احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / قمة الكويت توصي بتحقيق التكامل وصولا إلى الوحدة الاقتصادية بحلول 2025

قمة الكويت توصي بتحقيق التكامل وصولا إلى الوحدة الاقتصادية بحلول 2025

نيابة عن جلالة السلطان .. فهد بن محمود يشارك في قمة (التعاون)
الكويت ـ من مصطفى المعمري والوكالات :
اختتم أمس مؤتمر القمة الثامنة والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انطلقت أعمالها أمس أيضا في العاصمة الكويتية الكويت بمقر فندق بيان، ونيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ترأس صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وفد السلطنة في القمة، والتي أوصت في ختام أعمالها بضرورة إدراك التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وأهمية التمسك بمسيرة مجلس التعاون وتعزيز العمل الجماعي وحشد الطاقات المشتركة لمواجهة جميع التحديات وتحصين دول مجلس التعاون الخليجي عن تداعياتها بما يلبي تطلعات مواطني دول المجلس للحفاظ على مكتسبات التكامل الخليجي. وذكر الإعلان الختامي الذي تلاه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني في ختام قمة دول مجلس التعاون الخليجي الـ 38 في الكويت مساء امس الثلاثاء أن أحداث اليوم تؤكد النظرة الصائبة لقادة دول المجلس في تأسيس هذا الصرح الخليجي في مايو عام 1981 الذي نص نظامه الأساسي على أن هدفه الأسمى هو تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولا إلى وحدتها وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون الخليجي في جميع المجالات. وقال الإعلان إن مجلس التعاون قطع خطوات مهمة منذ تأسيسه قبل 36 عاما نحو تحقيق هذا الهدف وهو ماض في جهوده لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك واستكمال خطوات وبرامج ومشاريع التكامل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والأمني والعسكري بين دول المجلس من خلال التنفيذ الكامل للخطط التي أقرها المجلس الأعلى ورؤى الدول الأعضاء في تعميق المواطنة الخليجية الكاملة. ولفت إلى أن رؤية خادم الحرمين الشريفين التي أقرها المجلس الأعلى في ديسمبر عام 2015 وضعت الأسس اللازمة لاستكمال منظومة التكامل بين دول المجلس في جميع المجالات فيما فصلت هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية أهداف الرؤية وبرامجها في مايو عام 2016 ما يتطلب العمل على تحقيق تلك الرؤية وفق برامجها التنفيذية التي سبق إقرارها.وأكد قادة دول المجلس في (إعلان الكويت) ضرورة مواصلة العمل لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس والتطبيق الشامل لبنود الاتفاقية الاقتصادية وتذليل العقبات في طريق السوق الخليجية المشتركة واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي وصولا إلى الوحدة الاقتصادية بحلول عام 2025 وفق برامج عملية محددة.
وشدد القادة على أهمية الدور المحوري لمجلس التعاون في صيانة الأمن والاستقرار في المنطقة ومكافحة التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف دفاعا عن قيمنا العربية ومبادئ الدين الإسلامي القائم على الاعتدال والتسامح.
كما دعا (إعلان الكويت) الكتاب والمفكرين ووسائل الإعلام في دول المجلس إلى تحمل مسؤوليتهم أمام المواطن والقيام بدور بناء وفاعل لدعم وتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي بما يحقق المصالح المشتركة لدوله وشعوبه وتقديم المقترحات البناءة لإنجاز الخطط والمشاريع التي تم تبنيها خلال مسيرة العمل الخليجي المشترك.

…………..

………….

بحثت تعزيز روابط الأخوة بين دول المجلس

نيابة عن جلالة السلطان .. فهد بن محمود يترأس وفد السلطنة في قمة التعاون الـ 38 بالكويت

نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء : السلطنة تعرب عن تقديرها البالغ لدولة الكويت الشقيقة وقيادتها الحكيمة على ما يُبذل من جهود خيرة لتقريب وجهات النظر وتنسيق المواقف بين دول المنطقة

“قمة الكويت” تدرس التحديات السياسية والأمنية للدول الأعضاء وتؤكد على تحقيق آمال وتطلعات مواطنيها .

الكويت ـ من مصطفى المعمري والوكالات :
نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ترأس صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وفد السلطنة في مؤتمر القمة الثامنة والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انطلقت أعمالها أمس في العاصمة الكويتية الكويت بمقر فندق بيان.
وأدلى صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بيانا صحفيا لدى وصوله الكويت فيما يلي نصه :
” إنه لشرف كبير أن أشارك والوفد المرافق نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لترؤس وفد السلطنة في مؤتمر القمة الثامن والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي ينعقد في دولة الكويت الشقيقة وأن أنقل تحيات جلالته الطيبة الى إخوانه القادة وممثليهم، مقرونة بالتمنيات للمؤتمر بالتوفيق في التوصل إلى النتائج المرجوة التي تعزز مسيرة التعاون الخليجي.
إن سلطنة عمان لتعرب وبكل اعتزاز عن تقديرها البالغ لدولة الكويت الشقيقة وقيادتها الحكيمة على ما يبذل من جهود خيرة لتقريب وجهات النظر وتنسيق المواقف بين دول المنطقة وصولًا إلى توحيد الرؤى للتعاطي مع كل المستجدات، وإن تلك المساعي الحميدة من جانب دولة الكويت تلقى كل التأييد والمساندة من جانب السلطنة، تعزيزًا للأمن والاستقرار في المنطقة وتحقيقا لتطلعات الشعوب الخليجية نحو مستقبل أفضل.. ندعو المولى عزو جل أن ينعم على الشعب الكويتي الشقيق وكافة شعوب المجلس بالمزيد من التقدم والنماء والازدهار.
والله ولي التوفيق
وافتتح سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت في قصر بيان مساء أمس أعمال القمة حيث ألقى سموه كلمة قال فيها :
صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة
صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد ممثل صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم سلطان عمان الشقيقة
أصحاب المعالي ممثلي أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
يسرني بداية أن أرحب بكم في بلدكم الكويت أخوة أعزاء بين أهلكم وأشقائكم مقدرا عاليا تلبية دعوتنا لحضور هذا اللقاء المبارك واسمحوا لي أن أتقدم باسمكم جميعا بالتهنئة لأبناء دول المجلس على نجاحنا في عقد الدورة الثامنة والثلاثين في موعدها المقرر لنثبت للعالم أجمع حرصنا على هذا الكيان وأهمية استمرار آلية انعقاده مكرسين توجها رائدا وهو أن أي خلاف يطرأ على مستوى دولنا ومهما بلغ لا بد وأن يبقى مجلس التعاون بمنأى عنه لا يتأثر فيه أو تتعطل آلية انعقاده ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر لأخي العزيز جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإلى حكومة وشعب مملكة البحرين الشقيقة على جهودهم ورعايتهم أعمال دورتنا السابقة.
لقد عصفت بنا خلال الأشهر الستة الماضية أحداث مؤلمة وتطورات سلبية ولكننا وبفضل حكمة إخواني قادة دول المجلس استطعنا التهدئة وسنواصل هذا الدور في مواجهة الخلاف الأخير ولعل لقاءنا اليوم مدعاة لمواصلتنا لهذا الدور الذي يلبي آمال وتطلعات شعوبنا.
مضى على مسيرة عملنا الخليجي المشترك ما يقارب الأربعة عقود حققنا خلالها العديد من الإنجازات ولكن الطريق لا زال طويلا لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تحقق آمال وتطلعات شعوبنا فنحن مدعوون إلى التفكير الجدي للبحث في الآليات التي تحقق أهدافنا والأطر الأكثر شمولية والتي من خلالها سنتمكن من المزيد من التماسك والترابط بين شعوبنا فلنعمل على تكليف لجنة تعمل على تعديل النظام الأساسي لهذا الكيان يضمن لنا آلية محددة لفض النزاعات بما تشمله من ضمانات تكفل التزامنا التام بالنظام الأساسي وتأكيد احترامنا لبعضنا البعض وترتقي بها إلى مستوى يمكننا من مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
لقد استطاع المجتمع الدولي أن يحقق نصرا واسعا على الإرهاب في كل من العراق وسوريا إلا أن ذلك الخطر لا زال يهدد استقرار العالم والبشرية جمعاء فالأزمات والصراعات التي لا تزال دائرة تشكل بؤرا تغذي ذلك الإرهاب فالكارثة الإنسانية والأزمة الطاحنة في سوريا لا تزال دائرة رغم ما تبذل من جهود دولية لإنهائها ولكن الأمل يبقى معقودا على نجاح الاجتماعات واللقاءات والحراك لتحقيق التوافق المنشود وإنهاء ذلك الصراع المدمر ونشيد في هذا الصدد بدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية وجهودهم البناءة في تحقيق اللقاءات بين مختلف أطياف المعارضة السورية ونجاحهم في توحيد كلمة المعارضة.
من جانبه أعرب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن الأمل في أن تسفر القمة الخليجية الـ 38 التي تنعقد وسط ظروف بالغة الدقة في مسيرة مجلس التعاون وتحديات تواجهها المنطقة عن نتائج تسهم في المحافظة على أمن المنطقة واستقرارها وتحقيق تطلعات شعوبنا نحو توطيد التعاون والتضامن وبلوغ الأهداف المنشودة لمجلسنا.
كما قال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني إن دول المجلس تتطلع بكل ثقة وتفاؤل بأن تكون القمة الخليجية الـ 38 بحكمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح البالغة ورؤيته الثاقبة ونواياه المخلصة قمة خير وعزة ومنعة.
وأعرب الزياني في كلمته عن الأمل في أن تحقق هذه الدورة الأهداف النبيلة والسامية التي يسعى قادة دول المجلس بعزم ثابت وإرادة لا تلين وإخلاص مشهود ومعهود إلى تحقيقها تلبية لآمال مواطني دول المجلس نحو مزيد من التواصل والترابط والتكاتف.
وقال إن انعقاد هذه القمة يؤكد حرص قادة دول المجلس واهتمامهم بمسيرة العمل الخليجي المشترك وأهدافها النبيلة وجهود القادة المؤسسين لتعزيز التنسيق والتكامل والترابط كما نص عليه النظام الأساسي لمجلس التعاون متطلعين إلى الغد المشرق المأمول وأن يظل مجلس التعاون كيانا متماسكا ومتضامنا معبرا عن عمق العلاقات الأخوية والروابط المتينة والمصالح المشتركة وحصنا منيعا لحفظ الامن والاستقرار وواحة للنماء والازدهار في هذه المنطقة الحيوية للعالم أجمع.
وشدد على ضرورة الحفاظ على المنظومة الخليجية الطموحة والحرص على تماسكها وتضامن وتكاتف دولها وترسيخ مرتكزات الشراكات الاستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة كافة التحديات الحالية والمستقبلية.
وذكر أن المجلس الوزاري الخليجي أنهى في اجتماعه التحضيري بحث كافة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال هذه الدورة وأوصى برفع ما تم التوصل إليه من نتائج إلى المجلس الأعلى لقادة دول المجلس للتوجيه وإصدار القرارات اللازمة بشأنها.
وأعرب الزياني عن الأمل في أن تكلل أعمال هذه الدورة بالتوفيق والنجاح وأن يسدد على طريق الخير مساعي قادة دول المجلس الخيرة ويديم على دول المجلس نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار.
ووصل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء الى دولة الكويت الشقيقة أمس للمشاركة نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في أعمال القمة الـ 38 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها الكويت يومي 5 و6 ديسمبر الحالي.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه والوفد المرافق لدى وصوله صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
كما كان في الاستقبال سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ومعالي الشيخ الدكتور سالم الجابر الأحمد الصباح مستشار مجلس الوزراء ورئيس بعثة الشرف المرافقة لسمو نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وعدد من كبار المسؤولين الكويتيين.
وكان في وداع سموه والوفد المرافق له لدى مغادرتهم البلاد معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي وزير العدل ومعالي الشيخ سيف بن محمد الشبيبي وزير الإسكان ومعالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية ومعالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط ومعالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الإجتماعية ومعالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام وسعادة القائم بأعمال السفارة الكويتية بالسلطنة .
ويضم الوفد المرافق لسموه كلًّا من معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ومعالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات ومعالي الدكتور عبد الله بن محمد السعيدي وزير الشؤون القانونية وصاحب السمو السيد كامل بن فهد آل سعيد مساعد الأمين العام لمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وسعادة السفير الدكتور عدنان بن أحمد الأنصاري سفير السلطنة المعتمد لدى دولة الكويت وسعادة عبدالله بن خلفان البلوشي رئيس المكتب الخاص لنائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وسعادة السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان المكلف بتسيير أعمال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية وسعادة السفير محمد بن ناصر الوهيبي رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بوزارة الخارجية.
وتتطرق قمة التعاون إلى ملفات تعزيز مسيرة التعاون الخليجي المشترك ومفردات تحقيق مزيد من الاستقرار والأمن والترابط والتكامل بين الدول الأعضاء.
ويناقش قادة المجلس خلال أعمال الدورة عددا من القضايا المدرجة على جدول الأعمال وآخر التطورات الإقليمية والدولية لاسيما التحديات السياسية والأمنية التي تفرض على دول المجلس وتكثيف الجهود لتعزيز التضامن والتكاتف وتحقيق آمال وتطلعات مواطني دول الخليج.
وكان وزراء الخارجية الخليجيون قد عقدوا أمس الأول الاثنين اجتماعا تحضيريا للقمة الخليجية الـ 38 برئاسة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي.
وقال الشيخ صباح الخالد في كلمة أمام الاجتماع الوزاري – وبحسب ما أشارت إليه وكالة الأنباء الكويتية – إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة وقوية في مبادئها محافظة على استقلالها متطورة في تنميتها مستنيرة في تلازمها في التغيير منسجمة مع مسار الاعتدال العالمي وسخية في عطائها البشري والإنساني.
وأكد الخالد على أهمية الاجتماعات الخليجية لمواصلة مسيرة التعاون والعمل المشترك خدمة لمصالح الشعب الخليجي ولمواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وشدد الشيخ صباح الخالد على ضرورة مسيرة التعاون باعتباره الذراع الخليجية الجماعية للتعامل مع قضايا الغد واصفا إياهبـ”حضن المستقبل الواعد”.
وأكد “أن المجلس مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة قوية في مبادئها محافظة على استقلالها متطورة في تنميتها مستنيرة في تلازمها في التغيير منسجمة مع مسار الاعتدال العالمي، وسخية في عطائها البشري والإنساني”.
وأعرب عن الأمل في أن تتكلل جهود مجلس التعاون لتحقيق الأهداف السامية التي رسمها قادة دوله لتعزيز مسيرة هذا الصرح الخليجي الشامخ الذي بني على أسس من وحدة المصير والأهداف والمصالح والتاريخ المشترك عبر تعزيز التكامل والتنسيق في جميع المجالات.
من جانبه أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني في كلمته أمام الاجتماع أهمية تعزيز مكانة المجلس لما فيه خير وصالح دول المجلس ومواطنيها إضافة إلى حماية الأمن والاستقرار وتوفير البيئة الآمنة المزدهرة والمستدامة.
وأعرب الزياني عن الأمل في أن تكلل أعمال الاجتماعات بالتوفيق والنجاح والإنجاز المنشود مثمنا الدعم والمساندة التي يقدمها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لمسيرة التعاون الخليجي المشترك تحقيقا لتطلعات وآمال قادته في مزيد من الاستقرار والأمن والتعاون والتكامل بين دول المجلس.
وقال الزياني “إن الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة والتحديات السياسية والأمنية تفرض على مجلس التعاون تكثيف جهوده لتعزيز التضامن والتكاتف مؤكدا أن المجلس يعد وسيلة لتحقيق مصالح الشعوب الخليجية”.


المصدر: اخبار جريدة الوطن

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى