بيروت – الوطن – وكالات : أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنه لن تكون هناك استراتيجية إسرائيلية ناجحة في لبنان بعد اليوم مؤكداً على أن استراتيجية المقاومة هي استراتيجية وادي الحجير حيث تحطمت أسطورة الميركافا والجيش الذي لا يقهر.
وفي كلمته أمس الجمعة في الاحتفال المركزي الذي أقامه حزب الله في وادي الحجير في الجنوب اللبناني والتي تحدث فيها عن المقاومة والوحدة الوطنية والمشروع الأميركي لتقسيم المنطقة كان الموقف الأبرز إعلانه رفض كسر أو عزل رئيس التيار الوطني الحر العماد ميشال عون مؤكداً الوقوف إلى جانبه وأن كل الخيارات مفتوحة في هذا المجال، ملمحاً إلى أن من بينها النزول معه إلى الشارع. وقال نصر الله ” نحن في لبنان لا يمكن أن نقبل أن يكسر أو يعزل أي من حلفائنا وخصوصاً من وقف معنا في حرب تموز” مشدداً على أن “العماد عون ممر إلزامي إلى الانتخابات الرئاسية ولكي تعود الحكومة فاعلة”.
الأمين العام لحزب الله أكد على وجوب “إنهاء التفكير بقاعدة الطائفة القائدة” مضيفاً أن “اللبنانيين اليوم متساوون بالإحساس بالخوف والغبن والدولة هي الضمانة والحل وليس التقسيم” وقال إن “الحل في لبنان هو بقيام دولة شراكة حقيقية تعطي الضمانة والثقة والاطمئنان للجميع”.
وأكد نصر الله، أن اللبنانيين قادرون على الصمود واسقاط المشاريع من خلال معادلة الجيش والشعب والمقاومة، داعياً إلى “الوحدة والترفع عن الصراعات في مواجهة التهديد الوجودي” قائلاً في هذا السياق “اذا كنا منقسمين وانتصرنا فكيف لو توحدنا في مواجهة التهديدات الإرهابية والإسرائيلية”، مؤكدا على أن المقاومة متواصلة وهي صنعت في حرب يوليو الانتصارات وغيرت المعادلات وأسقطت مشاريع الهيمنة.