نيويورك ـ القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا اليوم يبحث فيه المشاريع الاستيطانية الجديدة لإسرائيل في القدس الشرقية المحتلة وفق ما أفاد دبلوماسيون، فيما توعد المستوطنون باستهداف أشجار الزيتون سعيا لحرمان الفلسطينيين من موسم الحصاد.
وتأتي هذه المشاورات العاجلة بناء على طلب الأردن بعدما وجه مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور مذكرة دعا فيها أعضاء المجلس الـ15 إلى “النظر في الوضع المتأزم في القدس الشرقية المحتلة”.
ويقوم الأردن العضو غير الدائم في مجلس الأمن، عادة بدور الوسيط بالنسبة للفلسطينيين.
وأعلنت إسرائيل أمس الأول تسريع خطط بناء ألف وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية المحتلة.
وقال المندوب الفلسطيني في رسالته إن بلاده ترغب في أن يطلب مجلس الأمن من إسرائيل أن تسحب فورا المشروع “وأن تعود إلى طريق السلام الذي تخلت عنه بشكل واضح”.
وأكد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية أن مثل هذه المشاريع تعقد السعي إلى التوصل إلى حل تفاوضي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي والذي يبدو اليوم بعيد المنال.
يأتي ذلك فيما توعد المستوطنون باستهداف موسم الزيتون عبر اعتداءات على المزارعين واقتلاع الأشجار وإضرام الحرائق في أراض زراعية.
وقال أحد المزارعين “يبدأون (المستوطنون) بمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، وبعدها يقومون بقطف ثمارها، وبعدها سيقولون “الآن، هذه أصبحت أرضنا”.
بينما اكد رئيس مجلس قروي قرية الجانية نادر يوسف أن القضاء الإسرائيلي “لا ينصف الفلسطينيين”.
وتوجد حوالي 10 ملايين شجرة زيتون في الضفة الغربية، وزراعة الزيتون قطاع بالغ الأهمية للاقتصاد الفلسطيني ويعمل فيه 100 الف مزارع ويدر حوالي 100 مليون دولار.
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / مجلس الأمن يبحث الاستيطان اليوم .. والمستوطنون يتوعدون أشجار الزيتون