كتب ـ بدر الزدجالي:
يشهد الجانب الإنشائي والعمراني تطورًا كبيرًا بفضل التقنيات الحديثة في استخدام مواد البناء وتطورها وسرعة إنجازها وتأثيرها على التكلفة الإنشائية.. وفي السلطنة هناك تحرك وتوسع عمراني كبير صاحبه تواجد العديد من الشركات المحلية والعالمية .. (الوطن) ترصد في تحقيق صحفي مواصفات البناء بالسلطنة وفقًا للكود البريطاني، والذي يأخذ الحيز الأكبر يليها وبنسبة أقل الاعتماد على الكود الأميركي، ودخل مؤخرًا الكود الهندي، بينما غابت قرابة عشرة أنظمة أخرى في الجانب الإنشائي .. ورغم أن هناك تطورًا كبيرًا في هذا الجانب وسرعة في الأداء وتكاليف أقل ولكن تلك المشاريع ما زالت حديثة وإشكاليات البناء تظهر بعد سنوات وبعد انقضاء العمر الافتراضي لها، وظهرت في السلطنة أنظمة أخرى ولكن أغلبها فشلت ولم تستطع تكملة المشوار والسبب يعود إلى عدم وجود أيدٍ عاملة ماهرة ومتخصصة في هذا الجانب الإنشائي والمعماري والشركات العاملة في هذا المجال لا تخصص مكاتب ولا مهندسين، وتكتفي بإرسال مهندس للإشراف على المشروع ومثل هذه المشاريع والطرق الحديثة في البناء تحتاج إلى وقت طويل للإقناع والاستقطاب.
المصدر: اخبار جريدة الوطن