بماكينة خياطة متواضعة، وبجهد وإصرار، تحولت أم محمد، من ربة أسرة نازحة تنتظر السلة الغذائية التي تقدمها لها إحدى المنظمات الإنسانية، كل شهر، إلى سيدة عمل نشيطة، في مناطق المخيمات شمال غربي سوريا، من خلال تصميم الملابس النسائية وحياكتها، محققة لنفسها اسماً في تلك المنطقة؛ لإتقانها عملها ومراعاتها ظروف النساء اللاتي ليس لهن مصدر دخل ثابت.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )