تجمع ردود الفعل الأميركية، سواء من مسؤولي إدارة بايدن، أو من خبراء ومسؤولين سابقين، على أن الاتفاق الذي توصلت إليه المملكة العربية السعودية وإيران، بوساطة ورعاية صينية، شكل اختراقاً دبلوماسياً لا يستهان به. البعض يرى أيضاً أنه قد يعيد ترتيب التحالفات والخصومات في المنطقة، تاركاً الولايات المتحدة على الهامش، ولو بشكل مؤقت على الأقل. وبعدما كان الأميركيون، هم الفاعلين المركزيين في الشرق الأوسط على مدى ثلاثة أرباع القرن الماضي، يجدون أنفسهم الآن على الهامش خلال لحظة تغيير مهمة، مفسحين المجال للصينيين، للعب دور أكبر، قياساً بوضعهم الثانوي السابق.
المصدر: أخبار سياسية
أنت هنا: الرئيسية / وكالة الأنباء العمانية / أخبار سياسية / محللون أميركيون: الوساطة الصينية تحد لواشنطن في الشرق الأوسط