في مقابلة تلفزيونية، قبل نحو ١٠ سنوات، خرج الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر وهو يراجع حوادث ما بعد اغتيال والده، وقال إنه اضطر إلى مغادرة مجلس العزاء باكياً: «لقد شاهدني الناس أبكي على طول الطريق من المجلس حتى منزل العائلة (…) بعض الأصدقاء عاتبني على ذلك»، الصدر كان يتحدث عن حادثة اغتيال والده، مع شقيقيه مؤمل ومصطفى عام ١٩٩٩، التي تعتبر نقطة تحول كبرى في حياته، من حينها وجد ذلك الشاب نفسه، من دون خبرة سياسية أو دينية، أمام إرث ديني ونفوذ عميق في المجتمع الشيعي العراق أبرز ما في هذا الإرث هو السياق الذي أسسه الصدر الأب الذي حاول تحرير الحوزة الشيعية من الهيمنة الإيرانية، كزعامة دينية للشيعة ال
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )