ومن الأمور الهامة لحياتنا ولصحتنا النفسية، هو أن نقدّر ذواتنا، وبحيث لا نسمح للآخرين أن يحطموا هذه الثقة بالنفس، وخاصة أن الناس قد لا يقدّرون الأثر الكبير الذي يمكن أن يتركه كلامهم عنا في أنفسنا وحياتنا
وهنا تأتي مسؤوليتنا الشخصية عن أنفسنا في حمايتهما، حمايتها من الآخرين وحتى حمايتها من أنفسنا، وخاصة عندما لا نقدّرها حق قدرها.
والرسول الكريم يقول لنا "إن لنفسك عليك حقا" فإذا لم نقدّر نحن هذه النفس التي نحملها بين جنبينا، فكيف لنا أن نطالب الآخرين في تقديرها
حاول أن تنمي ثقتك في نفسك وذلك من خلال أمور كثيرة، منها تنمية المهارات المختلفة التي تتقنها، ومن خلال الاهتمام بالهوايات والاهتمامات المتنوعة.
والله تعالى يقول لنا رافعا ثقتنا في أنفسها لتقديرها "ولقد كرّمنا بني آدم"
ويقول "وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض"، فكل هذا التسخير هو لنا.