يعرفون أنفسهم بـ«نشطاء المجتمع المدني»، ويتواصلون مع منظمات حقوقية في مختلف دول العالم، والعكس بالعكس، ويعملون تحت غطاء حقوق الإنسان، بينما هم يسعون إلى خلق فتنة بين المدنيين، والتحريض على القيام بما يطلقون عليه «المطالبة بالحقوق». إنهم يوجدون بين أفراد المجتمع لغرض كسب الشعبية العامة، إلا أنهم يسعون إلى جلب الفتنة والانقسام بين أفراد الأمة، وتعطيل سبل التنمية؛ بعضهم يدعو إلى مظاهرات، وتقديم معلومات غير صحيحة لجهات خارجية، وآخرون يسعون إلى تأسيس تنظيمات تعمل على إشاعة الفوضى، والوصول إلى السلطة، إلا أن ذلك الاندفاع وراءهم لن يعطيهم حصانة، دون محاسبة أو ردع، كما أكدت السلطات السعودية.
المصدر: أخبار سياسية
أنت هنا: الرئيسية / وكالة الأنباء العمانية / أخبار سياسية / محاولات لنشر الفوضى وزعزعة الأمن تحت غطاء المجتمع المدني