طرابلس ـ القاهرة ـ وكالات: دعا وزير الخارجية الليبي محمد الدايري المجتمع الدولي إلى مد جيش بلاده بالسلاح ودعمه في مكافحة “الإرهاب” فيما ذكرت مصادر أمنية أن مسلحين مجهولين اختطفوا وكيل وزارة الخارجية الليبية حسن الصغير.
وعبر الدايري ، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن أمله في أن يحصل توافق عربي ودولي على مكافحة “الإرهاب” في ليبيا ، مثلما حصل في سوريا والعراق ، وأن يدعم المجتمع الدولي الجيش الليبي بالسلاح ليتمكن من فرض الاستقرار والأمن في ليبيا.
وذكر أن قرار جامعة الدول العربية برفع حظر الأسلحة عن ليبيا كان جماعيا وملزما ، رغم تحفظات بعض الدول ، وأرجع ذلك “لعدم وضوح الرؤية العامة عربيا ودوليا للوضع في ليبيا”.
وأشار إلى غياب الدعم العسكري والاستخباراتي الغربي للحكومة الموالية لمجلس النواب والمعترف بها دوليا ، موضحا أن الدول الغربية تشترط تشكيل حكومة وحدة وطنية لمدها بالمساعدات العسكرية والاستخباراتية.
وندد دايري بتحالف “مجلس ثوار بن غازي” ، الذي يعارض حكومته المقيمة في مدينة البيضاء ، مع جماعة “أنصار الشريعة” التي وصفها بأنها “إرهابية”.
من ناحية أخرى ذكرت مصادر أمنية أن مسلحين مجهولين اختطفوا وكيل وزارة الخارجية الليبية حسن الصغير.
واحتجز المسلحون الصغير أثناء وجوده في فندق شرقي مدينة البيضاء الليبية، حسبما ذكر عمر السنكي ، وزير الداخلية بالحكومة المعترف بها دوليا.
وقال السنكي لموقع بوابة الوسط الليبي: “أظهرت كاميرات المراقبة أن ثلاثة رجال في ملابس رسمية اختطفوا الصغير تحت تهديد السلاح واقتادوه إلى موقع مجهول”.
في غضون ذلك أعلن ما يسمى تنظيم “أنصار الشريعة” في ليبيا رسميا في بيان مقتل زعيمه محمد الزهاوي المكنى بـ”أبي مصعب”، دون أن تحدد تاريخ مقتله.
وقال التنظيم في بيان بثه ليل السبت على حساب على صلة به على تويتر إننا “ننعي أمير أنصار الشريعة الشيخ محمد الزهاوي”.