فيما يتزامن اقتراب عيد الأضحى المبارك مع الإجراءات التي أقرتها اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد۱۹) والخاصة بأوقات تقييد الحركة, فإن ذلك لا يستدعي على الإطلاق التهافت على الأسواق وازدحامها بالمتسوقين.
فإذا كان من المعروف أن الأيام التي تسبق الأعياد يكثر فيها التسوق لشراء مستلزمات العيد .. فإن عيد الأضحى المبارك يأتي هذا العام في ظرف استثنائي، حيث إن فيروس كورونا ما زال في طور الانتشار، كما أن الأسابيع الماضية شهدت ارتفاعًا في معدلات الإصابة، خصوصًا بين العمانيين وما يتبع ذلك أيضًا من ارتفاع في أعداد المنومين في المستشفيات والمنومين بالعناية المركزة، وهو الأمر الذي يشكل ضغطًا على القطاع الطبي.
وفي ظل هذا الظرف الاستثنائي ينبغي التخلي عن بعض العادات الشرائية وعدم التهافت على الشراء بداعي فترات تقييد الحركة، حيث إن المراكز التجارية والمحلات أوجدت أوقاتًا كافية للتسوق طوال الفترة المسموح فيها بالحركة.
كما أن الجهات الرسمية تعمل بالتنسيق مع المصانع المحلية والموردين على ضمان توافر الاحتياجات الأساسية من السلع والمنتجات الغذائية والأساسية في كافة محافظات السلطنة .
ومع توالي التأكيدات أن جميع السلع متوافرة ـ ولله الحمد ـ على مستوى السلطنة بشكل عام وعلى مستوى جميع المحافظات، فإنه لا داعي للتهافت على الشراء الزائد، بل الحرص على أخذ الاحتياجات الضرورية.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن
