ترجمة للاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بقطاع ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تأتي المحاور التي سيتم العمل بها في هذا الصدد لتعمل على تطوير هذا القطاع الحيوي الذي يُمثِّل أحد أهم أعمدة الاقتصاد الوطني.
وفي المؤتمر الصحفي الذي نظمته هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع بنك التنمية العُماني، وتطرق إلى تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تم تسليط الضوء على التوجُّهات الاستراتيجية لتطوير المؤسسات وبرنامج جاهزية رائد العمل والبرامج التمويلية، حيث تم الإعلان عن محاور التطوير والتي تتضمن احتضان حوالي 50 مؤسسة جديدة في حاضنات تخصصية وإطلاق 60 مركز خدمة سند جديدًا، وإضافة نحو 40 خدمة جديدة وإطلاق 7 برامج تمويلية جديدة.
وباعتبار أن التمويل هو العامل الأساسي للنهوض بهذه المؤسسات وضمان استدامة أعمالها، فإن السلطنة تولي اهتمامًا كبيرًا بهذا الجانب، حيث إن سقف تمويل الأفراد والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة يصل إلى 250 ألف ريال عُماني مع إمكانية التمويل الإضافي للمشروعات القائمة والملتزمة بسداد الأقساط.
كذلك هناك ٧ برامج تمويلية تتعلق بالقيمة المحلية المضافة، وتمويل المشروعات الصناعية، ومشروعات الامتياز التجاري ورأس المال والشركات المُحتضنة، ومُسرعات الأعمال، والشركات الناشئة والمنتجات الحرفية والمشروعات الفرعية والأعمال الحرة والعربات المتنقلة وبرنامج “ضامن”.
وبهذه البرامج التطويرية يمضي قطاع ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق الأهداف الاقتصادية المتوخاة منه، والتي منها تشغيل المزيد من الكوادر الوطنية، حيث إن عدد العُمانيين العاملين في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المُسجَّلين حتى شهر ديسمبر الماضي بلغ 69594 عاملًا.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن