(البنتاجون) تعتبرها خطوة أولى
واشنطن ـ وكالات: وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إرسال قوات أميركية ومعدات لتعزيز دفاعات السعودية الجوية والصاروخية بعد أكبر هجمات على الإطلاق تعرضت لها منشأتا نفط بالمملكة والتي أنحت الرياض وواشنطن باللوم فيها على إيران.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) إن عملية نشر القوات ستتضمن عددا متواضعا من الجنود لن يصل إلى آلاف وستكون ذات طبيعة دفاعية بصفة أساسية . وذكر البنتاجون بشكل مفصل خطط التعجيل بتسليم معدات دفاعية لكل من السعودية ودولة الإمارات.
وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في إفادة صحفية “استجابة لطلب المملكة وافق الرئيس على إرسال قوات أميركية ستكون ذات طبيعية دفاعية وتركز بشكل أساسي على الدفاع الجوي والصاروخي.
وأضاف “سنعمل أيضا للتعجيل بتسليم معدات دفاعية للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية لتعزيز قدراتهما على الدفاع عن نفسيهما”.
كما قال إسبر، امس السبت، إن قرار إرسال قوات أميركية إضافية إلى الشرق الأوسط هو “خطوة أولى” في سبيل الرد على إيران.
وأضاف إسبر خلال مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة تهدف إلى إقناع إيران بالعودة إلى المسار الدبلوماسي، حسبما نقلت وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض ” لأن أسهل شيء يمكن أن أفعله أن أقول نعم امضوا قدما. دمروا 15 شيئا رئيسيا مختلفا في إيران.. ولكني لا أتطلع لفعل ذلك إذا كان بوسعي”.
من جانبه قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية ،عادل الجبير إنه تم استهداف المملكة بـ 260 صاروخا باليستيا و150 طائرة مسيرة، وإيران تتحمل المسؤولية وأعلن الجبير خلال مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر الأمس “أن الصواريخ التي أصابت منشآت أرامكو أتت من الشمال”، وأن “المملكة تعمل على تحديد مكان الإطلاق”.
وقال الجبير “إن الهجوم يؤثر على إمدادات النفط العالمية، واستهدف أمن الطاقة للعالم بأسره، ولذلك أدانته أكثر من 80 دولة بشدة”.
كما أشار الجبير إلى” أن التحقيقات تهدف إلى تحديد مصدر الإطلاق، مضيقا “نحن متأكدون أن المصدر ليس اليمن بل إيران في الشمال”. وكشف الجبير أن “السعودية تتشاور مع الحلفاء والأصدقاء بشأن الخطوات المقبلة بعد انتهاء التحقيقات” وذلك نفى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، مجددا تورط بلاده في الهجوم.
المصدر: اخبار جريدة الوطن