مع التعقيدات التي تشهدها عمليات الإمدادات في السلع الأساسية والاستهلاكية جراء الاحترازات التي تتخذها معظم دول العالم للتصدي لانتشار جائحة كورونا .. تأتي المنظومة اللوجستية التي عملت السلطنة على تأسيسها لتشكل ضمانة حافظت على استدامة الإمدادات واستقرار أسواق السلطنة في ظل هذه الظروف.
ومن ضمن خطة السلطنة لتحقيق الريادة العالمية في المجال اللوجستي عملت (أسياد) المجموعة اللوجيستية المتكاملة في الشرق الأوسط على تحقيق الربط المباشر بين موانئ السلطنة والموانئ بالخارج , حيث باتت الموانئ العمانية ترتبط مع 86 ميناء تجاريا في 40 دولة بواقع 200 رحلة أسبوعية مباشرة وهو ما ساهم في تعزيز التصدير والاستيراد المباشر من مختلف دول العالم للسلع والبضائع وخاصة الخضراوات والفواكه واللحوم.
كما عمل هذا الأمر على توفير أفضل الخيارات للتجار والمستوردين للاستيراد من بلد المنشأ، والاستفادة من خطوط الشحن الدولية المباشرة إلى السلطنة من مختلف الموانئ الخليجية والإقليمية والعالمية.
كذلك فإن المنظومة اللوجيستية التي أوجدت هذا الربط المباشر عملت على اختصار الوقت بنسبة 50% ما يقدم خدمة أسرع وأرخص للمستوردين وهو ما عمل على استقرار السلع بالأسواق وبأسعار تنافسية.
بالإضافة إلى الارتباط المباشر بالموانئ كذلك فإن وجود منظومة للتخزين والنقل عملت على تعزيز الاحتياطي من المواد خاصة الغذائية وضمان كفاية هذه الكميات لعدد من الأشهر القادمة.
فاستناد الأسواق العمانية إلى منظومة لوجيسيتية قوية أمر يعزز الثقة في قدرة المستوردين والتجار على تلبية احتياجات الأسواق وضمان استقرارها.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن