يخشى نزيه خلف (42 عاماً) في حال قرر مغادرة الخيمة التي نصبها مع انطلاق انتفاضة 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 في ساحة العزارية، المتاخمة لساحة الشهداء، في وسط بيروت، لزيارة منزله الواقع في جنوب لبنان، من أن يقوم رفاقه في الساحات بالمثل، فتخلو الخيم من قاطنيها، ويظن مؤيدو الحراك، كما معارضوه، أن «الثورة» انتهت، وأن عقارب الساعة عادت إلى الوراء. يتمسك بخيمته حارساً للحراك، ويتنقل بها أينما تنقل الشارع، كما لو كان ظلاً له.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )