يجد روبرتو مانشيني مدرب المنتخب الإيطالي نفسه أمام مهمة دقيقة عندما يخوض اليوم اختباره الرسمي الأول ضد ضيفه المنتخب البولندي ضمن دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، وفي محاولة لترميم علاقة الشغف التي تجمع مواطنيه باللعبة، والتي تضررت بفعل الغياب التاريخي للمنتخب عن المونديال.
في مايو (أيار) الماضي، ألقيت كرة النار في حضن المدرب السابق لإنتر ميلان ومانشستر سيتي الإنجليزي بتعيينه مديرا فنيا للمنتخب خلفا لجانبييرو فنتورا المقال بعد فشل إيطاليا في بلوغ مونديال روسيا 2018، وغياب أبطال العالم أربع مرات عن النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1958.
المصدر: أخبار رياضية