسلطنة، كما ان النقل التلفزيوني له جوانب إيجابية يسهم أيضا في متابعة الرياضيين لهذه البطولات وبالتالي التعرف على السلطنة .
واضاف باننا جميعا نسعى الى تحقيق التلاحم الخليجي على أرض السلطنة، وان تكون الرياضة إحدى ادوات التقارب بين أبنائها، واستمرار بطولات الخليج لكرة السلة دليل على حرص الجميع على الاستمرار في تحقيق الروابط الأخوية بين ابناء دول مجلس التعاون الخليجي.
ختام دورة المدربين الخليجيين
اختتمت أمس السبت دورة مدربي كرة السلة لدول مجلس التعاون الخليجي التي نظمتها اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي لكرة السلة على هامش البطولة الخليجية لكرة السلة للشباب التي استضافتها السلطنة خلال الفترة من 8 الى 10 فبراير الجاري بنادي الأمل بمشاركة 19 مدربا من السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث جاءت الدورة ضمن استراتيجية اللجنة التنظيمية وفي إطار خطتها المدروسة لصقل المدربين والارتقاء بقدراتهم الفنية في عالم التدريب ومواكبة كل ماهو جديد في عالم السلة، حيث حاضر في الدورة المحاضرون الدوليون روبيرت تايلور والدكتور التونسي الدكتور منير بن سليمان.
وتضمنت الدورة التدريبية عددا من الجلسات التدريبية النظرية والعملية وتركزت على عدد من المحاور التي تناولت تطوير المدرب وتطوير اللاعب وتطوير فرق السلة وتتناول جلساتها آخر المستجدات في مجال بناء المهارات المختلفة للاعب في حالتي الهجوم والدفاع، وكيفية الاستمرار في تطوير ورعاية تلك المواهب من خلال الجلسات النظرية والعملية، وكيفية التعامل مع اللاعبين في المراحل السنية، وآليات استكشاف المواهب واستقطابهم ورعايتهم، والدروس الحياتية للمدربين من خلال ممارسة التدريب في لعبة كرة السلة.
وشارك في الدورة طوال الثلاثة أيام 19 مدربا من السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي وهم: مهدي سويد البوسعيدي وهيثم سعيد الغسيني ومحمد سليمان المقبالي وعبدالله حميد المقبالي ومحمد بن حمد القسيمي ومحمد بن مبارك العويسي ومحمد بن مصبح الشكيري وسعيد بن خلفان المحروقي وعبده بن محمد السناني وزكي بن سعيد المعشري وسعيد مباراك وليد الجاسم ومشعل أحمد شفاقه وخالد مسعود وعبدالرحمن الخباز وعلي رجب وعلي حسين غلوم ومؤمن كمال وسعيد عنف، وفي ختام الدورة منح المدربون المشاركون الشهادات الخاصة بإتمام الدورة.
المصدر: اخبار جريدة الوطن