احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / مقالات متفرقه / قادة (التعاون) يختتمون قمة المنامة بالتأكيد على أهمية العمل المشترك للارتقاء بدول المجلس والمضي إلى الوحدة الاقتصادية

قادة (التعاون) يختتمون قمة المنامة بالتأكيد على أهمية العمل المشترك للارتقاء بدول المجلس والمضي إلى الوحدة الاقتصادية

ـ اتفاق على تعزيز التعاون والحضور الدولي خلال العام القادم للحفاظ على المكتسبات وتحقيق منجزات تلبي طموحات الشعوب
ـ تسريع وتيرة العمل لإنجاز السوق الخليجية المشتركة وغيرها من المشاريع التنموية وصولا إلى الوحدة الاقتصادية الخليجية المتكاملة
ـ تأكيد على ضرورة العمل لتحقيق المزيد من التكامل المشترك لتطوير المنظومة الدفاعية والأمنية لدول المجلس
ـ اتفاق بين دول المجلس والمملكة المتحدة على تعزيز التعاون في مجال الدفاع والأمن البحري

المنامة ــ خالد بن سعود العامري والعمانية:
اختتم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس أعمال دورتهم السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت استضافتها مملكة البحرين وذلك بقاعة الاجتماعات في قصر الصخير. وترأس وفد السلطنة في أعمال القمة نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــ حفظه الله ورعاه ــ صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء.

وألقى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية الكلمة الختامية قال فيها : يسرنا في ختام أعمال الدورة السابعة والثلاثين لمجلسنا الموقر، أن نعرب عن اعتزازنا البالغ باستضافة هذه القمة المباركة، وعن تقديرنا العميق للروح الأخوية الصادقة التي ميزت لقاءنا وجسدت حرصنا التام على أن ننتقل بهذه المسيرة التاريخية الرائدة إلى حيث تستحق، متطلعين إلى تكثيف العمل المشترك وتعزيز تعاوننا وحضورنا الدولي خلال العام القادم للحفاظ على مكتسباتنا وتحقيق المزيد من المنجزات بما يلبي طموحات شعوبنا في الرخاء و الازدهار، شاكرين لكم ما بذلتموه من جهود خيرّة ومساعي مخلصة ، فيما توصلنا إليه من قرارات سديدة ونتائج إيجابية، ستحقق ، بإذن الله ، الأهداف النبيلة لهذا الكيان الشامخ . وكما بدأنا على بركة الله وعونه ، نختتم أعمال قمتنا بحمد الله وشكره على ما تحظى به مراحل عملنا من توفيق وسداد ، مجددين شكرنا لمعالي الأمين العام ومعاونيه، على جهودهم المخلصة والحثيثة في متابعة تنفيذ قرارات مجلسنا الأعلى على مدار العام ، وفي الإعداد والتحضير لاجتماعات المجلس الأعلى بما يضمن نجاح أعماله وتميز نتائجه .

بعد ذلك ألقى أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس الدورة المقبلة كلمة قال فيها : بفضل من الله وتوفيقه أنهينا أعمال دورتنا السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى والتي كان لبعد نظركم وحرصكم على عملنا الخليجي المشترك الأثر الكبير في الوصول إلى قرارات ستسهم بإذن الله في تعزيز عملنا المشترك وفي تحقيق تطلعات شعوبنا وبما يعزز الأمن والاستقرار والرخاء. ويسرنا أن نتوجه لكم بالدعوة لعقد الدورة المقبلة للمجلس الأعلى في بلدكم دولة الكويت حيث سنحظى بشرف استضافتكم والاحتفاء بكم بين أهلكم وإخوانكم مبتهلين إلى الله سبحانه وتعالى أن يسدد على دروب الخير خطانا ويوفقنا لتحقيق تطلعات شعوبنا في الأمن والاستقرار والرخاء.

وأكد القادة في بيانهم الختامي على دعمهم لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية عالية المستوى التي تهدف إلى تطوير التعاون في الشؤون الاقتصادية والتنموية، وتسريع وتيرة العمل لإنجاز السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي والربط المائي وغيرها من المشاريع التنموية “وصولا إلى الوحدة الاقتصادية الخليجية المتكاملة”. وأكدوا على أهمية مواصلة العمل في تنفيذ وتطبيق رؤية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز التي أقِرت في قمة الرياض 2015 لما تشكله من إطار متكامل ونهج حكيم للتعامل مع المتغيرات على أساس المحافظة على المصالح العليا لدول المجلس. وأشاد القادة بما وصل إليه التعاون المشترك في المجال الدفاعي والأمني وأكدوا على ضرورة العمل لتحقيق المزيد من التكامل والتعاون المشترك لتطوير المنظمة الدفاعية والأمنية لدول المجلس، وأشادوا في هذا الصدد إلى التمرين الأمني الخليجي المشتركة “أمن الخليج العربي 1″ الذي استضافته البحرين ووضع خريطة أمنية متكاملة لدول المجلس.

واجتمع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع دولة رئيسة وزراء المملكة المتحدة عضو البرلمان تيريزا ماي على هامش قمة دول مجلس التعاون الـ37 ، التي استضافتها مملكة البحرين، وذلك بقاعة الاجتماعات في قصر الصخير. وفي بداية الجلسة ألقى ملك مملكة البحرين جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة كلمة قال فيها : يطيب لي باسم إخواني قادة دول مجلس التعاون، وباسمي، أن أشكر دولة رئيسة وزراء المملكة المتحدة الصديقة السيدة تيريزا ماي على حضورها هذا الاجتماع الهام، في أول زيارة رسمية لها للمنطقة كضيفة شرف في هذه القمة ، والتي تحمل دلالات بالغة الأهمية تعمل على تقوية مسيرة التعاون التاريخية العريقة، التي تجمع المملكة المتحدة بدول مجلس التعاون لأكثر من مائتي عام. ونتطلع بأن تُثمِر مباحثاتنا عن آفاق أرحب من التعاون، نستشرف من خلالها طبيعة ومتطلبات مرحلة العمل المقبلة بين الجانبين، لنصل إلى اتفاقات وقرارات نوعية جديدة للبناء على ما تم إنجازه، عبر تبادل المرئيات والخبرات لمستويات أكثر تقدما في المجالات كافة، وخاصة السياسية، والدفاعية، والأمنية، والاقتصادية، والتركيز على تطوير الشراكة بين القطاع العام والخاص، واستثمار الفرص الكبيرة والواعدة، من خلال خطة عمل محددة وواضحة تعتمد الآليات المناسبة لاستمرارية التشاور والتعاون والتنسيق وبما يوثق من علاقاتنا الاستراتيجية مع المملكة المتحدة الصديقة. إن عقد مثل هذه القمة بما تحمله من أهداف وتوجهات حيوية وجوهرية على صعيد علاقات دول المجلس والمملكة المتحدة ، لهو قرار موفق وتوجه مبارك، لأهمية ما تشكله التحالفات الاستراتيجية في عالم اليوم لمواجهة المتغيرات والتحديات المختلفة والحاجة إلى التقارب والتنسيق المستمر لحفظ مكتسباتنا كشعوب ودول محتضنة للبناء والتنمية ومحبة للسلام والاستقرار. وإننا على ثقة تامة بأن مسيرة العمل المشتركة بين الجانبين ستشهد نقلة نوعية بالنظر إلى طبيعة العلاقات الودية الوثيقة التي تربطنا بالمملكة المتحدة والقائمة على أسس الثقة والاحترام المتبادل. من جهتها أكدت تيريزا ماي دعم بلادها والتزامها بأمن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعزمها على جعل لندن عاصمة للاستثمار الإسلامي. ونوهت برغبة المملكة المتحدة في استثمار نحو ثلاثة مليارات جنيه استرليني في مختلف قطاعات التنمية بدول مجلس التعاون مشيرة إلى مشاركة المملكة المتحدة على مستوى القطاعين العام والخاص في اكسبو دبي 2020. وأوضحت أن هذا الحدث يلقى كل الدعم من بلادها مؤكدة المشاركة الفاعلة لبلادها نظرا لأهمية المعرض الذي تستضيفه دولة الإمارات التي تربطها بالمملكة المتحدة علاقات تاريخية في مجال التبادل التجاري والاستثمار المشترك والسياحة ما يشجع الشركات البريطانية على المشاركة في “إكسبو” والعمل على إنجاحه. وأشارت إلى أن هذا المعرض الدولي المهم يتوقع أن يزوره أكثر من 25 مليون زائر من مختلف دول العالم إضافة إلى الزوار من داخل الدولة الذين يمثلون أكثر من 180 جنسية يعيشون على أرض الإمارات في أمن وسلام. ودعت ماي في ختام كلمتها إلى مد جسور جديدة لتفعيل التعاون الاستراتيجي القائم بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون إلى جانب إقامة منطقة تجارة حرة فيما بينها تعكس عمق هذا التعاون وهذه العلاقات الاستراتيجية.

عن المشرف العام

قادة (التعاون) يختتمون قمة المنامة بالتأكيد على أهمية العمل المشترك للارتقاء بدول المجلس والمضي إلى الوحدة الاقتصادية

ـ اتفاق على تعزيز التعاون والحضور الدولي خلال العام القادم للحفاظ على المكتسبات وتحقيق منجزات تلبي طموحات الشعوب
ـ تسريع وتيرة العمل لإنجاز السوق الخليجية المشتركة وغيرها من المشاريع التنموية وصولا إلى الوحدة الاقتصادية الخليجية المتكاملة
ـ تأكيد على ضرورة العمل لتحقيق المزيد من التكامل المشترك لتطوير المنظومة الدفاعية والأمنية لدول المجلس
ـ اتفاق بين دول المجلس والمملكة المتحدة على تعزيز التعاون في مجال الدفاع والأمن البحري

المنامة ــ خالد بن سعود العامري والعمانية:
اختتم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس أعمال دورتهم السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت استضافتها مملكة البحرين وذلك بقاعة الاجتماعات في قصر الصخير. وترأس وفد السلطنة في أعمال القمة نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــ حفظه الله ورعاه ــ صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء.

وألقى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية الكلمة الختامية قال فيها : يسرنا في ختام أعمال الدورة السابعة والثلاثين لمجلسنا الموقر، أن نعرب عن اعتزازنا البالغ باستضافة هذه القمة المباركة، وعن تقديرنا العميق للروح الأخوية الصادقة التي ميزت لقاءنا وجسدت حرصنا التام على أن ننتقل بهذه المسيرة التاريخية الرائدة إلى حيث تستحق، متطلعين إلى تكثيف العمل المشترك وتعزيز تعاوننا وحضورنا الدولي خلال العام القادم للحفاظ على مكتسباتنا وتحقيق المزيد من المنجزات بما يلبي طموحات شعوبنا في الرخاء و الازدهار، شاكرين لكم ما بذلتموه من جهود خيرّة ومساعي مخلصة ، فيما توصلنا إليه من قرارات سديدة ونتائج إيجابية، ستحقق ، بإذن الله ، الأهداف النبيلة لهذا الكيان الشامخ . وكما بدأنا على بركة الله وعونه ، نختتم أعمال قمتنا بحمد الله وشكره على ما تحظى به مراحل عملنا من توفيق وسداد ، مجددين شكرنا لمعالي الأمين العام ومعاونيه، على جهودهم المخلصة والحثيثة في متابعة تنفيذ قرارات مجلسنا الأعلى على مدار العام ، وفي الإعداد والتحضير لاجتماعات المجلس الأعلى بما يضمن نجاح أعماله وتميز نتائجه .

بعد ذلك ألقى أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس الدورة المقبلة كلمة قال فيها : بفضل من الله وتوفيقه أنهينا أعمال دورتنا السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى والتي كان لبعد نظركم وحرصكم على عملنا الخليجي المشترك الأثر الكبير في الوصول إلى قرارات ستسهم بإذن الله في تعزيز عملنا المشترك وفي تحقيق تطلعات شعوبنا وبما يعزز الأمن والاستقرار والرخاء. ويسرنا أن نتوجه لكم بالدعوة لعقد الدورة المقبلة للمجلس الأعلى في بلدكم دولة الكويت حيث سنحظى بشرف استضافتكم والاحتفاء بكم بين أهلكم وإخوانكم مبتهلين إلى الله سبحانه وتعالى أن يسدد على دروب الخير خطانا ويوفقنا لتحقيق تطلعات شعوبنا في الأمن والاستقرار والرخاء.

وأكد القادة في بيانهم الختامي على دعمهم لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية عالية المستوى التي تهدف إلى تطوير التعاون في الشؤون الاقتصادية والتنموية، وتسريع وتيرة العمل لإنجاز السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي والربط المائي وغيرها من المشاريع التنموية “وصولا إلى الوحدة الاقتصادية الخليجية المتكاملة”. وأكدوا على أهمية مواصلة العمل في تنفيذ وتطبيق رؤية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز التي أقِرت في قمة الرياض 2015 لما تشكله من إطار متكامل ونهج حكيم للتعامل مع المتغيرات على أساس المحافظة على المصالح العليا لدول المجلس. وأشاد القادة بما وصل إليه التعاون المشترك في المجال الدفاعي والأمني وأكدوا على ضرورة العمل لتحقيق المزيد من التكامل والتعاون المشترك لتطوير المنظمة الدفاعية والأمنية لدول المجلس، وأشادوا في هذا الصدد إلى التمرين الأمني الخليجي المشتركة “أمن الخليج العربي 1″ الذي استضافته البحرين ووضع خريطة أمنية متكاملة لدول المجلس.

واجتمع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع دولة رئيسة وزراء المملكة المتحدة عضو البرلمان تيريزا ماي على هامش قمة دول مجلس التعاون الـ37 ، التي استضافتها مملكة البحرين، وذلك بقاعة الاجتماعات في قصر الصخير. وفي بداية الجلسة ألقى ملك مملكة البحرين جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة كلمة قال فيها : يطيب لي باسم إخواني قادة دول مجلس التعاون، وباسمي، أن أشكر دولة رئيسة وزراء المملكة المتحدة الصديقة السيدة تيريزا ماي على حضورها هذا الاجتماع الهام، في أول زيارة رسمية لها للمنطقة كضيفة شرف في هذه القمة ، والتي تحمل دلالات بالغة الأهمية تعمل على تقوية مسيرة التعاون التاريخية العريقة، التي تجمع المملكة المتحدة بدول مجلس التعاون لأكثر من مائتي عام. ونتطلع بأن تُثمِر مباحثاتنا عن آفاق أرحب من التعاون، نستشرف من خلالها طبيعة ومتطلبات مرحلة العمل المقبلة بين الجانبين، لنصل إلى اتفاقات وقرارات نوعية جديدة للبناء على ما تم إنجازه، عبر تبادل المرئيات والخبرات لمستويات أكثر تقدما في المجالات كافة، وخاصة السياسية، والدفاعية، والأمنية، والاقتصادية، والتركيز على تطوير الشراكة بين القطاع العام والخاص، واستثمار الفرص الكبيرة والواعدة، من خلال خطة عمل محددة وواضحة تعتمد الآليات المناسبة لاستمرارية التشاور والتعاون والتنسيق وبما يوثق من علاقاتنا الاستراتيجية مع المملكة المتحدة الصديقة. إن عقد مثل هذه القمة بما تحمله من أهداف وتوجهات حيوية وجوهرية على صعيد علاقات دول المجلس والمملكة المتحدة ، لهو قرار موفق وتوجه مبارك، لأهمية ما تشكله التحالفات الاستراتيجية في عالم اليوم لمواجهة المتغيرات والتحديات المختلفة والحاجة إلى التقارب والتنسيق المستمر لحفظ مكتسباتنا كشعوب ودول محتضنة للبناء والتنمية ومحبة للسلام والاستقرار. وإننا على ثقة تامة بأن مسيرة العمل المشتركة بين الجانبين ستشهد نقلة نوعية بالنظر إلى طبيعة العلاقات الودية الوثيقة التي تربطنا بالمملكة المتحدة والقائمة على أسس الثقة والاحترام المتبادل. من جهتها أكدت تيريزا ماي دعم بلادها والتزامها بأمن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعزمها على جعل لندن عاصمة للاستثمار الإسلامي. ونوهت برغبة المملكة المتحدة في استثمار نحو ثلاثة مليارات جنيه استرليني في مختلف قطاعات التنمية بدول مجلس التعاون مشيرة إلى مشاركة المملكة المتحدة على مستوى القطاعين العام والخاص في اكسبو دبي 2020. وأوضحت أن هذا الحدث يلقى كل الدعم من بلادها مؤكدة المشاركة الفاعلة لبلادها نظرا لأهمية المعرض الذي تستضيفه دولة الإمارات التي تربطها بالمملكة المتحدة علاقات تاريخية في مجال التبادل التجاري والاستثمار المشترك والسياحة ما يشجع الشركات البريطانية على المشاركة في “إكسبو” والعمل على إنجاحه. وأشارت إلى أن هذا المعرض الدولي المهم يتوقع أن يزوره أكثر من 25 مليون زائر من مختلف دول العالم إضافة إلى الزوار من داخل الدولة الذين يمثلون أكثر من 180 جنسية يعيشون على أرض الإمارات في أمن وسلام. ودعت ماي في ختام كلمتها إلى مد جسور جديدة لتفعيل التعاون الاستراتيجي القائم بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون إلى جانب إقامة منطقة تجارة حرة فيما بينها تعكس عمق هذا التعاون وهذه العلاقات الاستراتيجية.

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى