وزير إسرائيلي يؤيد استهداف أطفال غزة مباشرةً
القدس المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
أيّد وزير التعليم بدولة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، استهداف أطفال غزّة من مطلقي الطائرات الورقيّة بقنابل الطائرات مباشرة. وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، امس الاثنين، إن وزير التعليم الإسرائيلي، تساءل خلال جلسة عاصفة للكابينيت الإسرائيلي، أمس الأول، “لماذا لا نستهدف كل من يطلق سلاحًا جويًا على قرانا؟. لا يوجد أي مانع قانوني لذلك؟. لماذا نطلق النار إلى جانبهم وليس إليهم؟. إنهم إرهابيّون بكل معنى الكلمة”. وأضافت الصحيفة أن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، رد على بينيت قائلا: “هل تقصد أنّه علينا أن نلقي قنبلة من الطائرة على مطلقي الطائرات والبالونات الحارقة؟” فأجابه بينيت: نعم. رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو، حسم النقاش بالقول إنّه “يجب إنهاء إرهاب الطائرات الورقيّة”، دون إيضاح كيفيّة ذلك. من جهة اخرى صعدت قوات الاحتلال الاسرائيلي من ارهابها في الضفة الغربية المحتلة، وقامت بالتنكيل بكل ما هو فلسطيني، فمن ناحية اعلن جيش الاحتلال، فجر امس الاثنين، عن اعتقال 18 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية.
وجرى تحويل المعتقلين من اجل استكمال التحقيق. واستولى جيش الاحتلال على عشرات آلاف الشواكل خلال حملة التفتيش والمداهمة. وعثر الاحتلال على اسلحة وذخيرة في مدينة الخليل. وفي السياق ، وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ثمانية مواطنين من محافظات الضفة الغربية، فجر امس الاثنين. واعتقل جنود الاحتلال المواطنين: طلال شحادة، خالد صلاح وخليل محمد الحاج من محافظة بيت لحم. فيما اعتقل كل من: جواد راسم الخطيب وسامر سلامة ونايف تركمان من محافظة جنين، وسامر باسل سلامة من طولكرم، إضافة إلى باسل حربي العباسي من القدس. كما اقتحمت قوة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، مساء الأحد، بلدة الرام شمال القدس وشرعت بإغلاق الشارع الرئيسي بمحيط دوار الشهداء وسط البلدة. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل صوتية وأخرى غازية سامة، وداهم متاجر المواطنين في البلدة بحثاً عن شبان دون تسجيل إصابات أو اعتقالات في صفوف المواطنين. وانسحب الاحتلال ا من البلدة على وقع مواجهات بدأت بتصدي شبان المنطقة للاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة. كما شهدت بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، فجر امس الاثنين، مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر أمنية ، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الأثرية بالبلدة فجرا، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان، وأطلق خلالها جنود الاحتلال القنابل الصوتية والغازية المسيلة للدموع، ولم يسجل إصابات خلال تلك المواجهات. فيما وزعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر امس الاثنين، منشورات، تهدد فيها المواطنين ببلدة الخضر بعقوبات صارمة إذا شاركوا في فعاليات وطنية مقاومة للمحتل. وأفاد شهود عيان ، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وقامت بلصق المنشورات على واجهات المحلات التجارية، تهدد فيها المواطنين بعدم المشاركة في الفعاليات الوطنية، وتجنب تهديد حياة المستوطنين للخطر، والا سيواجهون عقوبات صارمة . يذكر أن بلدة الخضر تتعرض لهجمة شرسة من قبل قوات الاحتلال تتمثل بالاقتحامات اليومية، والاعتقالات، والاستيلاء على الأراضي. كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الاثنين، البوابة الحديدية المقامة على مدخل مخيم الفوار الرئيسي جنوب الخليل . وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال منعت المواطنين من التنقل بمركباتهم، وشددت من إجراءاتها العسكرية في المكان.
كما نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل الخليل الشمالية، وبلدات حلحول وسعير، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقات ركابها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم. على صعيد اخر رشق مستوطنو “رمات يشاي، وبيت هداسا”، المقامتان على أراضي المواطنين وسط مدينة الخليل، الليلة قبل الماضية، بالحجارة والقاذورات، منزل المواطن هاني العزة في حي تل الرميدة. وقام عدد من المستوطنين برشق منزل المواطن العزة بالحجارة والقمامة والقاذورات، وحطموا ممتلكات العائلة ومزروعاتها المحيطة بالمنزل ، بحماية جنود الاحتلال . وأشارت عائلة العزة إلى أن المستوطنين شتموهم بألفاظ نابية، وتوعدوهم بتنفيذ المزيد من الاعتداءات.
المصدر: اخبار جريدة الوطن