لم تتبدّل حماسة المتظاهرين في وسط بيروت لليوم السادس على التوالي. صرخات تعبّر عن معاناة عمرها سنوات انفجرت فجأة في تحركات ومظاهرات فاجأت أصحابها أنفسهم كما المسؤولين.
في الساحة التي جمعت العسكريين المتقاعدين والأساتذة والمحامين والمهندسين كما بائع القهوة وتلاميذ المدارس وطلاب الجامعة، وغيرهم، المعاناة متشابهة. قد تختلف حالة كل منهم بحسب وضعه وطبيعة حياته، لكنّها تصب جميعها في خانة واحدة هي الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي تؤرق يومياتهم وتجعل مستقبلهم مجهولاً.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )