ولكن دراسة كشف عنها الغطاء في مايو/أيار الماضي، أشارت إلى أن الكلاب المدربة بإمكانها تأكيد وجود السرطان عند شم عينة من بول المريض، وبنسبة نجاح بلغت 98 في المائة، قليل من هذه العينات حددت بإصابة أصحابها بسرطان البروستات بشكل خاطئ.
ورغم أن هذه الدراسة لم تشتمل على الحلول بشكل قطعي، إلا أن جهوداً بدأت في مجال الأبحاث الطبية اقترحت بأنه يمكن للكلاب أن تشتم رائحة مميزة للسرطان، وبهذا بدأ العمل في استخدام حاسة الشم التي يمتاز بها الصديق الوفي للإنسان لصنع "أنف إلكتروني" يمكنه التعرف على الكيماويات ذاتها التي تحددها الكلاب لتتعرف على وجود السرطان من عدمه.