لليوم الثاني على التوالي تجددت، بعد ظهر أمس، المواجهات بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين المطالبين بإقالة المحافظ لؤي الياسري ونائبيه ومحاسبة الفاسدين في الإدارات المحلية السابقة. وشكل نجاح الحراك في محافظة ذي قار الجنوبية، التي مركزها الناصرية، في إطاحة المحافظ ناظم الوائلي الشهر الماضي، تشجيعاً لجماعات الحراك في النجف ومحافظات أخرى على مواصلة المظاهرات لتحقيق الهدف نفسه.
ويقول الناشط أبو زين العابدين الحسناوي: «المتظاهرون تجمعوا في (ساحة الصدرين) وساروا باتجاه مبنى المحافظة القريب، لكن قوات مكافحة الشغب منعتهم من الوصول إلى المبنى، مما أحدث صداماً بين الطرفين».
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )