أن تعلن السلطنة وجود إصابتين بالمتحوِّر “أوميكرون” ليتبع ذلك تصريح معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة الذي قال فيه إن الفريق الفني بوزارة الصحة يُتابع ١٢ حالة مُشتبهًا بها للمتحوِّر “أوميكرون” في السلطنة, فإن ذلك لا يستدعي القلق بقدر ما يتطلب الاستمرار في الاحترازات المتعارف عليها والتي باتت محفوظة عن ظهر قلب.
فالمتحوِّر “أوميكرون” والذي تم الإعلان عنه كأحد متحوِّرات فيروس كورونا (كوفيدـ19) لا يزال تحت الدراسة، ولكن المؤشرات تتحدث عن سرعة انتشار مع إمكانية أن تكون معدلات الخطورة أقل، وهو أمر يدلل عليه عدم تسجيل معدلات تذكر من الوفيات أو التنويم في العناية المركزة.
ولكن ـ مع ذلك ـ ينبغي الاستمرار في الإجراءات الاحترازية والتي من أهمها التعقيم والالتزام بلبس الكمامات، حيث إن معالي وزير الصحة أكد في تصريحاته لتلفزيون سلطنة عمان أن الحالات في العناية المركزة بدأت بالارتفاع من ٣ إلى ٥ حالات، معتبرًا أن ذلك ليس بسبب “أوميكرون” بل يعود إلى التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ومُذكرًا أيضًا بأنَّ التقارير الواردة من جنوب إفريقيا تدل على أنَّ المتحوِّر “أوميكرون” أقل شراسة من غيره، لكن المُقلق حول هذا الفيروس هو سرعة انتشاره.
ومع تجديد الدعوة للمواطنين والمقيمين إلى الإقبال على التطعيم المتوافر في جميع المؤسسات الصحية في محافظات السلطنة، الأمر الذي ينتفي معه أيُّ عذر لأيِّ شخص لم يتلقَّ اللقاح في السلطنة.. فإن المعنيين بالجرعة الثالثة والذين لديهم أمراض مثبطة للمناعة عليهم أيضًا المُسارعة بأخذها؛ لِمَا تُمثِّله من وقاية وحماية لحياتهم وصحتهم.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن