عبر تشخيص الوضع الراهن والتأسيس لمسار اقتصادي يواكب النهضة المتجدِّدة في مختلف القطاعات ذات الصلة، يأتي إطلاق التنافس على جائزة الجمعية الاقتصادية العُمانية للبحوث الاقتصادية والتي تحفز الباحثين على تركيز جهودهم في إثراء التنمية، وزيادة جودة البحث العلمي في المجالات الاقتصادية، خصوصًا وأن الجائزة تركِّز على القضايا الاقتصادية المحلية، سواء كانت في التحفيز الاقتصادي أو تنويع قاعدة الإنتاج أو غيرها من المجالات.
كما أن البحوث التي ستشملها الجائزة تتضمن أيضًا مناقشة قضايا معنيَّة بالتحديات الآنية مثل مواجهة التحديات الناجمة عن جائحة كورونا والتحوُّل نحو اقتصاد المعرفة والطاقة البديلة.
ولتحقيق شمولية النتائج؛ فإن هذه البحوث ستوجَّه لخدمة القطاعين الحكومي والخاص لتجويد وتحسين الخطط الموجَّهة للمجتمع مع الاهتمام بالابتكار الصناعي كأولوية قصوى.
ومع إتاحة الجمعية الاقتصادية العمانية الفرصة للتنافس على هذه الجائزة.. يبقى على الباحثين توجيه دراساتهم إلى ما يتعلق بالوضع الاقتصادي الراهن، وأن تستخلص بحوثهم حلولًا للقضايا التي تهم الاقتصاد العماني كالتشغيل والتحفيز الاقتصادي، واستعادة مؤشرات النُّمو وجذب الاستثمار وتوطينه بما يساند متخذي القرار الاقتصادي في إيجاد الحلول المناسبة للتحدِّيات الاقتصادية السائدة، خصوصًا وأن الجائزة تشمل عدة مجالات مثل السياسات النقدية والمالية، وبيئة الأعمال والتشريعات، والاستثمار الأجنبي، والتحدِّيات الاقتصادية المحلية الراهنة في السلطنة، وحلول سوق العمل، وتستهدف الباحثين من حملة الماجستير والدكتوراه والبكالوريوس وطلبة الجامعات والكليات.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن
