تحت عنوان “علم عمان يرفرف في هيئة الأمم” وثَّقت (الوطن) انضمام السلطنة إلى الأمم المتحدة، في حدث مثَّل أولى خطوات الإسهام الفاعل للدبلوماسيةالعمانية في إحقاق السلام في العالم، والحفاظ على حقوق الإنسان، والسياسة الخارجية التي أرساها جلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ وباتت نموذجًا يحتذى به، وتعتزم السلطنة الاستمرار فيه تحت قيادة حضرة صاحب الجلالةالسلطان هيثم بن طارق ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي أكد فور تنصيبه سلطانًا لعمان على ترسُّم خطى السلطان الراحل “مؤكدين على الثوابت التي اختطها لسياسةبلادنا الخارجية القائمة على التعايش السلمي بين الأمم والشعوب، وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير، واحترام سيادة الدول، وعلى التعاون الدولي في مختلف المجالات”.
وفي عددها الـ30 الصادر بتاريخ الـ4 من أكتوبر 1971 نشرت (الوطن) تغطية مفصلة لزيارة دولة رئيس الوزراء آنذاك المغفور له بإذن الله تعالى سمو السيد طارق بن تيمور ـ رحمه الله ـ والوفد العماني لمقر هيئة الأمم المتحدة، ولقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك يوثانت.
المصدر: اخبار جريدة الوطن