فوجئ محمود ناجي حين ذهب لأحد متاجر الصرافة لتسلّم حوالة مالية برد الموظف بأن عليه تسلّمها بالريال اليمني؛ لأنهم لا يملكون سيولة نقدية بالعملة الأجنبية. لم يستوعب ما حصل إلا عندما طاف عبثاً على أربعة متاجر. تيقن الرجل الذي كان يبحث عن الحوالة التي بعث بها أخوه، أن هناك أزمة سيولة غير معلنة.
يقول ناجي لـ«الشرق الأوسط»، إنه اضطر للانتظار أسبوعاً كاملاً حتى توسط صديقه لدى شركة صرافة وتمكن من تسلّم الحوالة، موضحاً أن الأمر لا يقتصر على انعدام السيولة النقدية بالعملة الصعبة، لكنه أيضاً يمتد إلى العملة المحلية وغياب كل فئاتها باستثناء فئة ألف ريال يمني فقط لكل دولار.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )