مصر تمدد التصويت بـ(الرئاسية) ليوم ثالث وحملتا المرشحين تعترضان

القاهرة ـ (الوطن) ـ وكالات:
قررت لجنة الانتخابات الرئاسية في مصر تمديد الانتخابات ليوم إضافي لتنتهي اليوم بعد أن كان مقررا لها أن تنتهي أمس، الأمر الذي لقي معارضة من حملتي المرشحين عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي، فيما تحدثت وسائل الإعلام المصرية عن ضعف في الإقبال.
وقالت اللجنة في بيان إن قرارها راعى “موجة الحر الشديدة التي تجتاح البلاد وازدياد إقبال الناخبين في الفترة المسائية”، بالإضافة “للاستجابة لرغبات فئات كثيرة من أفراد الشعب، خاصة الوافدين (المقيمين خارج محافظاتهم) الذين لم يستطيعوا إبداء رغباتهم في الوقت الذي حددته اللجنة، لكي يتمكن من يرغب في الإدلاء بصوته في الموطن الانتخابي الأصلي الخاص به”.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن عضو في لجنة الانتخابات أن القرار اتخذ لـ”إتاحة الفرصة لأكبر قدر ممكن من الناخبين للإدلاء بأصواتهم”
واعترضت حملتا المرشحين الرئاسيين عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي على قرار مد التصويت ليوم ثالث.
وقالت حملة السيسي على حسابها الرسمي على فيسبوك إن المستشار القانوني للسيسي الدكتور محمد بهاء الدين أبوشقة تقدم باعتراض للجنة الانتخابات على قرارها مد التصويت ليوم ثالث.
كما قالت حملة صباحي في بيان على صفحته الرسمية على فيسبوك “تعلن حملة حمدين صباحي رئيسا لمصر عن رفضها الواضح لقرار المد ليوم إضافي للانتخابات الرئاسية.”
وأضافت أن القرار “صدر بشكل مفاجئ وبعد ما بدا أنها ضغوط واضحة من أطراف متعددة لمنح مزيد من الوقت لسيناريو لم ينجح أحد في فرضه على المصريين على مدار اليومين الأول والثاني.”
وتابعت أنه “يثير الكثير من التساؤلات والشكوك المنطقية لدي جمهور الناخبين فيما يتعلق بهذا القرار ونزاهة العملية برمتها.”
وكان مقدمو البرامج الاخبارية والسياسية في القنوات التلفزيونية الفضائية المصريين قد حثوا على المشاركة في الانتخابات ووجهوا انتقادات لاذعة إلى المقاطعين.
وقال العديد من المراقبين الدوليين ان الاقبال كان متوسطا في اليوم الأول كما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية هاني عبد اللطيف انه “حسب التقديرات الأمنية فإن قرابة 16 مليون ناخب اقترعوا” في اليوم الاول وللانتخابات.