طرابلس ـ وكالات: اعتذر رئيس الوزراء الليبي عبدالله الثني، الذي كلفه المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في الثامن من ابريل تشكيل حكومة جديدة، عن قبول هذا التكليف، نظرا لتعرضه لاعتداء.
وفي بيان موجه الى المؤتمر الوطني، اكد الثني انه سيستمر في “تسيير الاعمال” حتى تعيين رئيس وزراء جديد، مبررا قراره بتعرضه وعائلته لـ”اعتداء غادر”.
واضاف “لا اقبل ان اكون سببا في الاقتتال بين الليبيين بسبب هذا المنصب”، مؤكدا ان الاعتداء الذي تعرض له قد “روع الآمنين في منطقة سكنية” و”عرض حياة بعضهم للخطر”.
ولم يقدم الثني (60 عاما) مزيدا من التفاصيل عن الاعتداء. لكن مصدرا في الحكومة قال انه وقع على طريق مطار طرابلس ولم يسفر عن اصابات.