برصيده مشاركات داخلية وخارجية
المصنعة ـ من خليفة الفارسي:
شغَف الكتابة دفَع بالخطَّاط محمد بن حسن الأنصاري من ولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة للمشاركة في العديد من التجمُّعات الفنية بكافَّة أشكالها وأنواعها، وأصبح من الأسماء الرصينة في عالَم الخطِّ العربي.
وحول موهبته يقول: لديَّ موهبة فنية وأدبية ومتمكِّن من الكتابة بالخطِّ العربي والرقعة والديواني والديواني الجلي، وأستخدم الحبر العربي والورق المقهر الطبيعي التركي في كتاباتي، والخط العربي هو الجَمال المخفي بين الحروف وتشابكها وتعرُّجاته التي تُشكِّل لوحة جميلة تبهج الناظرين، وتسرح بمخيلته إلى تلك الأنامل المبدعة التي تترجم هبة الخالق عزَّ وجلَّ لبعض أولئك الموهوبين في وضع النقاط على الحروف، في إبداع ارتبط بجَمال الحرف العربي. وأضاف: سلطنة عمان أرض خصبة ومنجم للمواهب الفنية وتزخر بوجود عدد كبير ممَّن يكتبون الخطَّ العربي بمختلف أسمائه النسخ والرقعة والثلث والديواني والفارسي، وهذا يعكس تمكُّن الخطَّاط من أدواته الفنية والأدبية والفكرية.
فيما يخصُّ مشاركاته يقول: شاركت في عدَّة معارض داخل سلطنة عُمان وخارجها، منها معرض الخطِّ العربي والتشكيلات الحروفية، وحصلت على الجائزة التشجيعية سنة ٢٠١٧، وحصدت المركز الأوَّل في المعرض السنوي والتشكيلات الحروفية في الخطِّ الديواني في عام ٢٠١٩م، ولي مشاركة في مسابقة أرسيكا الدولية في تركيا، وأقمتُ عدَّة حلقات في الخطِّ العربي، وحصلت على المركز الثاني في مسابقة الفنون البصرية لعام ٢٠٢٢م. يُذكَر أنَّ الخطَّاط محمد الأنصاري تتلمذ على يد الخطَّاط العُماني سلطان الراشدي.
المصدر: اخبار جريدة الوطن
