في افتتاح الجولة الثانية لمباريات خليجي 23
اعتراف بصعوبة المهمة أمام المستضيف والتأكيد على قدرة الأحمر على تجاوزها
التركيز والهدوء وتنويع الهجمات أبرز عوامل الفوز … والحسني خارج الحسابات
مكافآت مضاعفة للفوز واجتماعات متواصلة وارتفاع سقف الطموح لإكمال المشوار
رسالة الكويت ـ صالح البارحي :
اليوم نكون أو لا نكون … نكمل أو نبدأ في حزم حقائبنا إلى مطار مسقط الدولي مبكرا … لا شيء آخر نستطيع تسويف الحقائق تجاهه … منتخبنا يلاقي الكويت في أمسية اليوم في ثاني مواجهاته بخليجي 23 المقامة حاليا بدولة الكويت الشقيقة حتى نهاية 5 يناير القادم إن شاء الله تعالى … ثلاث نقاط كاملة بلا نقصان إن أردنا الحفاظ على حظوظنا في التأهل للمربع الذهبي … ثلاث نقاط بمثابة لقب خليجي 23 … ثلاث نقاط بمثابة كل الجهد الذي قام به الاتحاد العماني لكرة القدم والجهاز الفني والاداري خلال الفترة الماضية … فلا مجال للخسارة إطلاقا بأي حال من الأحوال …
التاسعة بتوقيت مسقط … تبدأ صافرة لقاء الاشقاء بين منتخبنا والكويت الجريحين … فريقين ليس لديهما أمرا سوى الفوز فقط لا سواه … صاحب الارض والجمهور خسارته تعني خروجه المبكرا من صراع الصعود وهو الامر الذي لا يتمناه محبوه والكويت بأكملها … ومنتخبنا خسارته تعني خروجه المبكر من الصراع كذلك … وهو ما لا نتمناه جميعا … لذلك فإن الصراع مفتوح بين الطرفين حتى النهاية … فلمن الغلبة !!!
لا مجال
مباراة اليوم لا تحتمل القسمة على اثنين بأي حال من الاحوال … فالخسارة كما أسلفت هي شبه نهاية المطاف لمنتخبنا في خليجي 23 .. ومن هنا فإن الوضع واضح تماما أمام بعثة منتخبنا ولاعبينا بضرورة البحث عن النقاط الثلاث بدءا من صافرة البداية وحتى نهاية المباراة … فليس أمامنا حل آخر قد نستعين به في قادم الوقت … خاصة إذا ما حصلنا على نتيجة سلبية بالخسارة لا قدر الله … ندرك تماما بأن المهمة صعبة جدا أمام الكويت صاحب الارض والجمهور … والكويت الذي خسر لقاءه الأول أمام السعودية وأصبح مشواره مهددا حاله حال منتخبنا في خليجي 23 … وبطبيعة الحال هو لا يرغب في مغادرة البطولة مبكرا وهي التي تقام على أرضه وبين جماهيره وبعد سنتين ونصف من الايقاف … فلا بد أن تكون العودة للكرة الكويتية إيجابية … ويجب أن تكون بذات الطموح الذي رسمته قيادته وجماهيره بأن يكون هنا في بلاده مرعبا كما كان عليه سابقا … وبأن يتوج بلقب خليجي 23 الذي سيكون خير هدية لهذا الجهد الكبير في وطن النهار خلال فترة قصيرة من الزمن ..
من هنا ، تكمن الصعوبة لمنتخبنا في المواجهة ، فالمنتخب الذي امامك يدخل اللقاء بنفس أهدافك ، وهو مهدد حاله حالك بالخروج المبكر ، ناهيك عن الحشود الجماهيرية التي ستتواجد خلفه لدعمه نحو تحقيق الافضل وتجاوز كل الظروف المحيطة بالأزرق …
مغامرة مطلوبة
في لقاء اليوم لا نحتاج كثيرا لتحفظ بيم فيربيك كما أظهره لنا في لقاء الافتتاح أمام الامارات … فالمنتخب الكويتي بات مكشوفا للجميع … وبات واضحا بأن لديه مشاكل كثيرة في خط الدفاع المتهالك والذي تسبب بشكل مباشر في هدفي المنتخب السعودي في افتتاح البطولة والتي خسرها الكويت 1/2 أمام جماهيره الكبيرة التي حضرت ، وبات من الاجدى الزج بمهاجمين رئيسيين في تشكيلة المنتخب من بداية المباراة وليس كما كان عليه فيربيك في لقاء الامارات … رغم أن منتخبنا تأخر بهدف نظيف من الدقيقة (27) من عمر المباراة ، ولكن فيربيك لم يحرك ساكنا حتى وقت متأخر من المباراة رغم تواضع عطاء المنتخب الاماراتي في المباراة التي اخذ نقاطها بركلة جزاء ظالمة دون أي جهد كبير بذله للفوز … فيربيك يجب أن يدرك تماما بأن إمكانيات لاعبينا وعطاءه الجماعي هو أفضل ما قدمته المنتخبات الثمانية حتى الآن … وبالأدق أفضل ما قدمته فرق مجموعتنا الاربعة … لذلك يجب أن لا نخشى شيئا في لقاء اليوم … فالامكانيات الفنية والفردية والجماعية موجودة وبشكل واضح ونال إستحسان الجميع … فلا مجال للتحفظ يا فيربيك … فهي مباراة الفرصة الذهبية في ظل تواضع عطاء المنتخب الكويتي وإعتماده على مفاتيح لعب معينة يسهل مراقبتها بشكل سلس ومباشر …
تنويع اللعب
في لقاء اليوم ، وحتى للمستقبل ، فإن فيربيك يجب أن يتخلى عن اتباع اسلوب واحد فقط في الوصول لمرمى الفرق المنافسه ، فليس من المعقول اعتماده التام على الاطراف بهذا الشكل المبالغ فيه ، وليس من المعقول أن لا يجد حلولا أخرى تسعف المنتخب وتخدم تطلعاته في حالة تكبيله من الفريق المنافس ، وباعتقادي بأن هذا الامر يعتبر إفلاسا كبيرا لدى مدرب كبير ومحنك يفترض أن يتعامل مع الامر بحنكة كبيرة منذ استلامه مهام التدريب في المنتخب الوطني ، ولكن أن يبقى مصرا على نفس النهج مع اختلاف المنافسين فهو أمر غير مقبول إطلاقا ، ولا بد من معالجته والتغلب عليه بأقصى سرعة ، فاللعب العرضي مطلوب نعم ولكن في بعض دقائق المباراة وليس طيلة المباراة وكأنه حكم علينا بتقبله رغم عدم جدواه .
دفاعات المنتخب الاماراتي ومن قبلهم مدربهم قرأوا تماما ما قام به لاعبو منتخبنا بتوجيه من فيربيك ، فركزوا كل طاقاتهم الدفاعية للتمركز بداخل منطقة الجزاء والتصدي لكل الكرات العرضية التي يلعبها سعد سهيل وعلي البوسعيدي ، حيث إن الامر كان مكشوفا للغاية ولم يكن يحتاج إلى جهد كبير باستثناء التمركز الصحيح والارتقاء لإبعاد الكرات العالية ، وفعلا نجح اسماعيل احمد ومحمد المهندي في كل ذلك ، فغابت الخطورة تماما عن مرمى خالد عيسى حارس الامارات الذي كان مرتاحا في مرماه تماما دون أي تهديد إلا في لعبة واحدة تمكن منها عبر تسديدة جميل اليحمدي القريبة ، ومن هنا فإن مطالب اليوم هو التمرير البيني بشكل متواصل بين دفاعات الكويت ، وكذلك التسديد من خارج منطقة الجزاء والاستمرار في ذلك عبر محاولات متواصلة دون توقف ، اضافة إلى اللعب على الاطراف المعتاد عليه من قبل لاعبو منتخبنا ، فلا يعقل بأن يحصل منتخبنا في لقاء الامارات على أكثر من 13 ركلة ركنية ولا يستفاد منها بطريقة مثالية ، حيث أن التنفيذ إما كرة قصيرة أو لعبة مباشرة وفي الحالتين الكتاب مفتوح بأدق تفاصيله وكانت مهمة الاماراتيين سهله للغاية ، لذلك لا بد من ايجاد حلول أخرى لهز شباك المنتخب الكويتي مساء اليوم وعدم الاعتماد على طريقة لعب واحدة لا تغني ولا تسمن من جوع يا فيربيك .
أفضلية عمانية
تعتبر النتائج التي حققها منتخبنا أمام الكويت بدءا من خليجي 15 التي أقيمت في السعودية وحتى الآن تصب في مصلحة المنتخب الوطني جملة وتفصيلا ، حيث تشير لتفوق منتخبنا على الكويت في خليجي 15 بثلاثية هاني الضابط مقابل هدف وحيد للكويت ، أما في خليجي 16 فقد انتهى اللقاء بالتعادل السلبي بينهما وهو لقاء الافتتاح ، وفي خليجي 17 لم يلتق الفريقان بسبب وقوعهما في مجموعتين مختلفتين ، وفي خليجي 18 تمكن منتخبنا من الفوز على الكويت بنتيجة 2/1 عن طريق عماد الحوسني وهاشم صالح ، وفي خليجي 19 تعادل سلبي في افتتاح البطولة بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ، وفي خليجي 20 لم يلتق الفريقان بسبب وجودهما في مجموعتين مختلفتين ، وفي خليجي 21 لم يلتقيا كذلك لذات السبب ، أمام خليجي 22 بالسعودية فقد ضرب منتخبنا موعدا مع التاريخ بعد أن سجل خماسية نظيفة في شباك الكويت تناوب على تسجيلها عبدالعزيز المقبالي هدفين وسعيد الرزيقي (3) أهداف .
كما أن الفريقين التقيا في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات أمم آسيا في الدوحة 2011م ، حيث فاز منتخبنا على الكويت بهدف نظيف عن طريق حسن ربيع في الكويت ، وتعادل المنتخبان سلبيا في مسقط ، وحينها صعد الكويت للنهائيات ، أما في نهائيات أمم آسيا الماضية في أستراليا فقد انتهى اللقاء بفوز منتخبنا 1/صفر عن طريق المختصص عبدالعزيز المقبالي ، وبهذه النتائج فإن منتخبنا يعد صاحب الكعب الأعلى أمام الكويت في السنوات الاخيرة ، ونتمنى أن يكون ذلك حافزا لنجوم الاحمر في تكملة المشوار بذات النتائج إن شاء الله تعالى .
التركيز ثم التركيز
في لقاء اليوم لا بد أن نؤكد على أهمية التركيز في المباراة طيلة دقائقها دون أي هفوة قد تعيق تطلعات نجوم الاحمر وجماهيره ، وللأمانة جاء لقاء الامارات الماضي امام منتخبنا قليل الأخطاء مقارنة بما كان عليه منتخبنا في السابق ، حيث لم يشهد الخط الدفاعي سوى خطأين فقط طيلة المباراة ، أحدهما تسبب في ركلة جزاء ، والثاني تسبب في انفراد تام لعلي مبخوت بمرمى فايز الرشيدي عقب الهدف مباشرة ، وبالتالي فإننا نأمل أن يسير الخط الخلفي على نفس النهج ، وأن يكون الجميع في قمة تركيزه لأن الهدف في لقاء اليوم من الصعب تعويضه في ظل الزحف الجماهيري والتراجع الذي سيكون عليه الكويت فيما تبقى من عمر المباراة .
وعندما نتحدث عن التركيز ، فإننا يجب أن نتحدث عن الشق الهجومي كما هو شأن الشق الدفاعي ، فما حصلنا عليه من كرات ثابتة كانت كفيلة بترجيح كفة منتخبنا على نظيره الاماراتي ، كما أن الكرات التي تواجدت في داخل منطقة جزاء الامارات كثيرة ولكنها افتقدت للدقة والتركيز في التعامل معها ولعل أهمها انفراد محسن جوهر التام بحارس المرمى علي عيسى لكنه لعبها برعونة كبيرة رغم سهولتها ، وكذلك الكرات المتبادلة بمنطقة الجزاء بين لاعبي منتخبنا كانت تحتاج إلى الثقة بالنفس أكثر عما شاهدناه في المباراة الماضية ، خاصة وأن الدفاع الاماراتي كان يعتمد على اللعب القوي الذي بإمكاننا من خلاله الحصول على ركلات جزاء وخلافه ، اليوم الفرص محدودة وليس فيها مجال للتعويض ، لذلك لا بد من التركيز واستغلال الفرص التي ستسنح للأحمر والتعامل معها بإيجابية بعيدا عن الفلسفة الغريبة في بعض المرات .
مكافآت مضاعفة
قررت بعثة منتخبنا الوطني المشارك في خليجي 23 بالكويت مضاعفة مبلغ المكافآت للاعبي منتخبنا في حالة الفوز اليوم على الكويت ، حيث يعد ذلك حافزا كبيرا لنجوم الاحمر من أجل تحقيق المبتغى في مباراة اليوم الهامة والمصيرية في مسيرة الاحمر بالبطولة ، ومن باب أولى فإن هذا القرار يعد قرارا جيدا في ظل الوضع الحالي للفريق وتذيله المجموعة الأولى بلا رصيد من النقاط .
اجتماعات قصيرة
تواصلت الاجتماعات القصيرة بين رئيس الاتحاد والمدرب الهولندي بيم فيربيك عقب نهاية مباراتنا مع الامارات والتي خسرها الاحمر بهدف نظيف عن طريق علي مبخوت ، حيث تحدث الطرفان عن ضرورة نسيان نتيجة اللقاء والتفكير في لقاء اليوم بشكل مباشر من أجل المحافظة على حظوظنا قائمة للنهاية ، كما كانت هناك اجتماعات مشابهه مع اللاعبين والجهاز الفني والاداري المرافق للمنتخب حول ذات الامر ، حيث يتفق الجميع على أن مباراة اليوم هي مباراة مفصلية ولا تحتمل القسمة على اثنين إطلاقا ، ولا بديل عن الانتصار .
تجهيز
أنهى منتخبنا الوطني إستعداداته لمواجهة اليوم من خلال الحصة التدريبية التي خاضها الفريق الأحمر عند الساعة السادسة مساء أمس على ساحة ملعب السالمية ، وذلك بمشاركة جميع اللاعبين وبحضور الوفدين الاداري والاعلامي المرافق للمنتخب ، حيث ركز فيربيك على التشكيلة التي ستدخل لقاء اليوم أمام الكويت ، وكذلك تطبيق اسلوب اللعب الذي يتمنى تطبيقه من لاعبينا في المباراة المفصلية التي لا تحتمل القسمة على إثنين .
الجدير بالذكر ، بأن لاعبي منتخبنا وضحت عليهم الروح المعنوية العالية في تجاوز مهمة اليوم بنجاح رغم صعوبتها ، إلا أن الثقة في قدراتهم المدعومة بمطالب الجميع نحو تحقيق النتيجة الايجابية ناهيك عن العرض الكبير الذي قدموه في لقاء الافتتاح أمام الامارات ستكون عوامل مؤثرة بإذن الله تعالى .
الحسني خارج الحسابات
لن يتمكن مهاجم منتخبنا سامي الحسني من اللحاق بمشاركة زملائه في لقاء اليوم أمام الكويت ، حيث لا زال يعاني من الاصابة التي ألمت به في التدريب الأول الذي خاضه منتخبنا على ساحة استاد الصداقة والسلام ، ويبقى القرار للجهاز الطبي من تواجده في اللقاء الاخير أمام السعودية من عدمه .
بونياك يصحح أخطاء لقاء السعودية
عقد الصربي بوريس بونياك مدرب منتخب الكويت اجتماعا خاصا مع لاعبي منتخب الكويت قبل الحصة التدريبية مساء أمس لشرح الاخطاء التي ارتكبها اللاعبون في المباراة الافتتاحية امام السعودية ، ويعد اجتماع اليوم الذي دعا اليه المدرب بعد منح اللاعبين راحة سلبية عقب المباريات لقاء بضعة ساعات مع اسرهم سيكون حازما، وسيتحدث خلاله المدرب بكل وضوح عن اخطاء كل لاعب ، ومن المستبعد ان يجري بويناك تغييرات واسعة على التشكيل الاساسي امام منتخبنا اليوم ، وربما تشمل التغييرات لاعبا على الارجح على مستوى الخط الخلفي الذي كان اضعف خطوط الازرق امام الاخضر.
منتخبنا بالأحمر
يدخل منتخبنا لقاء اليوم بالزي الأحمر المعتاد ، فيما يرتدي حارس المرمى فايز الرشيدي اللون الأصفر الكامل ، أما المنتخب الكويتي فسيرتدي اللون الأزرق المعتاد .
……….
فيربيك :
مباراة مفترق طرق ونعمل للفوز
تحدث الهولندي بيم فيربيك مدرب منتخبنا الوطني عن مواجهة اليوم أمام الكويت قائلا : بطبيعة الحال نحن أمام مباراة مفترق طرق أمام الكويت صاحب الأرض والجمهور ، الفريق يعاني من نفس الوضع الذي نعيشه حاليا وهو الخسارة في جولة الافتتاح ، لذلك فإن الهدف مشترك ، ولا بد علينا إن أردنا مواصلة المشوار في البطولة تحقيق الفوز في لقاء اليوم ، حيث أن التعادل يدخلك في حسابات معقدة حتى الجولة الأخيرة ، أما الخسارة فهي ستقلل من حظوظك بنسبة كبيرة ، لذلك لا بد أن نعي تماما بأننا أمام تحد كبير وواجب علينا تجاوزه إن أردنا البقاء هنا في الكويت .
وأضاف فيربيك :كنا نستحق نقطة على أقل تقدير في مباراتنا الأولى أمام الامارات والتي خسرناها بهدف نظيف من ركلة جزاء ، مشيرا الى انه لن يتوقف كثيرا امام هذه المباراة، وسيحرص على معالجة بعض الأخطاء من اجل تحقيق الفوز على الكويت والتمسك بالامل في المنافسة على التأهل لنصف النهائي ، وأوضح فيربيك ان منتخبنا يدرك تماما أهمية المباراة وصعوبتها في الوقت نفسه، خاصة ان الازرق قدم مباراة قوية امام السعودية في الافتتاح وكان يستحق الحصول على نقطة .
وفي ختام المؤتمر الصحفي لمدرب منتخبنا اشاد فيربيك بالجمهور الكويتي الذي حضر بكثافة في الافتتاح لتشجيع اللاعبين متوقعا تكرار الامر ذاته في مباراة اليوم امام منتخبنا نظرا لاهميتها في حسم مصير المنتخبين بصراع التأهل ، متمنيا التوفيق للاحمر في لقاء مفصلي لا يحتمل القسمة على إثنين بحسب تعبيره .
………..
محسن المسروري :
متفائلون بلقاء اليوم ومكافآت مضاعفة للفوز
قال محسن المسروري النائب الأول لرئيس الاتحاد العماني لكرة القدم عن مواجهة اليوم أمام الكويت : متفائلون بمباراة اليوم ، منتخبنا قدم مباراة طيبة ومستوى يبشر بالخير في لقاء الامارات ، وفي كل الاحوال متفائلين ولكن الاهم الثلاث نقاط لأن التاريخ لا يعترف بالمستوى ولكن يعترف بالفوز ، وأعتقد أن منتخبنا قادر على تجاوز الكويت على الرغم من أنه منتخب ليس بالسهل .
واضاف المسروري : كان فيه اجتماع بسيط بالامس مع اللاعبين بحضور رئيس الاتحاد والنائب الثاني للاتحاد وشكرهم وقدم لهم التحفيز وتشجيعهم لمباراة اليوم ، كما كان هناك اجتماع مبسط مع الجهاز الفني بين الرئيس والمدرب لمناقشة المباراة الماضية والتفكير في مباراة اليوم ، وبالتأكيد رصدت مكافآت مضاعفة للاعبين في حالة الفوز بلقاء اليوم إن شاء الله تعالى ، ونسأله التوفيق .
…………
الذهب :
منتخبنا قادر على الفوز وشكرا للكويت
قال الدكتور محمد حفيظ الذهب الرئيس الأسبق للاتحاد العماني لكرة القدم والمتواجد حاليا بالكويت لحضور منافسات خليجي 23 عن لقاء اليوم أمام الكويت : وجودي هنا لمتابعة مباريات المنتخب والاحتفال مع الاخوة الكويتيين باستضافة كأس الخليج ونتمنى أن تكون فاتحة خير للجميع ، ومباراة اليوم أمام الكويت هي مباراة مفصلية ، ولكن في النهاية نتقبل النتيجة بروح رياضية ، ومنتخبنا قادر على الفوز عطفا على الاداء في المباراة الأولى ، كنا الافضل ولكن سرقت المباراة منا بأخطاء تحكيمية واضحة ، ولكن هذه كرة القدم والحكم جزء من اللعبة وما حصل إنتهى وأصبح من النسيان ، ولكن في النهاية منتخبنا قدم مباراة كبيرة وأذهل الجميع عكس التوقعات التي سبقت المباراة ، ومنتخب الامارات لم يكن الافضل اطلاقا في اللقاء ، إذا منتخبنا استطاع المحافظة على المستوى السابق وتطوير الجانب الهجومي فهو من سيظفر بالنقاط اليوم ، نحتاج لاعبين مثل الحوسني والضابط ، فعلى المدرب إيجاد لاعب ينهي المباراة فإننا سنفوز .
وأضاف الذهب : قبل البطولة توقعت أن منتخب الإمارات سيكون هو الأفضل بين الفرق المشاركة ، ولكن بعد مشاهدتي للجولة الاولى لمباريات البطولة ، فإنني أرشح المنتخب السعودي للقب لأن لديه مفاتيح عديدة للفوز ، بالإضافة إلى أنه قادم من أقوى دوري بالخليج ، وباعتقادي أنه الأقرب لتحقيق البطولة .
وختم الذهب : على منتخبنا أن يلعب بهدوء أعصاب ويستمتعوا باللعب ، فإن حقق الفوز كان به وإن لم يكن فذلك حالة كرة القدم ، وفي النهاية أشكر الكويت على كل ما قدموه للبطولة ، وحضرت كل البطولات التي أقيمت بالكويت بدءا من الثالثة وحتى الآن ، الكويت دائما جميلة بشبابها وبعطائها ، وأعتقد ما قدمته الكويت خلال 10 أيام قبل البطولة أبهر الجميع ، حضور سمو الامير أضاف لمسة جمالية وانسانية للبطولة ، واعتقد بأننا في ظل الظروف الحالية دون ذكر التفاصيل أعتقد أن الكويت استطاعت أن تذيب جبل من الجليد ، والكويت ليس بغريب عليها مثل هذه الامور , وربنا يحفظ الجميع ودائما إلى الأبد خليجنا واحد .
………..
بونياك :
لا أهتم بالتاريخ والواقع يحتم علينا الفوز على عمان
تعهد الصربي بوريس بونياك مدرب منتخب الكويت بتقديم افضل اداء امام منتخبنا اليوم في اللقاء الثاني للطرفين بالمجموعة الأولى بخليجي 23 ، وأكد بونياك في مؤتمره الصحافي بانه يدرك تماما صعوبة وضع فريقه بعد الهزيمة الاولى امام السعودية، مؤكدا انه يملك مجموعة رائعة من اللاعبين القادرين على إسعاد الجماهير في مباراة اليوم المفصلية والتمسك بآمال المنافسة على التأهل.
وتراجع المدرب الصربي عن تصريحاته الاخيرة التي أشار فيها الى عدم امتلاكه لاعبين يصنعون الفارق على الدكة، مؤكدا ان ليس هناك مدرب في العالم يطلق مثل هذه التصريحات، مؤكدا ثقته في جميع للاعبين ، وبخصوص عدم قيامه بإجراء تبديل ثالث في مباراة السعودية قال بان ليس هناك اي قانون في كرة اقدم يفرض على المدرب اجراء ثلاثة تغييرات في كل مباراة ، ورفض بونياك التركيز كثيرا على تفوق عمان الواضح على الازرق في المواجهات الاخيرة، مشيرا الى انه لن يواجه التاريخ، ولا يهتم بمثل هذه الأمور ، وسيسعى للتمسك بفرصته كاملة وتحقيق الانتصار في لقاء تكسير العظام اليوم .
……………………..
خلال مشاركته في كأس الخليج بالكويت
بنك مسقط يعلن دعمه لرابطة مشجعي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم .
مسقط ـ الوطن:
تعزيزا لدوره الريادي في دعم الرياضة العمانية و دعم الشباب العماني ، أعلن بنك مسقط ، المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة ، عن دعمة للمنتخب الوطني الاول لكرة القدم المشارك في منافسات بطولة كأس الخليج العربي 23 بدولة الكويت و التي تعقد خلال الفترة من 22 ديسمبر 2017 إلى 5 يناير 2018 ، وذلك من خلال دعمة لرابطة مشجعي المنتخب الوطني المتواجدة حاليا في الكويت لمؤازرة المنتخب بهدف تقديم اداء ونتائج ايجابية تسعد الجماهير العمانية وتساهم في تحقيق الانتصارات ، وتأتي هذه المبادرة من البنك بهدف تشجيع الشباب ودعم المنتخبات الوطنية لتمثيل السلطنة تمثيلاً مشرفاً و المساهمة في رفع اسم السلطنة في هذه البطولة الخليجية الهامة وتحفيز المنتخب الوطني الاول لكرة القدم لتقديم مستويات ونتائج ايجابية في مشوار البطولة .
و يأتي تقديم هذا الدعم لرابطة مشجعي المنتخب الوطني الاول لكرة القدم ضمن استراتيجية البنك في دعم وتنمية و تطوير كافة القطاعات الاجتماعية والثقافية والرياضية ، حيث يحرص البنك على تشجيع الشباب العماني لتحقيق نتائج إيجابية في المسابقات الاقليمية والعالمية و رفع علم السلطنة في المحافل الاقليمية والدولية كما أن كأس الخليج تعتبر بطولة خاصة ومهمة للمنطقة وتحرص المنتخبات الخليجية على التنافس الشريف للفوز باللقب ويعد المنتخب الوطني العماني من المنتخبات القوية بعد المستويات الجيدة التي ظهر بها الفريق خلال السنوات الماضية والانجاز الكبير الذي تحقق في الفوز بكأس الخليج 19 والتي اقيمت في السلطنة.
وتلعب رابطة مشجعي المنتخب الوطني الاول لكرة القدم دوراً هاماً في تشجيع اللاعبين للظهور بمستوى مشرف للكرة العمانية ؛ حيث تحرص الرابطة وبشكل دائم على مرافقة المنتخب في كافة الفعاليات والمناسبات سواء في التي تقام في السلطنة او في المنافسات الاقليمية والدولية ولقد شهدت رابطة المنتخب خلال السنوات الماضية تطوير من حيث اعداد المشاركين وطريقة التشجيع التي شهدت تغير كبير وذلك بهدف مواكبة المستجدات في هذا المجال ويحرص الاتحاد العماني لكرة القدم على الاهتمام بالرابطة و الحرص على مشاركتها مع المنتخب لذلك يحرص ايضا بنك مسقط على الشراكة مع الاتحاد العماني لكرة القدم في دعم الرابطة لتقوم بدورها وايضا دعم المنتخب الوطني لتحقيق نتائج ايجابية تسعد الجماهير العمانية .
هذا و يحرص بنك مسقط على اطلاق المبادرات المختلفة لدعم أنشطة و فعاليات المجتمع العماني وفي مختلف المجالات وعلى الصعيد الرياضي قدم البنك خلال السنوات الماضية الدعم للمنتخبات الوطنية وفي مختلف الألعاب ومن بينها تكريم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الفائز بكأس خليجي 19 و التي استضافتها السلطنة بالاضافة الى تقديم الدعم للاعبي المنتخب عندما حل وصيفا في خليجي 17 و 18 إضافة إلى تكريم الشباب و المنتخبات التي تنجح في تحقيق إنجازات و نتائج ايجابية للسلطنة ، وخلال العام 2012 و ضمن برامج المسؤولية الإجتماعية التي يتبناها البنك ، قام بتدشين مبادرة “الملاعب الخضراء” لدعم الفرق الاهلية في مختلف ولايات السلطنة حيث يقدم البرنامج الدعم للفرق الاهلية و لقطاع الشباب بهدف تعشيب الملاعب الخاصة بهذه الفرق ، وقد حقق البرنامج نجاحات و انجازات كبيرة حيث وصل عدد المستفيدين منذ تدشين البرنامج 78 فريقا وقد تم افتتاح 39 ملعباً معشباً حتى الان.
………………
الأخضر يواجه الأبيض في نهائي مبكر لكأس الخليج
د.ب.أ: تتجه الأنظار اليوم لاستاد جابر الأحمد الدولي لمتابعة النهائي المبكر الذي يجمع المنتخب السعودي بنظيره الإماراتي في الجولة الثانية من مباريات المجوعة الأولى لكأس الخليج لكرة القدم (خليجي 23) في الكويت.
ويعيش المنتخبان الأخضر والأبيض حالة من النشوة بعد أن حقق كلاهما الفوز في الجولة الأولى ويطمح كلاهما لحصد الفوز غدا من أجل تأمين بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي.
واستهل المنتخب السعودي مشواره في خليجي بالفوز على نظيره الكويتي صاحب الأرض والجمهور بهدفين مقابل هدف لكنه سيكون على موعد مع مهمة أكثر صعوبة غدا عندما يواجه الإمارات التي بدأت مشوارها في البطولة بالفوز على عمان بهدف دون رد.
ويشارك الفريق السعودي في البطولة بمجموعة من اللاعبين الجدد وتحت قيادة المدرب الكرواتي كرونوسلاف يورسيتش، ولعل هذه البطولة في حد ذاتها لها أهمية كبرى بالنسبة لجميع لاعبي الأخضر أملا في لفت الأنظار اليهم والحصول على فرصة المشاركة مع الفريق في مونديال روسيا 2018.
واجرى الفريق السعودي حصة تدريبية أمس السبت تحت قيادة يورسيتش الذي قسم لاعبي الفريق إلى مجموعتين الأولى ضمت اللاعبين الذين شاركوا في مباراة الكويت، حيث تدربوا في صالة الألعاب (الجيمنيزيوم) رفقة المعد البدني ، فيما ضمت المجموعة الثانية باقي اللاعبين إذ تدربوا على ملعب نادي الشباب الكويتي.
وتلقى الفريق السعودي صدمة قوية بعد مغادرة المهاجم هزاع الهزاع للكويت بعد قرار المدرب كرونوسلاف يورسيتش باستبعاده إثر تأكد إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة وتم استدعاء هتان باهبري بدلا منه.
ومن المتوقع أن يدفع يورسيتش أمام الإمارات بنفس مجموعة اللاعبين الذين شاركوا أمام الكويت باستثناء الهزاع.
ومن المقرر أن يضم تشكيل الأخضر السعودي عساف القرني وعبد الرحمن العبيد ومحمد خبراني وعمر هوساوي وسالم علي يحيى ونايف هزازي ونوح الموسى وصالح العمري وأحمد الفريدي وسلمان المؤشر ومختار فلاته.
وأكد يورسيتش أنه يتطلع للفوز على الإمارات غدا مضيفا “طوال مسيرتي التدريبية لم ألعب سوى من أجل الفوز”.
والتقى المنتخبان السعودي والإماراتي في 35 مباراة دولية حيث فاز الأخضر 21 مرة مقابل سبعة انتصارات للإمارات وتعادلا سبع مرات.
وجمعت اربع مواجهات بين الفريقين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، حيث التقيا مرتين في التصفيات الأولية، وانتهت الأولى بفوز السعودية 2 / 1، وتعادلا في الثانية بالإمارات 1 / 1 ثم التقيا في المرحلة النهائية من التصفيات نفسها، وفاز الأخضر في المواجهة الأولى 3 /صفر وانتهت المواجهة الثانية لصالح الإمارات بنتيجة 2 /1.
وعلى مدار 21 مشاركة سابقة للفريق في البطولة، أحرز الأخضر كأس البطولة ثلاث مرات في أعوام 1994 و2002 ومطلع عام 2004 فيما توج الأبيض الإماراتي باللقب مرتين في 2007 و2013.
ويتطلع الفريق الإماراتي للثأر من نظيره السعودي وتحقيق الفوز بكل السبل الممكنة غدا من أجل الاقتراب خطوة جديدة من المربع الذهبي.
ومن المتوقع أن يبدأ الإيطالي ألبرتو زاكيروني المدير الفني للإمارات بنفس التشكيل الذي خاض به مباراة عمان، والذي يضم خالد عيسى ومهند العنزي وإسماعيل أحمد وخليفة مبارك غانم ومحمد المنهالي وعلي حسن سالمين وخميس إسماعيل ومحمد فوزي ومحمد عبد الرحمن وعمر عبد الرحمن وعلي مبخوت.
وأكد علي مبخوت “تنتظرنا مواجهة صعبة أمام السعودية التي تمكنت من الفوز على صاحب الأرض في المباراة الأولى لذا نتوقع مواجهة خصما قويا ولكننا نتطلع لحصد النقاط الثلاث”.
وأشاد مبخوت بلاعبي الأبيض الذين نجحوا في حسم الفوز على عمان بهدف من ضربة جزاء، موضحا “رغم عدم ظهور المنتخب بالشكل المطلوب إلا أن تحقيق النقاط الثلاث هو الهدف الرئيسي”.
……………..
ألبيرتو زاكيروني:
أتفهم انتقادات الإماراتيين والأخضر صعب
في حديثه عن مباراة السعودية قال المدرب الإيطالي زاكيروني: ربما ليس لدي الوقت الكافي بسبب ضيق الوقت وزحمة المباريات ونحن كما ذكرنا سلفا هذه محطة مهمة لنا وندرك مدى أهمية هذه البطولة التي أفرزت في جولتها الأول نتائج متفاربـة، وتابع: المنتخب السعودي من أفضل منتخبات الخليج بدليل تأهله لكأس العالم وكان في مجموعة صعبة وهذا بسبب قوة الدوري هناك ولاحظنا أيضا كيف كان أداؤه قويا في المباراة الأولى أمام الكويت وسنحاول تفنيد أدائه، وعن جهوزية عمر عبدالرحمن يقول زاكيروني: هو جاهز للمباراة تماما بالرغم من أنه لم يتدرب جيدا قبل البطولة وسنعتمد عليـه بكل تأكيد يوم غد، وعن عدم رضى الشارع الرياضي الإماراتي عن الأداء في اللقاء يرد زاكيروني: عدد كبير من اللاعبين ليسوا جاهزين بسببب الإصابات وأنا أعتبر هذه محطة إعداد للفترة القادمـة وأشركت العديد من اللاعبين الشبان والفريق يحتاج للكثير من العمل فقد قررت إدخال تغييرات في الخطط وبالتالي هذا يحتاج الفرصة، وعن مشاركة أحمد خليل يقول: اللاعب عائد من الإصابـة وهو ليس جاهز تماما وسأختار إمكانية مشاركته من عدمه لاحقـا .
……………..
يورسيتش:
المنتخب السعودي يعيش حالة نفسية ممتازة
د.ب.أ: أكد الكرواتي كرونوسلاف يورسيتش المدير الفني للمنتخب السعودي أن الفريق يعيش حالة نفسية ممتازة، وذلك بعد الفوز على منتخب الكويت في افتتاح “خليجي 23″، مبينًا أن هذا الأمر ساهم في الإعداد المميز لمباراة الغد أمام الإمارات.
وقال يورسيتش خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع مهاجم المنتخب صالح العمري ظهر امس في قاعة المؤتمرات بالمركز الإعلامي للدورة الخليجية: “اطلعنا على مباراة منتخبي عمان والإمارات، وسجلنا عددًا من الملاحظات واستفدنا كثيرًا منها للتحضير لمباراتنا المقبلة، ونتمنى أن نوفق لكسب النقاط الثلاث ونواصل سيرنا نحو صدارة ترتيب مجموعتنا”.
وأشاد المدرب بالمهاجم مختار فلاته، كاشفًا أنه الخيار الأول حالياً له في خط الهجوم، كونه لا يقل عن المهاجم المصاب هزاع الهزاع.
وأضاف: “لا شك أنا حزين لإصابة هزاع، فاللاعب قدم أداءً جيدًا خلال فترة الإعداد وكان يعمل بشكلٍ مميز، لذلك لم أكن محتاجاً لاستدعاء أي لاعب مهما كانت الأسماء”.
وامتدح كرونسلاف يورسيتش أداء المنتخب الإماراتي، معتبرًا أنه من المنتخبات القوية ويمتلك مدربا عالميا وشهيرا مستدركاً بالقول، لكن نحن نعمل على تجهيز الفريق أيًا كان الفريق المنافس.
……..
جاسم الرميحي :
خليجي 24 في الدوحة والأمر غير قابل للتعديل أو التغيير
د.ب.أ: أكد جاسم الرميحي أمين عام الاتحاد الخليجي لكرة القدم أن المكتب التنفيذي للاتحاد قرر أن تكون النسخة 24 من بطولة كأس الخليج ستقام في دولة قطر. وأوضح أن الاتحاد الخليجي كان قد أقر سابقاً إقامة نسختي 23 و 24 على التوالي في كل من الكويت وقطر ولكن “نظرا للظروف التي طرأت مؤخراً تم التنسيق مع اللجنة المنظمة في قطر والشركة الراعية لبطولات الاتحاد الخليجي لنقل النسخة 23 الى الكويت على ان تكون النسخة 24 في قطر وهذا ما تم التعهد به من جانبنا وهو الامر غير القابل للتغيير او التعديل “.
وكان وزير الشباب والرياضة العراقي عبد الحسين عبد الرضا عبطان أكد أمس السبت في تصريحات خاصة لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) وجود نية لتقديم طلب لاستضافة خليجي 24 في العراق بدلا من قطر
وقال عبطان إن الحديث جرى مع المسئولين في قطر لترك المجال للعراق لتستضيف النسخة المقبلة وقد لاقى الأمر ترحيبا شديدا منهم في ظل العلاقات القوية التي تربط البلدين مشيرا إلى اتخاذ الطرق الرسمية للتقديم على طلب استضافة خليجي 24 ، وبالتحديد في الاجتماع المقبل للاتحاد الخليجي بالكويت.
وأوضح عبطان أن القطريين كان لهم موقف إيجابي للغاية مع العراق في الفترة الماضية ودعموا جهود رفع الحظر عن العراق ، وقال : “سنزور قطر قريبا لتوقيع بروتوكول تعاون مع اتحاد الكرة هناك. جرى الاتفاق مسبقا على إقامة بطولة رباعية على الأراضي العراقية في /مارس المقبل بمشاركة منتخبات الكويت وتونس وقطر والعراق”.
وأشار عبطان إلى أن العراق باتت جاهزة أكثر من أي وقت مضى لاستضافة هذا الحدث الكبير وترحب كثيرا بجميع الأشقاء الخليجيين مضيفا أن العراق تمتلك العديد من الملاعب والمنشآت الجاهزة لمباريات النسخة المقبلة في مدن بغداد وكربلاء والبصرة والنجف وفي شمال العراق بمدن زاخو والسليمانية أيضا بالإضافة لملاعب التدريب اللازمة أيضا.
وأوضح : “آن الأوان لتستضيف العراق كأس الخليج. في السابق ، كان هناك بعض المخاوف ، لكنها زالت جميعا الآن. أقولها بصراحة وشجاعة أننا على قدر المسئولية لهذه الاستضافة”.
وفي ختام تصريحاته ، أكد عبطان ثقته الكبيرة في قدرة أسود الرافدين على المنافسة بقوة على لقب كأس الخليج ، وقال : “سنعود من الكويت بلقب وباستضافة النسخة المقبلة إن شاء الله”.
………….
ليث حسين :
نسعى لرفع الحظر عن العراق ونأمل تنظيم خليجي 24
قال ليث حسين نجم المنتخب العراقي الأسبق والمتواجد حاليا في الكويت : نحضر لهذه البطولة بعد غياب طويل ، نقدم للاخوان بالكويت التهاني بعودة الكرة الكويتية للمحافل الدولية ولجميع من حضر للمنتخبات الوطني التي مثلت هذه الدورة ، ونتمنى للجميع أن يكون الخليج واحدا ويقدموا كل ما لديهم من أجل الوصول للسمعة المرجوة لبطولات الخليج ، ونتمنى التوفيق لكل اللاعبين وللبلد المنظم الذي استطاع في وقت قياسي أن تقام هذه البطولة ، ونشكر كل من حضر والاخوان في دولة الكويت على الحفاوة والاستقبال وتذليل الصعاب لجميع الفرق وبالذات للفريق العراقي الذي لاقى كل ترحاب واستقبال وضيافة ونتمنى التوفيق في هذه البطولة ، وأن يصل فريقان للنهائي يمتعون الجمهور .
واضاف نجم العراق : ارشح المنتخب السعودي بالنهائي مع المنتخب العماني رغم خسارته لكنه فريق قوي واثبت جدارته بالمباراة الأولى ويمتلك شبابا وروح الفريق المنافس ، ولكن أتمنى العراق يكون بالنهائي ، حضرت هنا مع وفد من وزارة الشباب والرياضة من أجل رفع الحظر عن الملاعب العراقية ونشكر كل اخوانا في الدول الخليجية على دعمهم لنا ، ونشكر رئيس الاتحاد الدولي كذلك على العمل في هذا الملف ، وهذا مطلب شعب أن نحصل على الموافقة برفع الحظر عن العراق واللعب في بغداد ان شاء الله أو في البصرة ونتمنى أن نحتضن اخوانا في الخليج ونعكس الصورة الحقيقية للعراق وأن تكون خليجي 24 بالعراق ونتمنى هذا الأمر يتحقق ، ووزير الشباب والرياضة له دور كبير في هذا المجال ونتمنى أن يتحقق هذا الحلم وأن تكون البطولة في العراق بإذن الله تعالى .
…………..
اللجنة الفنية ترفض احتجاج المنتخب ضد الإمارات
رفضت اللجنة الفنية لبطولة كأس الخليج لكرة القدم خليجي 23 احتجاج المنتخب العُماني على مشاركة اللاعب محمد أحمد مع منتخب الإمارات لحصوله على بطاقة حمراء في المباراة الودية مع منتخب أوزبكستان في نوفمبر الماضي ، وأكدت اللجنة الفنية للبطولة أن نتيجة مواجهة الفريقين في الجولة الأولى من المجموعة الأولى التي انتهت بفوز الإمارات على عمان 1 /صفر ستبقى كما هي ، وعقدت اللجنة اجتماعها صباح أمس برئاسة الكويتي حامد الشيباني وبحضور جميع الأعضاء .
المصدر: اخبار جريدة الوطن