– عوامل كثيرة ساهمت في الإنجاز أبرزها تضافر الجهود … وخطوات الإصلاح أكدت نجاحها
– إجماع على أهمية استثمار فرحة (الكأس) في الخروج من مأزق (الدوري) سريعا
– حفل تكريم يليق بالإنجاز يتم التجهيز له خلال أسبوعين حتى لا تذبل الفرحة
متابعة ـ صالح البارحي :
تصوير : حسين المقبالي وسالم الزوايدي :
عاشت صور يوم أمس الأول ليلة من ألف ليلة … عاشت جماهير العميد الصوراوي فرحة خرجت بعد طول انتظار … فجاءت فرحة هيستيرية شهدتها شوارع المدينة الزرقاء القابعة في شرق عمان الحبيبة … لم لا وعريسها (الأزرق) قد عاد بالذهب … لم لا ونادي صور ينفض غبار (الزمن) ويعانق المجد الذهبي للمرة الرابعة في تاريخه .. لم لا و(الأطفال) تبكي فرحا قبل (الرجال) … لم لا وعميدهم عاد بعد طول غياب … فقد شهدت أزرقه وحواري وشوارع ولاية صور مسيرات فرح صاخبة عمت كافة أرجاء مدينة النواخذة والربابنة … رغم تلك الأمطار القوية التي شهدتها الولاية مساء أمس الأول … إلا أن ذلك لم يثنها عن القيام بفرحتها على أكمل وجه … فحق لها أن تنال الامتياز بقدر ما قدمه فريقها في الميدان بساحة الفرح أمام فنجاء الخبير …
حكاية فرح
حكاية الفرح الصوراوية جاءت بهذا الشكل لأنها جاءت في توقيت (عصيب) يمر به الفريق الأزرق … جاءت بعد أن نال الجهد والتعب والضغط النفسي والنتائج المتراجعة مسيرة الفريق بدوري عمانتل هذا الموسم … فالمركز الذي يحتله صور حاليا لا يتناسب وطموحات محبيه … وكاد معه أن يفقد الكثير من ملامحه وطبائعه المعروفة عنه … فغضبت جماهيره وغابت عن مدرجات اللقاءات لمساندته … وكان من الممكن أن تغيب أكثر وأكثر في المراحل القادمة من دورينا …
إلا أن التتويج بلقب الكأس الغالية على حساب فنجاء (2/1) مساء أمس الأول جاء ليغير البوصلة تماما ويعيد الجماهير الصوراوية بشكل مباشر ولافت للوقوف خلف فريقها وبالطبع ذلك سينعكس إيجابا على مسيرة الفريق في دوري عمانتل في قادم الأوقات ليدفعه لبر الأمان إن قدم الأداء الذي شاهدناه في أمسية النهائي الغالي أمام فنجاء وهذا ما هو متوقع بعد أن شاهدنا فريقا مختلفا في الفترة الأخيرة للفريق الأزرق …
أكثر من مجرد لقب
الفوز بكأس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لكرة القدم في هذا الموسم ليس مجرد لقب فقط بالنسبة لنادي صور، وإنما له الكثير من الإيجابيات التي ستأتي بالنفع على الفريق الأزرق في قادم الوقت، ولعل أول هذه الإيجابيات هي عودة الفريق إلى معانقة الألقاب بعد فترة طويلة من الزمن زادت عن (12)عاما بعد التتويج الثالث بقيادة خلفان زايد وشقيقه محمد زايد في عام 2007م، وثاني هذه الجوانب الإيجابية هو وصوله للعدد ( 4 ) في السجل الذهبي للكأس الغالية وهذا في حد ذاته إنجاز جيد للفريق الأزرق (الشاب) وغير المدجج بالنجوم …
يضاف إلى تلك الإيجابيات استعادة الثقة بنفوس اللاعبين للدخول في معمعة الدوري بنفس أقوى عن السابق، مما يعني دافعا معنويا كبيرا للفريق للخروج من أزمة الهبوط التي يعاني منها حاليا باحتلاله مركزا متأخرا وتراجع نتائجه بشكل لا يلبي طموحاته وطموحات جماهيره إطلاقا خاصة وأن الفريق به مجموعة كبيرة من اللاعبين أصحاب الخبرة رفقة عدد من لاعبي الشباب المجيدين في حقيقة الأمر … ولا ننسى بأن هذا التتويج باللقب الغالي سيأتي بمردود إيجابي كبير في شأن عودة الجماهير لمؤازرة الفريق مجددا بعد غضب عارم في الفترة الماضية وبالأخص بعد الخسارة القاسية من العروبة في الديربي بنتيجة لم تسبق في التاريخ بين الفريقين، إلا أن الالتفافة التي شاهدناها من الجماهير مع الفريق باتت محط إعجاب من الجميع داخليا وخارجيا وباتت مؤشرا كبيرا لبقائها مع الفريق حتى الرحلة العصيبة لإخراجه من أزمة الهبوط …
ولا ننسى بأن حصد اللقب الذي طال انتظاره سيكون من ضمن إيجابياته التأكيد على نجاح الخطوة التي أقدم عليها مجلس الإدارة واللجنة المساندة بالتعاقد مع المدرب محمد خميس العريمي ابن النادي في هذا التوقيت، وهذا ما يدفع الطرفين للاستمرارية بنفس النهج وبنفس الرغبة والحماس، لأنه في حالة (السقوط) بالنهائي ـ مثلا -فإن ذلك يعني مرحلة عصيبة قادمة لا أكاد أجزم بنهايتها للفريق الأزرق إلا أنها ستضعه في وضعية صعبة للغاية قد لا تسعفه الأيام والأسماء إخراجه منه مهما كانت المحاولات …
كل هذه الإيجابيات جناها صور من خلال معانقته اللقب … فهل نرى شكلا مختلفا للفريق الأزرق في قادم الأيام !!!
أدوار كبيرة
من المجحف تماما أن نختزل نجاح صور في مسابقة الكأس الغالية وتتويجه باللقب على حساب فنجاء أو حتى مسيرة الفريق في دوري عمانتل في الجولات الأخيرة بأنه عمل (فني) فقط بعد إنهاء التعاقد مع المدرب السابق أحمد العلوي ومساعدوه جمال بخش وفاروق عبدالله، ومن المجحف كذلك أن نضع الجانب الإداري (مجلس الإدارة) بأنه السبب الرئيسي في هذا التحول الكبير في عطاءات الفريق، أو أنه عمل
(جماهيري) في الدرجة الأولى هو من ساهم في هذا النجاح، بل على العكس تماما ومن كافة النواحي مع عدم إجحاف حق هذه الأطراف مجتمعة.
المتتبع لمسيرة صور في الشهرين الأخيرين – ربما أكثر وربما أقل ـ يجد بأن هناك العديد من العوامل التي ساهمت بشكل مباشر في هذا التحول الكبير في عطاءات ومسيرة صور في الكأس والدوري على حد سواء، حيث نتفق بأنه يشتمل على عمل
(فني) ممنهج مبني على واقع الفريق وعطاءات اللاعبين وقدراتهم، ومبني على عمل (إداري) رغم الانتكاسات والاختلافات في بعض الأحيان، ومبني على عمل (تعاضد) الجماهير مع بعضها البعض خلف الفريق، إلا أننا لا يجب أن ننسى أو نتجاوز ما قام به محبو النادي وعلى رأسهم عبدالله الفارسي الرئيس الأسبق لنادي صور ومجموعة من محبي الفريق الأزرق من خلال تكوين اللجنة المساندة التي قامت بعمل كبير في الفترة التي تواجدت فيه، وكانت الخلية التي تعمل ليل نهار من أجل تذليل كافة الصعاب التي تواجه الفريق وتطلعات جماهيره ومحبيه، فالتف الجميع حول بعضه البعض وكشفوا عن ملحمة كبيرة في حب صور كانت نهايتها تتويج بلقب ثمين غاب طويلا عن خزائن (العميد الصوراوي) بأسباب مختلفة في السنوات الماضية …
هنا يجب أن نذكر أمرا دائما يحدث في أروقة أندية الولاية، وهو الاختلاف الإداري في فترات مختلفة، إلا أن( الالتفافة)الكبيرة التي تأتي في التوقيت المناسب دائما تكون قادرة على احتواء الموقف والخروج من المأزق بأقل الأضرار وربما بأفضل النتائج ، وهذا ما اتضح جليا في مناسبتين تكادان بنفس الظروف المتشابهة، فقد مرت نفس الحالة على العروبة في عام 2010م وتوج في ذلك الموسم بلقب الكأس الغالية على فنجاء بركلات الترجيح، وهو ذات الموقف الذي يمر به نادي صور في الفترة السابقة والحالية من خلال تواجد الفريق في ذيل ترتيب دورينا ولكنه فاز باللقب على حساب فنجاء كذلك.
سلامات .. سامبا
تعرض مهاجم نادي صور سامبا إلى إصابة في الكتف جراء انزلاقه أثناء الهبوط من حافلة الفريق القادمة أثناء مسيرة الفرح التي عاشتها الجماهير الزرقاء رفقة لاعبيها أمس الأول، وبعد الكشف على الإصابة تبين أن لديه خلع في الكتف، مما اضطر المشرف الرياضي اصطحابه للمستشفى لإجراء اللازم في حينه.
الغريب في الأمر، بأن (سامبا) رفض الخلود للراحة بعد العودة من المستشفى رغم الآلام التي يعانيها وأصر مشاركة زملائه اللاعبين الفرحة حتى نهاية المسيرة التي جابت شوارع صور حتى ساعات متأخرة من الليل.
عبدالله الفارسي : فرحتي كبيرة وكنت خائفا من حضور النهائي
قال المهندس عبدالله بن محمد الفارسي الرئيس الأسبق لنادي صور والأب الروحي للنادي : حقيقة أنا فرحان كثيرا بهذه المناسبة، لأن نادي صور خاصة في السنوات الأخيرة مستواه متذبذب، لم يحافظ على المستوى الذي كان عليه في السابق، لكن لما تأت مثل هذه المناسبات تحرك المشاعر في نفوس الجميع، ولقب الكأس الغالية أعاد جميع المنتمين لنادي صور مع بعضهم البعض من جديد وهذا أهم مكاسبنا ، بطبيعة الحال، فإن التتويج لم يأت من فراغ بل جاء بناء على عمل مكثف ومتقن وتضحيات كبيرة، والحمد لله تكللت جهودنا بالنجاح .
وأضاف الفارسي : الكل يعلم بأن الفترة الماضية كانت حرجة على مجلس الإدارة من خلال الاختلاف في وجهات النظر وما تلاها من استقالات وهو الأمر الذي كان من الممكن أن يؤثر سلبا على الفريق، تدخلنا مباشرة وجلسنا مع الإدارة وصفينا النفوس بعد الوضع الحرج الذي مر به الفريق، تحدثنا لهم بأننا نترك الدوري الآن ونواصل العمل في مسابقة الكأس خاصة وأن الأمل كبير في أن يواصل الفريق نحو منصة التتويج، وفي النهاية اتفق الجميع على العمل جنبا إلى جنب، وفي الاجتماع ارتأينا بأن نشكل لجنة مساندة لمسيرة النادي تعمل بمنأى عن مجلس الإدارة وتركيزها يكون على تسهيل كافة المهام والصعاب للجهاز الفني للفريق واللاعبين، مع التأكيد على أن دور الإدارة لا بد منه وسيكون كما هو دون جدال ، فيما يذهب الإشراف المباشر على الفريق لهذه اللجنة، وللأمانة يجب أن أشكر مجلس الإدارة الرئيسي الذي تقبل هذا الأمر بروح طيبة، الحمد لله رب العالمين نجحت هذه الخطوة، وأصبح الفريق واللاعبون يتحسن أداؤهم الفني والروح المعنوية ترتفع من مباراة لأخرى وأدوا بقوة وعزيمة.
وواصل الفارسي حديثه قائلا : في الحقيقة كنت متخوفا أمام فنجاء لأنه فريق عنيد وقوي ومتمرس وعنده سمعة وأمجاد وتاريخ، ولن يفرطوا باللقب خاصة وأنه يسعى للتفرد بالرقم (10) في مسيرته بالكأس الغالية وكانت المقارنة مرعبة بالنسبة لنا، ولكن في النهاية زرعنا في نفوس اللاعبين الثقة واللعب بأريحية بعيدا عن الضغط النفسي والعصبي، وأشرنا لهم بأن الوصول للنهائي فخر لنا كصوراوية، فزنا باللقب هو فخر لنا وتاريخ، وإذا لم نربح فهذه كرة القدم ويكفي أن التاريخ سيسجل اسم صور في النهائي، لم أكن أنوي حضور المباراة لكن مع إصرار اللاعبين والإدارة حضرت بإلحاح الجميع، حتى حينما سجل فنجاء الهدف الأول فإن الفريق لم يتغير مستواه، وفي الشوط الثاني أدى الفريق المباراة بشكل أفضل عن فنجاء، لعبوا مباراة جيدة خاصة بعد التعادل، وظهرت روح عالية جدا ساهم في أنهم يحققوا الفوز هذا كان الدافع، الحمد لله رب العالمين .
وختم الفارسي حديثه : خاطبت اللاعبين بعد التتويج بأنكم أنجزتوا هذا الوعد وفرحتوا الجماهير وتشد من أزركم وتطالبكم الآن بتصحيح الأوضاع في الدوري، حيث إن موقعكم خطير في الدوري، وبصراحة سيكون عيبا على فريق بطل الكأس أن يهبط للأولى، عاهدوا أنفسهم ووعدونا بأن يكون عطاؤهم في المباريات القادمة مختلفا وبنفس الروح القتالية التي لعبوا بها في الكأس وعاهدونا بأنهم لن يخيبوا آمالنا ونبقى في عمانتل، ونأمل أن نكون في منتصف جدول الترتيب وأن يحافظوا على وجودهم، وأنا مطمئن للفريق لما به من خامات جيدة ولاعبين معروفين أيضا ولكن انتقالاتهم في فترة من الفترات أثرت على الثبات في المستوى الفني لهم مثل جمعة الجامعي وأحمد السيابي وسعود الفارسي، وهناك حفل تكريم نجهز له يليق بالفريق، ولكل مجتهد نصيب يتناسب مع البطولة التي حققوها وهي بطولة غالية يطمح فيها الجميع ، ونسعى لأن يكون التكريم قريبا وفي فترة لا تزيد عن أسبوعين حتى لا تذبل الفرحة.
ناصر السناني : إنجاز كبير يستحق الإشادة
قال الشيخ ناصر بن سعيد السناني مدير دائرة الشؤون الرياضية بمحافظة جنوب الشرقية : بداية نبارك لمجلس إدارة نادي صور الرياضي وعلى رأسهم المهندس هلال بن سالم السناني وأعضاء مجلس الإدارة واللاعبين والجهاز الفني والإداري والجماهير وجميع الداعمين لأنه إنجاز تاريخي جاء في وقت مناسب وهذه فرحة للولاية والشرقية عامة تأتي بعد غياب الكأس عن الولاية لسنوات رغم مستوى أندية الولاية في هذه البطولة الغالية.
