خطة أمنية لتأمين احتفالات عيد الفطر وانتشار مكثف لخبراء المفرقعات
القاهرة ـ من إيهاب حمدي:
أكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن أمن مصر المائى خط أحمر لا يقبل المساومة. وكتب المتحدث باسم الخارجية عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “أمن مصر المائى خط أحمر لا يقبل المساومة، مفاوضات شاقة يخوضها الوفد المصرى فى أوغندا لإنجاح قمة حوض النيل وبناء جسور الثقة مع الأشقاء”. ووصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى أمس الخميس، إلى مقر الرئاسة الأوغندية فى العاصمة عنتيبى، للمشاركة فى قمة دول حوض النيل، التى تضم قادة وزعماء الدول المشتركة فى حوض النيل، لمناقشة قضايا النهر والملفات المشتركة المتعلقة بالأمن المائى. ومن المنتظر أن يشارك الرئيس السيسى فى الجلسة التشاورية المغلقة لرؤساء دول وحكومات حوض النيل، كما سيلقى كلمة أمام القمة، إضافة إلى عقد لقاءات ثنائية على هامش القمة مع عدد من القادة والزعماء الأفارقة، على رأسهم الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى، لمناقشة سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع تلك الدول فى مختلف المجالات، إضافة إلى التنسيق معها إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. من جهته أكد العقيد تامر الرفاعى، المتحدث العسكرى للقوات المسلحة، أن القوات البحرية المصرية بالتعاون مع إحدى السفن اليونانية، تمكنت من إنقاذ سفينة إيطالية شمال مرسى مطروح. وأوضح المتحدث العسكرى، فى بيان صادر عنه أمس الخميس، أنه فى إطار جهود القوات البحرية فى دعم أعمال البحث والإنقاذ البحرى على كل السواحل البحرية، وبناء على الاستغاثة الواردة من السفينة الإيطالية (أرابيسك) إلى مركز البحث والإنقاذ الرئيسى للقوات المسلحة، بوجود عطل فى أحد محركات السفينة الإيطالية على مسافة 116 ميلا بحريا شمال مرسى مطروح، وعلى متنها 6 أفراد. على الفور صدرت الأوامر بدفع أحد لنشات القوات البحرية من قاعدة مطروح، لتقديم المعاونة والإنقاذ للسفينة الإيطالية، وأثناء تحرك “اللنش” تم التنسيق مع إحدى السفن اليونانية القريبة من منطقة تواجد السفينة الإيطالية، لسرعة الوصول إليها لتقديم المعاونة اللازمة، وتم إنقاذ أفراد طاقم السفينة الإيطالية وعودة اللنش المصرى إلى قاعدة مطروح البحرية. من جهته قال اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، إن ما يقدمه أبطال الشرطة من تضحيات وجهود من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وصون مقدسات الوطن محل تقدير من جموع الشعب المصرى العظيم، وأن الوزارة لن تدخر جهداً فى توفير كافة أوجه الرعاية لأسر أبنائها الأبطال من الشهداء والمصابين تقديراً لما قدموه من تضحيات للحفاظ على أمن الوطن والمواطنين، مؤكداً أن أسر شهداء الشرطة الأبرار فى مقدمة أولويات وزارة الداخلية. جاء ذلك خلال مأدبة الإفطار التى أقامتها وزارة الداخلية مساء أول أمس الأربعاء، جمعت أسر شهداء الشرطة والمصابين وكبار قيادات الوزارة ولفيف من الضباط بحضور وزير الداخلية، وذلك بقاعة المؤتمرات بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة. ووجه وزير الداخلية التهنئة لأسر الشهداء ورجال الشرطة والمصابين بمناسبة شهر رمضان المعظم وقرب حلول عيد الفطر المبارك، كما وجه الشكر لحرص الحاضرين على تلبية الدعوة، بما يعكس روح الانتماء والولاء لكيان الأسرة الواحدة وارتباط وزارة الداخلية بأبنائها وأسر أبطالها. ووجه وزير الداخلية التهنئة لأسر الشهداء ورجال الشرطة والمصابين بمناسبة شهر رمضان المعظم وقرب حلول عيد الفطر المبارك، كما وجه الشكر لحرص الحاضرين على تلبية الدعوة، بما يعكس روح الانتماء والولاء لكيان الأسرة الواحدة وارتباط وزارة الداخلية بأبنائها وأسر أبطالها. وأكد وزير الداخلية، أن الدولة تخوص معركة يقدم الجميع فى سبيلها التضحيات، وأن ما قدمه أسر أبطال الشرطة لا يقل بطولة عن ما قدمه أبنائهم من تضحيات وبطولات لتحليهم بالصبر والجلد، وأننا جميعاً شركاء فى تحمل مسئولية حفظ وصون مقدرات الوطن، وتحقيق أمنه واستقراره. على صعيد اخر قال مصدر أمنى إن وزير الداخلية وجه بتسليح كافة القوات المشتركة فى عملية تأمين المنشآت المهمة والحيوية والشرطية بالأسلحة الثقيلة، والتعامل الفورى والحاسم مع أية محاولات للاعتداء على تلك المنشآت، بالإضافة الى تكثيف انتشار الدوريات الأمنية؛ للمرور بشكل مستمر ومتواصل على أماكن التجمعات الجماهيرية خلال فترة العيد، خاصة الحدائق والمتنزهات العامة، ودور السينما ومنطقة وسط القاهرة؛ لضبط الخارجين عن القانون، والتصدى لجرائم التحرش الجنسى أو معاكسة الفتيات أو جرائم السرقات والنشل والنصب أو أية ممارسات تتعلق بالآداب العامة. وأضاف المصدر في تصريحات صحفية له امس الخميس أن خطة التأمين تتضمن أيضا تكثيف التمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة، ونشر خبراء الكشف عن المفرقعات بمحيط المراكز التجارية، والمناطق والمنشآت السياحية والترفيهية؛ لملاحظة الحالة الأمنية والتصدى لكل أشكال الخروج عن القانون، وضبط كل ما من شأنه الاخلال بالأمن العام، بالإضافة الى تكثيف حملات إدارة شرطة المرافق؛ لمنع افتراش الباعة الجائلين للطريق العام، ورفع كافة الاشغالات، وتكثيف الحملات التموينية لضبط حركة الأسواق، ومكافحة كافة جرائم الغش التجارى وضبط السلع غير الصالحة للاستهلاك الآدمى التى تضر بصحة المواطنين. وأشار المصدر الأمنى الى أن اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية وجه قطاع مصلحة الأمن العام بتكثيف الحملات اليومية، وتوسيع دائرتى الاشتباه الجنائى والسياسى، والتنسيق مع حراس العقارات وإدارات الفنادق لفحص مستأجرى الشقق المفروشة والوحدات الفندقية، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى، وكذلك تكليف مجموعات الانتشار السريع المجهزة بأحدث الأسلحة والأدوات، بالمرور المتواصل والدورى بالمحاور والميادين الرئيسية برفقة سيارات النجدة، للتعامل الفورى مع كافة الظروف والمواقف الأمنية المختلفة أو الطارئة. وأضاف أن خطة التأمين تضمنت أيضا توجيه إدارات المرور على مستوى الجمهورية بتكثيف الحملات المرورية لضبط المخالفات المرورية، والعمل على تسيير الحركة المرورية، ومواجهة الكثافات المرورية المتوقعة بأماكن التجمعات، وتكثيف خدمات الاغاثة العاجلة بالطرق السريعة والصحراوية لتأمينها، خاصة فى ظل اتجاه شريحة كبيرة من المواطنين لقضاء فترة العيد، سواء بالمحافظات الساحلية أو بمحافظاتهم الأصلية برفقة ذويهم، بالإضافة إلى مراقبة جميع الميادين المهمة والطرق الرئيسية بالكاميرات المرتبطة بغرف التحكم الرئيسية بمديريات الأمن، للعمل على كشف السيارات المبلغ بسرقتها أو المشتبه فيها. وعقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي، أمس الخميس، برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء؛ لبحث عدد من الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة لمجموعة من التقارير المتعلقة بجودة الخدمات التي تقدم للمواطنين وتوفير الاحتياجات الأساسية من السلع الأساسية وغيرها من القضايا التي ترتكز على تحسين معيشة المواطن. وركز الحكومة، في اجتماعها أمس على تنفيذ قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي التي أعلنها الثلاثاء الماضي في إفطار الأسرة المصرية بشأن زيادة قيمة الدعم للفرد التمويني من 21 إلى 50 جنيها. كما استكمل المجلس مناقشة عدد من الموضوعات ومشروعات القوانين والقرارات الوزارية الهامة التي تهدف إلى إحداث نهضة على كافة المستويات وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وتسهيل الإجراءات الخاصة بتشجيع الاستثمارات بجانب الاستعدادات الجارية لاستقبال عيد الفطر المبارك. وتطرق المجلس – خلال الاجتماع أيضا – إلى بحث ومناقشة الإجراءات الوزارية التي سيتم اتخاذها بناء على توجيهات الرئيس فيما يتعلق بضرورة العمل على الحد من آثار التضخم عبر تفعيل دور الأجهزة الرقابية وحماية المستهلك ومراقبة الأسواق ومنع الممارسات الاحتكارية والاستمرار في زيادة الموارد المالية اللازمة لتوفير السلع الأساسية والاستراتيجية للمواطنين بما يسهم في خفض الأسعار ومراعاة محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا من خلال التوسع في شبكات الحماية الاجتماعية وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه وما يتعلق بجهود ملف التعديات واسترداد أراضي الدولة.
المصدر: اخبار جريدة الوطن