وأضاف السناني : إن هذا الإنجاز جاء بتكاتف الجميع من مجلس إدارة ولجان ومحبين وداعمين للنادي وهناك نؤكد ونطالب على أهمية التلاحم في مثل هذه المناسبات، حيث الجميع لاحظ الاستعدادات المتواصلة لهذه المباراة النهائية وهذا يستحق الإشادة والثناء لذلك استحق صور اللقب الرابع بكل جدارة، كذلك نطالب محبي النادي بتكملة المشوار والوقوف مع العميد الصوراوي في مبارياته القادمة في دوري عمانتل، وفِي الختام كل الشكر والتقدير للجنه المنظمة بوزارة الشؤون الرياضية والاتحاد العُماني لكره القدم على هذه الاحتفالية الرائعة وإخراج المباراة النهائية بتلك الصورة الجميلة.
محمد العريمي : سعيد من سعادة الجميع وهذا بفضل الله
قال محمد بن خميس العريمي مدرب صور وقائد الكتيبة الزرقاء للإنجاز : حلم وتحقق بفضل من الله سبحانه وتعالى، الإنجاز لا يرتبط بشخص معين مدرب أو خلافه، وإنما بتكاتف الجميع من إدارة ولاعبين وجهاز فني وجماهير والحمد لله أولا وأخيرا، وهذا حلم بالنسبة لي وتحقق في الوقت المناسب، ويظل محمد خميس ابن من أبناء ولاية صور، فرحتي وثنائي لهذه الجماهير وفرحتي الأكبر إنني سعيد وأحد أطراف جلب الفرح للولاية والنادي، لا يخفى على الجميع بأنه بعد تسجيل الهدف الثاني غيرت طريقة اللعب إلى 4 / 5 / 1 لوضع توازن للفريق، والحمد لله توفقت في الخروج فائزا بالمباراة .
وهيب الغيلاني : أشكر الجماهير ونأمل الاستمرار بنفس العمل بالدوري
لم يخف وهيب الغيلاني نائب رئيس نادي صور فرحته بهذا الإنجاز الكبير الذي تحقق للفريق الأزرق في توقيت عصيب يعيشه الفريق بالدوري قائلا : الحمد لله رب العالمين على هذا التتويج وهو الذي جاء بعد جهد جهيد وتعب، نشكر الله على هذا الكأس الغالي وهو أغلى البطولات لما يحمله من اسم غالٍ على كل عماني وهو اسم مولانا حفظه الله ورعاه ، اجتهد اللاعبين وحققوا المراد والأهم في بطولة الكأس ونتمنى الاستمرار على هذا المنوال والبقاء بدوري عمانتل، ونشكر الجماهير التي آزرتنا في المباراة النهائية وما سبقها من مباريات حاسمة حتى وصولنا لمنصة التتويج .
خميس الجابري : تتويج انتظرناه سنوات طويلة
أما خميس الجابري( أبو فلاح) إداري الفريق الأول قال : الحمد لله رب العالمين على هذا التتويج الذي كنا ننتظره من سنوات طويلة بجهود الإدارة واللجان واللاعبين والجهاز الفني الذي جاء على رأسه محمد العريمي ومساعديه الزبير محمد ومصطفى السناني الذين أخرجوا الفريق من الضغوطات الجماهيرية في صور، وفي النهاية انتهت مهمة وبقت مهمة أخرى أكبر وهو البقاء بالدوري .
مطيع المخيني : الفرحة لا تسعني والتتويج خير معين لنا في المرحلة القادمة
قال مطيع بن جمعة بهوان المخيني المشرف الرياضي بنادي صور : الفرحة لا تسعني بهذا التتويج الغالي، جاء في توقيت مناسب للغاية رغم الصعوبات التي واجهتنا في مشوار التتويج، لكن بتضافر الجهود وبتعاون كافة أبناء الفريق الأزرق بما فيهم الجماهير الوفية استطعنا أن نعيد الفرحة والابتسامة إلى وجوه كل المنتسبين، وهذا الأمر يجب علينا استثماره بطريقة مناسبة للخروج من مأزق الهبوط للدرجة الأولى خاصة وأن الفريق يعاني الأمرين في مذيلة الترتيب، كل أملي أن تتواصل الجهود وأن يستمر تكاتف الجميع حتى النهاية.
المصدر: اخبار جريدة الوطن